الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلي : 1. تحديد دور مصمم الديكور عند اختيار أماكن فعلية للتصوير. 2. التوصل إلي كيفية استخدام الواقع بكل ما يحتويه من عناصر مرئية في المنظر السينمائي بحيث يخدم الدراما، وإلي أي مدي يسمح الموقع الفعلي بإجراء التعديلات مع تحديد مزايا وعيوب التصوير في الأماكن الفعلية، وأسباب اختيار الموقع الفعلي. 3. تحديد كيف أمكن استخدام المكان الواحد في عدة أفلام سينمائية، وإلي أي مدي اختلفت الرؤية التشكيلية لهذا المكان. 4. إبراز العلاقة المتبادلة بين المنظر السينمائي للأفلام السينمائية المصرية وبين واقع الحياة في مصر في ظل التغيرات السياسية والاجتماعية. 5. الدقة في التعبير عن الواقع من خلال التوثيق التاريخي والسينمائي لمناطق القاهرة الخديوية باعتبارها المناظر موضوع الدراسة، ورصد كافة العناصر المرئية للمنظر وتحديد ما طرأ عليها من تغير بمرور الزمن وتجنب المغالطات التاريخية. واتبعت الدراسة المنهج المقارن والمنهج التحليلي. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها : 1. من خلال دراسة نماذج مختارة من الأفلام المصرية علي مدي خمسون عاما هي حدود البحث الزمنية تبين أنه اختلفت المهمة التي يقوم بها مهندس المناظر، فبعد أن كان دوره ينحصر في تنسيق المكان بدون حتي الإطلاع علي السيناريو، أصبح له دور مشارك في البناء الشكلي للصورة بشكل لا يقل عن دور المخرج والمصور. 2. تطور دور مهندس المناظر في ضوء غياب الديكورات المصنعة وخاصة في سينما الثمانينات. 3. تبين تأثير المكان الفعلي في الفيلم السينمائي لما يضيفه علي الدراما من واقعية ومصداقية واقتناع من المشاهد بأن ما يدور أمامه علي الشاشة هو أحداث حقيقية يمكن أن تحدث لبشر مثله. |