الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
المستخلص
تناول موضوع الرسالة ” الحرف والصناعات فى الأندلس فى عهد بنى أمية ( 138- 422هـ / 756 – 1031م ) وقد قسمت الرسالة إلى مقدمة تناولت فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره موضحا أهمية البحث فى الحياة الاقتصادية للأندلس من خلال موضوع الحرف والصناعات وكيف أنها تبدو دائما المحرك لكثير من الاتجاهات السياسية والتطورات الاجتماعية الأمر الذى يدفعنا إلى معرفة كثير من الاتجاهات من تفاصيل التنظيم الاقتصادى والاجتماعى للأندلس مدنها وقراها .
وأشرت أيضا إلى أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تتطور ببطئ عكس الأوضاع السياسية التى تتميز بسرعة التغير ، وأشرت أيضا إلى أن الدولة الأموية كانت أولى الدول المستقلة بالأندلس استطاعت أن تقيم لنفسها نظما وتقاليد عريقة ووضعت لنفسها أهدافا خاصة سعت إلى تحقيقها ووقفت بقوة فى وجه مطامع الدول الكبرى فى ذلك الوقت ممثلة فى الخلافة العباسية بالمشرق والفاطمية بالمغرب والدول المسيحية على الحدود الشمالية للأندلس ، وكيف قام الأمويون بحسن استغلال واستخراج المعادن المختلفة وطرق معالجتها وكيفية الاستفادة القصوى منها فى سبيل إقامة الصناعات والحرف المختلفة .
وتناولت فى التمهيد السياسى الأحوال السياسية للأندلس تحت الحكم الأموى بداية من عهد الأمير عبد الرحمن بن معاوية الداخل 138هـ حتى نهاية عصر الخلافة وتقسيم الأندلس إلى مجموعة من الدويلات الطائفية الصغيرة المتناحرة .
فى الفصل الأول تناولت عوامل قيام الصناعة مشيرا إلى تعريف الصناعة وتقسيمها والعوامل الطبيعية والبشرية لقيام الصناعة ، ثم تناولت أهم معوقات الصناعة فى الأندلس ، أما الفصل الثانى فقد تناولت فيه أهم الصناعات القائمة بالأندلس فى عهد بنى أمية وقسمتها إلى أولا : صناعات قائمة على الإنتاج الزراعى والحيوانى ، وثانيا : صناعات قائمة على الإنتاج المعدنى .
وفى الفصل الثالث : تناولت فيه أهم الحرف السائدة فى الأندلس فى عهد بنى أمية .
أما الفصل الرابع : فقد تناولت فيه دور الدولة فى الرقابة على الحرف والصناعات داخل السوق عن طريق نظام الحسبة ، فقمت بتعريف نظام الحسبة ، ودور المحتسب وشروط توليته ، وواجباته وأهم أعماله المتعلقة بالصناع والحرفيين ، وأنواع العقاب التى يوقعها على المخالفين ، كما تناولت أيضا طوائف الحرف والصناعات مشيرا إلى تطورها والأوضاع الاجتماعية لأصحاب الحرف والصناعات ونظرة المجتمع لهم ومواردهم المالية ، والنظم المتعلقة بالصناعة والصناعات الأهلية والحكومية ، كما أشرت أإيضا إلى دور ضرب النقود المعروفة بالسكة ، ودار الطراز ، والعيار وأهم المدن التى أقيمت بها ، ثم اختتمت الرسالة بخاتمة ضمنتها أهم النتائج التى أمكن التوصل إليها من خلال البحث مطعما الرسالة بعدد من الملاحق والخرائط والصور.