الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قد اتجهت أنظار العالم في الآونة الأخيرة إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف أنواع احتياجاتهم البدنية والنفسية والعقلية، فقد أصبح اه تمام المجتمعات بهذه الفئة من أهم المعايير التي يقاس بها مستوى تقدم ورقى هذه المجتمعات خاصة وإن العالم يشهد تزايدا ملحوظا في حجم الإعاقات على اختلاف أنواعها، فقد أشارت الإحصائيات تزايد عدد المعاقين في مصر، أي أن هذه الفئة يمثلون نسبة لا يستهان بها من أبناء المجتمع ، وتكمن الخطورة في انعزال المعاق عن بيئته وتعرضه لأمراض سوء التكيف وتؤكد ” زينب شقر ” على أن الأبناء المعاقون يعانون العديد من المشاكل سواء النفسية أو الاجتماعية، حيث يجدون صعوبة بالغة في التعبير عن أنفسهم وفهم الآخرين لهم فضلا عن وقوفهم عاجزين عن فهم ما يدور حولهم وكل ذلك يؤدى إلى شعورهم باليأس والإحباط ويتولد لديهم ميل طبيعي إلى العزلة بعيدُا عن أفراد المجتمع هذا وقد أضاف ” إيهاب البيلاوى ” أن المعاق في حاجة ماسة إلى الشعور بأنه فرد مرغوب فيه وأن والديه و الأقران والمجتمع يقدمون له يد العون والمساعدة والتشجيع بل ويوجهونه نجو النجاح في الحياة ويظهر التفاعل على الآخرين في أنهم يحبون التواجد معه . |