Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثورة العربية وتطور الأوضاع فى الحجاز بين عامى 1916 - 1924 /
الناشر
عبد العظيم مهيدى أحمد صميدة،
المؤلف
صميدة، عبد العظيم مهيدى أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد العظيم مهيدى أحمد صميدة
مشرف / محمود متولى
الموضوع
السعودية - تاريخ - العصر الحديث - عبد العزيز عبد الرحمن آل سعود. السعودية - تاريخ.
تاريخ النشر
1410 =
عدد الصفحات
407 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1990
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

1- أن لم توجد ضمانات كافية لحماية الدول الصغرى من تسلط وهيمنة الدول الكبرى فان هذه الدول الكبرى تستطيع أن تنقض كل تعهداتها وتسعى لتحقيق أطماعها دون الالتزام باى صورة أخلاقية من الالتزامات التى سبق وان أعطاها للدول الصغرى. يتضح ذلك ما حدث من جانب بريطانيا وفرنسا تجاه المشرق العربى فى الحرب العالمية الأولى بينما تعهدت بريطانيا باستقلال الشريف الحسين وحقه فى تكوين مملكة عربية نواتها الحجاز وعصبها سوريا ولبنان.
2- الدول الكبرى تجد فى صراعات الدول الصغرى مجالا للتدخل وان تظاهرت بالحياد وتعمل على تغذية هذه الصراعات إضعافا للدول الصغرى ولخلق ثغرة تنفذ منها إلى تحقيق أطماعها وتجد فرصة فى تلك الصراعات لمزيد من الهيمنة من خلال الإمداد بالسلاح وظهورها كحكم دولى على استعداد لإنهاء هذا الصراع.
3- أن أية اتفاقيات بين القوى العظمى لتقسيم النفوذ فيما بينها وإقامة شكلا من إشكال التوازن الدولى قد يتم فى ظل ظروف حرجة ولكن بمجرد أن تنتهى هذه الظروف تعود فيما بينها لتحقيق اكبر قدر ممكن من الهيمنة والسيطرة انفراديا على الأقطار تشعر إنها استراتيجيا مرتبطة بمصالحها ظهر ذلك واضحا فى اتفاق انجلترا أو فرنسا على تقسيم مناطق النفوذ فى منطقة المشرق العربى ثم الصراع الخفى الدائر بعد أن انتهت الحرب العالمية الأولى واستخدام كل دولة منهما لأدواتها فى إعادة تخطيط ما اتفقا عليه وفقا لمصلحتهما.
4- أن العقيدة الدينية مهما كانت قوتها فى ربط الدول بعضها ببعض فإنها غير كافية لاستمرار رابطة الوحدة بين جنسين مختلفين فى التكوين الحضارى والنفسى كما أن ظهور القوميات قد يكون أقوى بكثير فى ظهور النزعة القومية على الرابطة الدينية.