Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Man’s Predicament As Reflected In Some Of Katherine Anne Porter’s Stories /
الناشر
Manal Gamil Nassif,
المؤلف
Nassif, Manal Gamil.
هيئة الاعداد
باحث / Manal Gamil Nassif
مشرف / Ibrahim M.Maghraby
مشرف / Mahmoud AbdelMageed
مشرف / Ronald G.Shafer
الموضوع
The English literature.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
213 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - English
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 216

from 216

Abstract

تتناول هذه الدراسه معاناة الشخصيات في قصص كاثرين آن بورتر وتكشف هذه المعاناة عن الأزمات التي يواجهونها في حياتهم تتناول الرساله ثلاثة ملامح رئيسيه للفشل – الفشل في الحب ، الفشل في التعاطف مع معاناة الاخرين ، الفشل في مواجهة حقيقة الموت. هذه الملامح الثلاثه تمثل أنواعا مختلفه من المعاناه التى تواجه البشريه كلها.

يتناول الفصل الأول حياة كاثرين آن بورتر والظروف التى تأثرت بها والتى اثرت على كتابتها فتكشف بعض الاحداث المؤسفه فى حياتها والتى اثرت على مهنتها ككاتبه فقد واجهت تجارب مؤلمه كثيره منها وفاة والدتها المبكر، اهمال والدها، وشخصية جدتها القويه والتى اثرت فى قوة شخصيتها أيضا الى حد كبير، بالاضافه الى فشل زيجاتها المتعدده واحوالها الصحيه السيئه وطفولتها البائسه نتيجه للفقر المدقع الذى عاشت فيه منذ الصغر . كل هذه الظروف الصعبه ساعدت فى تشكيل اسلوبها المنفرد فى الكتابه والذى انعكس على كتابتها واستخدامها لاسلوب التحليل النفسى لشخصياتها وباستخدام هذا الاسلوب اخذت بورتر مكانتها الادبيه ككاتبه عظيمه بين العظماء امثال هيمنجواى، فولكنر، واوكونر.

يتناول الفصل الثانى أزمة الانسان الناتجه عن فشله فى الحب . ينتج هذا الفشل من صراع الشخصيات النسائيه اما بسبب اسباب ماديه او عاطفيه او بسبب حاجتهم للاستقلال، ومهما كانت اسباب الصراع فقد فضلت هذه الشخصيات النسائيه استقلالها عن الحب وعن حياتهم الاسريه ، وهذا الاختيار الصعب تسبب فى الفشل .
لقد عالجت الدراسه هذا الموضوع بطرق مختلفه فى قصص ”ماريا كونسبثيون” ”فيولتا العذراء” ”الشهيد” ”تلك الشجره” ”السرقه” ”الحبل” ”شجرة يهوذا المثمره” ”هجر جيرانى ويزروول” و”المرآه المشروخه” وأيضا فى قصه هيمنجواى”قطه فى المطر” و فى قصة فولكنر”زهره لايميلي” وفى قصة اوكونور”الحياه التى تنقذها ربما تكون حياتك” مما يساعد على القدره على تقييم قصص بورتر ووضعها فى نفس مكانة هؤلاء الكتاب العظماء ، ذلك فان الفصل الثانى يعالج اسلوب بورتر المستخدم فى قصصها المذكورة سابقا و الذى ساعد علي ابراز موهبتها الفنيه.
بالنسبه للفصل الثالث فيعكس نوعا آخر من الازمات التى يوجهها الانسان – الا وهى الفشل فى التعاطف مع معاناه الاخرين . ترجع هذه المعاناه ، طبقا لبورتر الى قسوه الانسان كى يظهر فى بعض قصص بورتر القصيرة مثل ” السيرك ” ، ” خمر الظهيره ” ، ” اجازه ” ، ” السحر ” الطريق الاسفل للحكمه ” ، ” هو ” كما تنعكس ايضا في قصص ”هيمنجواي ” ، ” منزل الجندي ” ، ” مقهي نظيف منير ” كما نجدها ايضا في قصة ايدورا ويلتي ”طريق مستهلك”. ان تتناول هذه القصص المختلفه لكتاب مختلفين تظهر عظمة بورتر وتبرز مكانتها الادبيه بينهم . أيضا يعكس الفصل الثالث استخدام بورتر للاسلوب الفنى المتميز الذى يخدم موضوعاتها بصوره ايجابيه .
أما الفصل الرابع و الاخيرفيعالج أزمة الانسان الناتجه عن فشله فى مواجهة حقيقة الموت المؤلمه فى حياتنا. ينعكس هذا الموضوع فى قصص بورتر”القبر” ”شجرة التين” والحصان الشاحب والفارس الشاحب ، ولابراز مهارة بورتر فى معالجة هذا الموضوع يلقى الفصل الضوء على قصة هيمنجواى”المعسكر الهندى” وقصة اوكونور”الرجل الصالح من الصعب ان تجده” وهما قصتان امريكيتان متميزتان تركزان على الموت كموضوع اساسى . بالاضافه الى ذلك يعالج الفصل الرابع أيضا استخدام بورتر اسلوب فنى منفرد يساعد على المعالجه الجيدة لموضوعاتها.

تؤكد هذه الرساله علي أهمية قصص بورتر وتميزها فعند قراءتها يتمكن القارئ من اكتساب بعد نفسي عميق وفهم أعمق للنفس البشريه وهذا الفهم يكشف الظلمه الداخليه لنفس الانسان . وتنتهي الدراسه بكشف بورتر بأوجه الصراع داخل النفس والقاء الضوء علي بعض انواع الازمات المختلفه التي يواجهها الانسان في حياته .