Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل خرائط الخدمات التعليمية لمحافظة الدقهلية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية /
المؤلف
علي، ابراهيم علي ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم على إبراهيم على
مشرف / على مصطفى كامل مرغنى
مناقش / أحمد السيد الزاملى
مناقش / محمد صبرى عبد الحميد
الموضوع
الجغرافيا البشرية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
349 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 547

from 547

المستخلص

تناولت الدراسة موضوع تحليل خرائط الخدمات التعليمية بمحافظة الدقهلية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، حيث إن الخدمات التعليمية من الدمات الضرورية للمجتمع ، إذ يعتمد عليها فى إعداد كوادر مهنية وفنية تلزم عملية التنمية على المستوى القومى ، كما أنها تسهم بشكل غير مباشر فى حل المشاكل القومية عامة ، على سبيل المثال لا الحصر ، فإن التعليم ينمى ثقافة الزوجين ، وبالتالى تنظيم وتحجيم عملية الإنجاب ، ومن ثم تخفيض معدلات المواليد المرتفعة .ويرجع اختيار محافظة الدقهلية للدراسة إلى أن الزيادة السكانية والنمو العمرانى السريع أدى إلى تزايد الضغط باستمرار على الخدمات التعليمية المتاحة حاياً ، وتوضيح مدى التوازن بين المراكز الإدارية لمحافظة الدقهلية على هذا النوع من الخدمات ، وتكدس الفصول الدراسية بالتلاميذ ، مما اضطر بعض المدارس إلى العمل على فترات، مما أثر على عملية التحصيل الدراسى ، والنشاط المدرسى ، فضلاً على آثاره السيئة على إعداد وتأهيل الأجيال الجديدة .شملت الدراسة ست فصول تسبقها مقدمة وتذيلها خاتمة ، فضلاً على الملاحق وقائمة المراجع ، وقد عرض الفصل الأول : خرائط توزيع الخدمات التعليمية للتعليم العام فى محافظة الدقهلية ، متناولاً بالشرح والتحليل وذلك بتوضيح الصورة العامة للتوزيع الجغرافى لمدارس التعليم العام حسب المرحلة ونوع التعليم ، وأبرز التباين المكانى لتوزيع المدارس بين المراكز الإدارية ،وريف وحضر محافظة الدقهلية ، والاختلافات المكانية لتوزيع الخدمات التعليميةحسب نوع التعليم ، على أن يتم التركيز على دراسة التوزيع الجغرافى لمدارس كل مرحلة تعليمية على حده من حيث توزيعها على مستوى المراكز الإدارية بمحافظة الدقهلية .واختص الفصل الثانى : بدراسة العوامل المؤثرة فى توزيع خدمات التعليم العام فى محافظة الدقهلية ، متناولاً بالشرح والتحليل تأثير عامل السكان من حيث تغيرات أعداد سكان محافظة الدقهلية ومعدلات نموهم السنوى مقارنة بالجمهورية ، بالإضافة إلى دراسة توزيع السكان والخدمات التعليمية بمحافظة الدقهلية ، وانتهى الفصل بدراسة العمران من حيث مواقع الخدمات التعليمية داخل الإطارات الإدارية للمراكز بمحافظة الدقهلية ، ودراسة أنماط العمران ومواقع الثقل الخدمى للتعليم العام ، ودراسة طرق النقل والمواصلات سواء البرى أو السكك الحديدية وآثارها على الخدمات التعليمية، كما تناول السياسات الحكومية .وناقش الفصل الثالث : تحليل خرائط حجم الخدمات للتعليم العام ونمو الطلب عليها بمحافظة الدقهلية من حيث حجم خدمات التعليم العام وأحجام المدارس حسب أعداد الفصول بكل مرحلة تعليمية ، وأحجام المدارس حسب عدد التلاميذ بمراحل التعليم العام ، وأحجام الفصول بالنسبة للسكان فى سن التعليم العام فى كلِ من المراكز الإدارية بمحافظة الدقهلية ، وفى مراحل التعليم العام ، كما تناول الفصل تحليل تباين الطلب على الخدمات التعليمية من حيث الطلب الكلى على الخدمات التعليمية وحجم السكان والنشاط الاقتصادى ، ونسبة التحضر ، ثم فى النهاية تناول الفصل تحليل التباين المكانى لحجم الطلب على الخدمات التعليمية للتعليم العام بالمراحل المختلفة للتعليم العام . وتناول الفصل الرابع : كفاءة الخدمات التعليمية للتعليم العام بمحافظة الدقهلية ، من خلال دراسة معدل المدارس للسكان بمراكز المحافظة ،وكثافة الفصل لكل مرحلة تعليمية ، ودراسة معدل المدرسين إلى التلاميذ ومعدل مدرس/ الفصل ، وكذا معدل القيد المدرسى حسب مراحل التعليم ، لاظهار الاختلافات المكانية فى مدى قدرة المدارس على استيعاب التلاميذ فى سن التعليم ، كما يعرض أيضاً مشكلة التسرب وأسبابها ، وتعدد الفترات الدراسية وأثرها على مستوى التعليم ، وانتهى بدراسة حالة المبانى وملكيتها حسب المرحلة . وناقش الفصل الخامس : دراسة حالة خدمات التعليم العام نماذج تطبيقية بمدن محافظة الدقهلية ، من خلال دراسة نموذجين ، وهما : خدمات التعليم العام بمدينة المنصورة ” نموذج تطبيقى ” وخدمات التعليم العام بمدينة المطرية ” نموذج تطبيقى ” وتناولهما من حيث أسباب الاختيار ، والتوزيع الجغرافى للمدارس بمراحل التعليم العام لكل منهما ، وحجم الطلب على الخدمة التعليمية للتعليم العام ، ودراسة كفاءة الخدمة التعليمية لكل منهما . وتناول الفصل السادس : دراسة حالة خدمات التعليم العام نماذج تطبيقية بريف محافظة الدقهلية ، وقد تناولت الدراسة ثلاث قرى كنماذج تطبيقية ،وهى قرية المقاطعة مركز السنبلاوين وقرية الدمايرة مركز بلقاس ، وقرية المنيل مركز طلخا ، وتناول هذه النماذج من حيث التوزيع الجغرافى لمدارس التعليم العام ، وحجم الطلب على خدمات التعليم العام ، ثم تناول الفصل دراسة كفاءة الخدمات التعليمية للتعليم العام بهذه القرى وتقدير احتياجات السكان المستقبلية من الخدمات التعليمية ، قياساً إلى عدد السكان فى سن التعليم حتى نهاية فترة الاسقاط. ومن خلال مناقشة الفصول السابقة توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : - تبين من دراسة حجم السكان ودوره المؤثر فى توزيع الخدمات التعليمية ، ومن ثم التأثير على أعداد الفصول ، وجود علاقة طردية بينهما ، فكلما ارتفع الحجم السكانى زادت أعداد الفصول والعكس صحيح ، كما تبين مدى تأثير توزيع الخدمات بشكل كبير بمراحل النمو العمرانى واتجاهاته فى محافظة الدقهلية ، وكذلك مدى وفرة المتخلالات العمرانية الفضاء وتباين أسعارها ، فقد اتضح وجود علاقة وثيقة بين اتجاهات ومحاور النمو العمرانى ، وعمر المبانى التعليمية ، حيث تركزت المدارس الرسمية فى المناطق العمرانية القديمة ، بينما انتشرت المدارس الخاصة فى المناطق الحديثة العمران ، حيث كانت أسرع فى تلبية حاجة السكان من الخدمات التعليمية فى هذه المناطق ، حيث ينخفض دور المدارس الرسمية والتى أصبح عددها واستيعابها لا يتناسب مع أحجام السكان بهذه المناطق . تضم محافظة الدقهلية (2112 مدرسة ) ، منها (1257 مدرسة ) بالمرحلة الابتدائية و (702 مدرسة) بالمرحلة الإعدادية و (153 مدرسة ) بالمرحلة الثانوية بأنواعها. * يتضح من الدراسة التفاوت النسبى فى مساهمة كل من أنواع التعليم سواء على مستوى المراكز الإدارية أو على مستوى المرحلة التعليمية بمراكز محافظة الدقهلية أم على مستوى الحضر والريف ، كما يلى : - تستقطب المدارس الرسمية ما يقرب من أربعة أخماس مدارس التعليم العام بمحافظة الدقهلية فى العام الدراسى2006/2007 موزعة على كافة المراكز الإدارية بالمحافظة . - شارك التعليم الخاص فى تغطية أوجه القصور بالتعليم الحكومى لتلبية حاجة السكان المتزايدة من الخدمات التعليمية ، حيث يسهم بنسبة (1.11%) من جملة المدارس الابتدائية ، ويسهم (2.14%) من جملة المدارس الإعدادية و (6.54% ) من جملة المدارس الثانوي العام بمحافظة الدقهلية.