الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 229 |  |  |
| | | from | 229 | | |
المستخلص
- مقدمة الدراسة:
تعتبر الأسرة التى يعيش فيها الطفل أول مؤسسة تتسلمه وتنقل له الميراث الحضارى وتعلمه من هو وما علاقته بالمجتمع فهى الوحدة الاجتماعية الأولى التى تنشأ على نموه وتكوين شخصيته وتوجيه سلوكه هذا بالنسبة للطفل العادى فما بالنا بدور الأسرة نحو الطفل المعاق بالطبع ستزداد أهمية هذا الدور وتزداد المسئوليات الأسرية تجاه طفلها وخاصة إذا كانت هذه الإعاقة عقلية .
لذلك فالأسرة فى حاجة إلى أن يفهم كل واحد فيها ذاته ويتعرف على مقتضيات الحياة من حوله كما أنه فى حاجة إلي التوافق النفسى والاجتماعي مع نفسه والأخرين ويحاول جاهداً وبصفة خاصة الأم والأب أن يحل مشاكله وأن يصل بذاته إلي مستوى معقول من الصحة النفسية تمكنه من التعايش الكامل مع الحياة , وقد تنجح الأسرة بأفرادها فى ذلك وتتمكن من حل مشاكلها واتخاذ القرارات بشكل ايجابى وقد تفشل فى هذا وهنا يحتاج الأمر إلى الغير فى تقديم المساعدة لمواجهة المشكلات المختلفة والعمل على حلها ومن ثم الحاجة إلى أفراد متخصصين تلجأ إليهم الأسرة عندما تقابلهم أى مشكلة من مشكلات سوء التوافق فى أى مرحلة عمرية ومن هنا تبرز أهمية الإرشاد الأسري فى مختلف جوانب الحياة (أميرة بخش ,2003 ,4).
2- مشكلة البحث :
تتمثل مشكلة البحث التالي في الأتي :
• ما فعالية برنامج إرشادي أسري في تخفيف الرفض الاجتماعي للأطفال المعاقين عقلياً ” القابلين للتعلم ”.
• ما إستمرارية البرنامج في تخفيف الرفض الاجتماعي للأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم” بعد إنتهاء التطبيق بـــ” ثلاث شهور ”.
3- أهداف البحث :
تتمثل أهداف البحث الحالي في الأتي :
الأهداف النظرية :
• التعرف على ظاهرة التخلف العقلي .
• التعرف على طبيعة رفض الأمهات لأطفالهن المتخلفين عقلياً .
• التعرف على طبيعة الإرشاد الأسري في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ” المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم .
الأهداف التطبيقية :
• اعداد مقياس للرفض الاجتماعي يوضح قبول الأمهات لأبنائهن من رفضهم.
• الاسهام بعدد من التطبيقات والتوصيات التي من شأنها تساعد المتخصصين وأولياء الأمور على الاهتمام بأبنائهن” المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم ” .
• التحقق من فعالية برنامج إرشادي أسري في تخفيف الرفض الاجتماعي للأطفال المتخلفين عقلياً ”القابلين للتعلم” .
الأهداف المجتمعية :
• مساعدة الوالدين نحو تقبل أبنائهم المتخلفين عقلياً ”القابلين للتعلم” .
• تغيير فكرة المجتمع عن الأطفال المتخلفين عقلياً
4- أهمية البحث :
تأتي أهمية البحث الحالي من :
• إلقاء الضوء علي أهم الأنشطة التي يتضمنها البرنامج الإرشادي المقترح وتسهم في تخفيف الرفض الاجتماعي لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ولفت انتباه القيادات التربوية إلى دور الإرشاد النفسي والاجتماعي (الفردي – الجماعي) والذي له دور دافعي في جذب انتباه التلاميذ وتحقيق تفاعلهم معه .