![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد استخلص الباحث من خلال هذه الدراسة بعض النتائج : أولا: لابد أن كان بسمتيك الأول, الذى دعى حفيده بسمتيك الثانى بإسمه, إن صحت رواية ”هيرودوت” عن حادثة قبيل تنصيبه ملكا على مصر, إسم أصيل قبل إسم ”بسمتيك” لم يستدل عليه حتى الآن. ثانيا: اتفقت أغلب الآراء على تولية العرش طفلا صغيرا مشتركا فى الحكم مع أبيه ”نكاو الثانى” الذى حكم ستة عشر عاما, وكان الإعتماد فى ذلك على لوحة السرابيوم من منف من عهد ”واح ايب رع (ابريس)” واكبر تاريخ ذكره ”هيرودوت” لحكم نكاو الثانى. ثالثا: إن اقصى اعوام حكم بسمتيك الثانى منفردا على العرش بعد وفاة ابيه, إنما كان فى العام السابع وذلك على لوحته تتويج ابنته الاميرة عنخ نس - نفر ايب رع فى الكرنك. رابعا: ضمن بسمتيك الثانى لابنته عنخ نس - نفر ايب رع الإشراف الروحى على معابد آمون وأتباعه, والإشراف المادى على ثروات طيبه. خامسا: وبعد أن أصبح بسمتيك الثانى سيد الموقف فى بلده تفرغ لتأمين حدوده, وسلك فى ذلك سبل القوة والسياسة معا. سادسا: خلف بسمتيك الثانى على الرغم من قصر حكمه عددا عظيما من آثاره التى تفوق ما عثر عليه من آثار اسلافه من الملوك من تماثيل ومسلات وجعلان وبرديات عثر عليها فى مواقعها. ومااغتصب من آثار اسلافه. سابعا: كما خلف عهده رغم صغره عددا كبيرا من آثار كبار رجال دولته من كبار قادة جيشه فى حملة النوبة باوى سما تاوى واسمه الجميل نفر ايب رع - نب قن. وسائر من ظهر منهم فى عصره, وذلك يؤكد أن حكم هذا الفرعون لم يعد عهدا مبهما. |