الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال ما سبق يتضح لنا انه لدراسة العلاقات البيزنطية الإسلامية فى عصر أسرة دوقاس كان لابد من تفهم الأحوال الداخلية لبيزنطة فى عصر تلك الأسرة والتى تحكمت إلى حد كبير فى نوع هذه العلاقات ويتضح لنا كذلك أن الحرب الحزبية فى بيزنطة كانت من اقوي العوامل الموجهة للسياسة البيزنطية داخليا وخارجيا. وكذلك يجئ الفصل الثانى ليناقش بعض القضايا ويطرح بعض التساؤلات ومنها هل كانت عملية الغزو التى قام بها السلاجقة فى الأراضي البيزنطية بغرض الفتح والجهاد فى سبيل الله كما شرع الدين الإسلامي ؟ أم هى بغرض تحقيق مكاسب مادية واقتصادية ويجئ الرد من خلال هذا البحث بان السلاجقة وضعوا مبدأ الجهاد الدينى على قائمة مسببات حركة الفتح التى غزو من خلالها الأراضي التابعة لبيزنطة فى أسيا الصغرى كما تعرضنا من خلال هذا الفصل للعديد من القضايا منها رد فعل الطبقة الحاكمة فى بيزنطة تجاه الحملات السلجوقية. |