الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلعب الصحافة المصرية دورا هاما وأساسيا فى كل المجتمعات، خاصة الديمقراطية منها، فهى المحامى العام للفئات المختلفة من المجتمع، تدافع عنهم وتؤيد مطالبهم، وتساهم فى إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم، ونقل آرائهم ورغباتهم إلى الهيئة الحاكمة. الصحافة الحزبية تقوم بدور إيجابى كبير فى المجتمعات التى تصدر فيها، وذلك بنشر الوعى السياسى لدى المواطنين، وحثهم إلى ممارسة قدر من المشاركة السياسية وتوفير الفرصة لمتابعة سبل وضع السياسات العامة وإدارتها إلى جانب قيامها بدورها الرقابى فى كشف أوجه الفساد فى المجتمع. الصحافة الحزبية تعتبر إحدى المؤسسات الإجتماعية التى تقوم بوظائف تربوية وتعليمية على المستوى الإجتماعى، كما أنها تقوم فى الدول النامية بالمشاركة فى عملية التنمية والتطوير بوضعها مشروعات التنمية تحت الرقابة والبحث والتعليق. الإجراءات المنهجية التى تقوم عليها الدراسة : أولا : مشكلة الدراسة وتتمثل فى هذه الظواهر : 1- عدم قدرة المؤسسات الصحفية الحزبية على تحصيل المعلومات من مصادها المباشرة. 2- عدم توافر الموارد والتسهيلات اللازمة لتحقيق أهداف المؤسسات الصحفية الحزبية وزيادة فعاليتها. 3- إنخفاض حجم التوزيع فى بعض الصحف الحزبية. ثانيا : الإطار الفلسفى للدراسات : 1- أن المؤسسات الصحفية الحزبية تمثل نظما مفتوحة تتفاعل مع بيئتها وتؤثر فيها وتتأثر بها. 2- أن المؤسسات الصحفية الحزبية كغيرها من المنظمات لا تكون نظاما منفصلا، وإنما هى جزء من نظام أكبر هو البيئة. 3- تنبع أهمية البيئة المحيطة التى يمارس فيها العمل الإدارى فى المؤسسات الصحفية الحزبية فى كونها المصدر الأساسى الذى تحصل منه الإدارة على كل الموارد والإمكانيات التى يتاح للإدارة إستخدامها. ثالثا : الدراسات السابقة. رابعا : فروض الدراسة : الفرض الأول : تتسم البيئة الخارجية للمؤسسات الصحفية الحزبية بمجموعة من الخصائص المعوقة تشكل قيودا تحد من كفاءة إدارة الصحف الحزبية. الفرض الثانى : قصور فى النظم والأساليب الإدارية السائدة فى المؤسسات الحزبية يحد من قدرتها على تحقيق أهدافها. الفرض الثالث : هناك عدم إدراك لدى القائمين على إدارة المؤسسات الحزبيةلطبيعة الخصائص البيئية المحيطة وتأثيرها مما يضعف من قدرتهم على إتخاذ القرارات الإدارية المناسبة للظروف البيئية المحيطة. خامسا : أهداف الدراسة. سادسا : ”أهمية الدراسة” تنبع أهمية الدراسة من جانبين أساسيين : 1- الجانب النظرى(الأكاديمى). 2- الجانب التطبيقى(العملى). سابعا : نوع الدراسة ومناهجها : أ- نوع الدراسة. ب- مناهج الدراسة : 1- منهج الدراسة المسحية. 2- منهج دراسة العلاقات المتبادلة. 3- المنهج التاريخى. ثامنا : أسلوب الدراسة : 1- الدراسة المكتبية. 2- الدراسة الميدانية. تاسعا : حدود الدراسة : أ- الحدود الموضوعية. ب- الحدود الزمنية. ج- الحدود البشرية. عاشرا : محتويات الدراسة. |