الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 189 |  |  |
| | | from | 189 | | |
المستخلص
1/1 ا¬لمقدمة ومشكلة البحث: br تشهد المؤسسات التربوية في عصر الثورة العلمية والتكنولوجية تطويراً كبيراً في شتي المجالات ليتم تنشئه الجيل الصاعد على المبادئ والقيم والعادات والتقاليد وإعداده بالدرجة التي تمكنه من إفادة المجتمع والعمل علي تقدمه وتطوره لمواكبة التغيرات والتطورات الراهنة، حيث أصبح من الضروري مواكبة هذه التغيرات من أجل تنمية وتطوير شخصية الفرد ككل وتحقيق النمو الشامل والمتزن للنشئ (2:16). br كما تهدف المؤسسات التعليمية إلى إعداد الطلاب لممارسة ادوار معينة في المجتمع وكليات التربية الرياضية كأحد هده المؤسسات التعليمية تهدف أساسا إلى إعداد الطلاب للعمل في مهنة التعليم وذلك من خلال أساليب إعداد معلم التربية الرياضية من منطلق إن المعلم هو احد أهم المدخلات البشرية للمنظومة التعليمية إن لم يكن أهمها على الإطلاق فهو العنصر الفعال والمؤثر في جميع مدخلات النظام التعليمي وفي تحقيق أهداف التربية الرياضية على نحو أفضل وبكفاءة عالية (18:2). br وتعتبر أساليب التدريس أحد الركائز الأساسية في جوانب العملية التعليمية فهي أداة للربط بين المعلم والمتعلم فمن خلالها ينقل المعلم المعلومات والمعارف والأفكار إلى التلاميذ ويكسبهم الكثير من المهارات والمفاهيم بهدف تحسين وتطوير مستوي أدائهم وتحقيق الأهداف المرجوة من عملية التدريس (30: 182). br لذا نالت طرق وأساليب التدريس في الآونة الأخير الكثير من الدراسة والبحث للتوصل إلى أكثرها ملائمة لكل من المعلم والمتعلم وطبيعة المادة التي يتم تقديمها، وتعتبر أساليب التدريس المستخدمة في تدريس مقررات التربية الرياضية هي الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف تدريس المقررات (12 : 24). br تعددت أساليب التدريس وتنوعت وتستحق إن تؤخذ في الاعتبار عند التخطيط للتدريس والمعلمون المهرة يستخدمون أكثر من أسلوب في التدريس بل يستخدمون أكثر من أسلوب في الدرس الواحد واساليب التدريس متساوية في قيمتها للدور الذي تلعبه في إنماء المتعلم وبنسب متفاوتة في كل او احد جوانب التعلم النفس حركي،الوجداني،المعرفي لذا هي تكمل بعضها في ضوء متطلبات التنمية الشاملة والمتوازنة لتربية الفرد حيت لايوجد أسلوب واحد مثالي يمكن ان ينفرد بالتنمية المتوازنة للمتعلم ويتناسب مع كل ظروف المواقف التعليمية.تعددت معاير اختيار أسلوب التدريس في ضوء طبيعية وأسس عمليات br التدريس (66 : 247). br وترجع الجذور الأولى لأسلوب تحليل المهمة إلى نظرية ثور نديك Thorndike الذي استخدم فيها نموذج (المثير – الاستجابة) كأساس لتحليل المهام، وفسر ثور نديك Thorndike التعلم في نظريته على أن تكون ارتباطات بين مثير (م) واستجابة (س) تتم في موقف معين وبناءً على ذلك فإن تعلم مهام معقدة يحدث عن طريق تجميع سلسلة من الارتباطات يشمل كل ارتباط منها على مثير واستجابة معينة لهما طبيعة أبسط من المهمة المعقدة المراد تعلمها وهذا يحدث وفقا لأربعة قوانين أساسية هي قانون الأثر، قانون التمرين، قانون الاستعداد، قانون التحليل. (54 : 78). br ولكي يتمكن المعلم من دفع طلابه إلي التعلم فلا بد له من استخدام طرق وأساليب مختلفة ومتعددة وأن يكون ملماً إلماماً تاماً بطرق وأساليب التدريس المختلفة وكيفية حدوث التعلم من جانب الطلاب وكيف تؤثر الطرق والأساليب المستخدمة في سرعة تحقيق الهدف من عملية التعليم والتعلم وهو إتقان وتثبيت الأداء وكذلك توفير الوسائل المختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب (16: 3). br كما انة لا توجد طريقة مثلى تصلح في كل المواقف لتحقيق كل الأهداف ولابد من اختيار الطريقة المناسبة لنوعية ومستويات الأهداف ونوعية ومستويات المتعلمين ونوعية وطبيعة المادة التعليمية أنه من الضروري علي المعلمين أن يكونوا ملمين بأحدث الأساليب والتقنيات الحديثة التي تمكنهم من توصيل المعرفة اختيار الأسلوب التدريسي المناسب لتحقيق الهدف المنشود، وهذا الاختيار يتوقف علي خبرة المعلم ومدى إدراكه لطبيعة ومكونات ومتغيرات المواقف التعليمية المختلفة (35: 256). br والسباحة كرياضة تعد رياضة الرياضات كما أجمع العلماء والخبراء الرياضيين، لذا يجب على الجميع تعلمها وممارستها من سن مبكرة، كما يجب على الرياضيين معاودتها من حين لآخر لتكسبه الكثير من الفوائد التي تظهر في التقدم في رياضتهم الأصلية، ولقد أجرى أستاذ الفسيولوجي ومدرب السباحة بجامعة سيدني ”Furs Killer” اختبارات رسم قلب لمجموعة من أبطال السباحة في مرحلة التهدئة بعد فترة التدريب العنيف فأثبت كفاءة غير عادية للجهاز الدوري التنفسي (41: 11). br إن تعلم السباحة بالنسبة للإنسان ضرورة حتمية فهي رياضة هادفة، تعطى جميع أغراض التربية الرياضة من نواحي بدنية ونفسية واجتماعية وإنسانية، ومن هنا يجب أن تضع المدارس والمؤسسات التربوية والنوادي والساحات الشعبية جميع إمكانياتها وأن تتحمل مسئوليتها لتعليم وتدريس السباحة للناشئ (13: 17). br ومن خلال التحليل الحركي لطرق السباحة يتضح أنها تشمل جميع أجزاء الجسم بعضلاته ومفاصله وأجهزته حيث يتم عمل الأعضاء المحركة بالتبادل أو على التوالي في قالب توقيتي وتوقعي مرتفع وتبادل العمل العضلي للعضلات العاملة على العض و أثناء انقباضها أو ارتخائها، كما تتم هذه العمليات المركبة بحرية كاملة دون ضغط ما كما في سائر الرياضات حيث تنفرد السباحة بالوضع الأفقي الأمثل لأجهزة الجسم الداخلية حيث يتلاشى ضغطها على بعضها البعض مما يؤدي إلى رفع القدرة للأداء لمدد طويلة على هذه الوسادة الوثيرة، لذا تتيح السباحة لممارسيها عامة ورياضييها خاصة النمو المتكامل وتكسبهم قدرة فسيولوجية عالية للأجهزة الوظيفية، الأمر الذي يكسبهم لياقة بدنية كاملة وصحة موفورة وسلامة للأنسجة وقدرة عالية على أداء المهارات التوافقية وبذلك تزيد من قدرتهم على تحمل الأعمال اليومية المتنوعة (41 : 14). br لذا تلعب طرق التدريس دوراً هاماً في تعليم المبتدئين لهذه المهارات وذلك عن طريق الدور الهام الذي يقوم به المعلم حتى يتمكن من التغلب على أوجه الضعف أو الصعوبة في بداية تعليم المبتدئين للمهارة، فالطريقة التي يستخدمها المعلم في التعليم تساعده في التغلب على الفروق الفردية بين المتعلمين (55: 14). br ومقرر السباحة من مقررات التربية الرياضية الهامة والرئيسية التي تأثرت بالتغير والتطور السريع الذي شهدته العملية التربوية والتعليمية بكليات التربية البدنية والرياضية، فأصبح من الضروري تطوير تدريس محتوي هذا المقرر ليتلاءم مع طبيعة أداء مهارات السباحة، فعلي الرغم من أهمية هذا المقرر إلا أن مهاراته تواجه صعوبة في تعلمها نظراً لعدم ممارسة المتعلم لها من قبل مع التقدم في المرحلة السنية، ولهذا فمن الضروري استخدام طرق وأساليب تعليمية تتناسب مع طبيعة هذه المهارات لأنها تحتاج إلي الكثير من العناية والجهد عند بدء تعلمها. br لذا اتجهت البحوث والدراسات في مجال تدريس السباحة إلي البحث عن طرق وأساليب متنوعة تتلاءم مع طبيعية المهارات المراد تعلمها من ناحية، و قدرات وميول التلاميذ من ناحية أخرى مع مراعاة الفروق الفردية فيما بينهم، وجعل التلاميذ أكثر مشاركة وايجابية فى التعلم، والارتقاء بمستواهم. br ويعتبر أسلوب تحليل المهمة من الأساليب الأساسية المستخدمة في تعليم المبتدئين حيث أن فكرة هذا الأسلوب تقوم على تحليل الموضوع المراد تعلمه ووضعه في مستويات، ثم ترتيب المستويات هرميا من البسيط إلى المركب، ثم مساعدة المتعلمين على تعلم مكونات كل مستوى باعتباره متطلب أساسي لتعلم المستوى التالي، وهكذا حتى يصل بالمتعلم إلى تعلم الموضوع المطلوب تعلمه (74: 134). br 1/ 2 أهمية البحث والحاجة اليه: br الحاجة الماسة إلى الارتقاء بمستوي تعليم مهارات سباحة الزحف على البطن لطلاب كلية التربية البدنية والرياضية. br تحقيق التعلم في أسرع وقت وبأقل جهد وبأقصى استفادة ممكنة من خلال استخدام أسلوب المهام التعليمية لتعلم المهارات في السباحة. br التوصل إلى أسلوب جديد في تعليم مهارات السباحة كأسلوب المهام التعليمية. br نظراً لقلة البحوث والدراسات العلمية الخاصة بتعليم مهارات السباحة في الجمهورية اليمنية على حد علم الباحث فتعتبر هذه الدراسة إضافة إلى سلسلة البحوث العلمية التي تبحث في هذا المجال. br بناء برنامج تعليمي مبني على أسس علمية سليمة يسهم في الارتقاء بالمستوى المهاري والبدني لطلاب المستوى الثاني بكلية التربية البدنية والرياضية. br 1/ 3 هدف البحـث: br يستهدف البحث الحالي تصميم برنامج تعليمي باستخدام أسلوب المهمة التعليمية ومعرفة تأثيره على تعليم مهارات سباحة الزحف على البطن لطلاب المستوى الثاني بكلية التربية البدنية والرياضية. br 1/ 4 فروض البحث: br 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في مستوى أداء مهارات سباحة الزحف على البطن لصالح القياس البعدي. br 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى أداء مهارات سباحة الزحف على البطن لصالح القياس البعدي. br 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية. br تتضمن خطة وإجراءات البحث الخطوات العلمية التي استعان بها الباحث ليحقق هدف بحثه ويتحقق من صدق الفروض، وقد استخدم الباحث لتحقيق ذلك التالي: br 1/ 5 منهج البحث: br أستخدم الباحث المنهج الوصفي لبناء وتصميم البرنامج التعليمي باستخدام أسلوب تحليل المهمة المقترح من خلال استمارات الاستبيان كما أستخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي ( مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة ) لتطبيق البرنامج التعليمي br 1/ 6 مجتمع البحث: br شمل مجتمع البحث طلاب المستوى الثاني اللذين لم يسبق لهم تعلم مهارات سباحة الزحف على البطن قيد البحث بكلية التربية البدنية والرياضية بجامعة الحديدة (بالجمهورية اليمنية)، وبلغ عددهم (60) طالباً. br 1/ 7 عينة البحث: br أشملت عينة البحث على (55) طالباً من مجتمع البحث تم اختيارهم بالطريقة العمدية بعد أن أستبعد الباحث الطلاب الممارسين للسباحة وعددهم (5) طلاب، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وعددهم (20) طالباً والأخرى ضابطة وعددهم (20) طالباً وعينة للدراسة الاستطلاعية (15) طالباً من نفس مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسيةً واستخدم فى تعليم المجموعة الضابطة لمهارات سباحة الزحف على البطن أسلوب العرض والنمودج وهو ذلك الأسلوب المتبع فى التعليم بالكلية، كما تم تطبيق البرنامج التعليمي المقترح باستخدام تحليل المهمة التعليمية فى تعليم مهارات سباحة الزحف على البطن على العينة التجريبية. br 1/ 8 أدوات جمع البيانات br 1/ 8/1 تحليل بعض الدراسات والمراجع العلمية لتحديد أهم عناصر اللياقة البدنية الخاصة بسباحة الزحف على البطن. br 1/ 8/2 تحليل المحتوي لبعض المراجع والدراسات السابقة والمتخصصة والمرتبطة بمهارات سباحة الزحف على البطن. br 1/ 8/3 تصميم استمارة استطلاع رأي الخبراء لتحديد أنسب الاختبارات المهارية التي تقيس مستوي الأداء المهاري للمهارات الأساسية. br 1/ 9 الأدوات والأجهزة المستخدمة: br حمام سباحة. br أدوات طفو. br أطواق نجاه. br حبال. br صفارة. br تدريب المساعدين. br 1/ 10 أسس وضع البرنامج. br أن يحقق البرنامج الأهداف التي وضع من اجلها. br ملائمة محتوي البرنامج لمستوي وقدرات الطلاب عينة البحث. br بناء البرنامج في ضوء أسلوب المهام التعليمية. br 1/ 11 المعالجات الإحصائية المستخدمة: br سوف يستخدم الباحث الأسلوب الإحصائي المناسب للبحث ويقترح في ضوء ما توصل إلية من خلال الدراسات والبحوث السابقة ما يلي: br (المتوسط الحسابي – الانحراف المعياري – النسبة المئوية – معامل اختبار (ت) لحساب دلالة الفروق – نسبة التحسن – الالتواء – معامل ارتباط بيرسون). br 1/ 12 الاستنتاجات: br في ضوء ما تشير إليه نتائج التحليل الإحصائي وفي ضوء هدف البحث تمكن الباحث من التوصل إلى الاستنتاجات التالية: br 1/ 12 / 1 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في مستوى أداء مهارات سباحة الزحف على البطن لصالح القياس البعدي. br 1/ 12 / 2 نسبة التحسن في الجانب المهارى و بدني للمجموعة الضابطة ضعيف ولا يعتد به. br 1/ 12 / 3 تم قبول الفرضية القائلة توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى أداء مهارات سباحة الزحف على البطن لصالح القياس البعدي br 1/ 12 / 4 نسبة التحسن في الجانب المهارى أعلى من الجانب البدني بالمجموعة التجريبية. br 1/ 12 / 5 دلالة الفروق في القياسات البعدية لصالح المجموعة التجريبية. br 1/ 12 / 6 أسلوب المهام التعليمية يعطى نسبة تحسن اكبر عن الأسلوب التقليدي بالإلقاء. br 1/ 12 / 7 تعليم مهارة الزحف على البطن باستخدام أسلوب تحليل المهمة له تأثيراً إيجابياً وفعالاً في تعليم مهارة الزحف على البطن. br 1/ 13 التوصيات: br 1/ 13/ 1 استخدام البرنامج المقترح لتعليم مهارات السباحة قيد البحث. br 1/ 13/ 2 استخدام القياسات المهارية التي توصل إليها الباحث لتقييم مستوى الطلاب بكليات التربية الرياضية. br 1/ 13/ 3 تعميم استخدام أسلوب تحليل المهمة في تعليم السباحة في اليمن لما توصل إليه الباحث من نتائج خلال تطبيق البرنامج علي طلاب كلية التربية البدنية. br 1/ 13/ 4 ضرورة استخدام أسلوب تحليل المهمة في تعليم المهارات الرياضية المركبة والتي تتطلب بالضرورة تحليلها إلى مهام فرعية عند بدء تعليمها والتوسع في إجراء دراسات مشابهة مستخدمة أسلوب المهام التعليمية على رياضات أخرى.