الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مهما تكن العيوب آخذها النقاد على الأديب محمد عبد الحيم عبد الله, فمن المسلم به أنه قد إقتحم الساحة الأدبية لمدة ربع قرن من الزمان, وكان إقتحامه لها يشبه الفارس العظيم الذى لا يشق له غبار, وبالتالى فقد أثبت لنا من خلال أعماله الأدبية أن الأمواج الهادرة هى التى تصنع الربان الماهر, وأن اليد المرتعشة لا تستطيع البناء. فلقد إقتحم إديبنا الساحة الأدبية وهو يمتلك مقومات النجاح المتمثلة فى موهبته المبكرة وصقله هذه الموهبه بحفظ القرآن الكريم والدراسة بكلية دار العلوم كما كان لالتحاقة بالعمل بمجمعع اللغة العربية أثره البالغ فى إثراء لغته العربية الفصحى مما صبغ أسلوبه باللغة العربية الفصحى الأنيقة وعدم التنازل عنها مطلقا. ولق أبرزت فى مقدمة بحثى الدوافع التى حدث بى الى اختيار موضوع البحث من أهمها صلتى بهذا الاديب فكريا منذ عشرين عاما. وإشتمل الفصل الاول فى البحث على ملامح شخصيته الاديب من حيث نشأته الريفية وثقافته العربية والأجنبية وأهم الشخصيات العربية والأجنبية التى تأثر بها الأديب وكانت لها بصماتها الواضحة على أدبه. أما الفصل الثانى فقد القيت نظرة عامة الى المجتمع الفارسى شملت الجنس والموقع والديانة والزى الإيرانى والعادات والتقاليد واللغة الإيرانية والحضارة الإيرانية وطبقات الشعب الإيرانى والمالية فى بلاد فارس. ثم أبرزت فى الفصل الثالث ملامح المجتمع الفارسى فى أدب هذا الأديب من خلال روايته ”الباحث عن الحقيقة”, ثم جاء الفصل الرابع حيث القيت نظرة عامة على المجتمع المصرى فى أدب هذا الكاتب. ثم جاء الفصل الخامس محددا التيار الإسلامى عند الأديب فيما قبل روايته ”الباحث عن الحقيقة”. وأخيرا الفصل السادس فى البحث حيث تناول رواية ”الباحث عن الحقيقة” بالدراسة الفنية من حيث صورة البطل ونمو الشخصية من حيث البناء اللفظى والتصميم الفنى. |