Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر الشريف الرضى :
الناشر
محمود على عبد المعطى عبد الناصر،
المؤلف
عبد الناصر، محمود على عبد المعطى.
هيئة الاعداد
باحث / محمود على عبد المعطى عبد الناصر.
مشرف / عبد الحميد إبراهيم.
مناقش / عبد الحميد إبراهيم.
مشرف / السيد على حسن.
مناقش / السيد على حسن.
الموضوع
الشعر العربى- تاريخ ونقد- العصر العباسى.
تاريخ النشر
1999 .
عدد الصفحات
684 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/1999
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 694

from 694

المستخلص

امتدت حياة شاعرنا الشريف الرضى ما بين النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى وأوائل القرن الخامس(359 هـ-406هـ)، وابتدأ يقول الشعر وهو ابن عشر سنوات، ولاشك أنها بداية مبكرة تدل على ذكاء مبكر، وعلى ثقافة جيدة تؤهله لذلك.
وقد رافقه الشعر فى معظم سنى حياته، رغم كثرة مؤلفاته الأخرى، فهو أبرز ما اشتهر به حياً وميتاً، وطغت شخصيته الشعرية على غيرها، لقد شاهد شاعرنا فترة من أخصب مراحل الشعر العربى، وقرأ وتأثر بكل توجهاته ؛ ولذا نراه نموذجا صادقاً للتأثر بعصره وبيئته الزمانية والمكانية حيث عاش ما فى العصر من اضطراب وفساد سياسى، وشارك فى أحداثه ؛ إذ تولى نقابة الطالبين والنظر فى المظالم وإمارة الحج، وذلك راجع إلى طموحه الذى مكنه من التقرب إلى الخلفاء والملوك والوزراء، ففاز بذلك كله، ولعل هذا كان سبباً كافياً لأن يعيش فى حياة ملأى بالقلق والتوتر النفسى، ولذلك نراه يشيب شاباً ويموت كهلاً ؛ فشخصيته تبدو واضحة من خلال شعره الذى تحدث فيه عن مجده الذى يسعى إليه، والذى حققه، حيث تتكامل جوانبها وتتحدد معالمها وقسماتها، كما يبدو أثر هذه الشخصية فى شاعريته واضحاً، وقد جاء مديحه وفخره-خاصةً-صدى لهذه الحياة بكل أبعادها.
اعتمد البحث فى هذه الدراسة على المنهج الفنى فى دراسة الأدب، الذى يعنى فى تقويم النص بالناحية الفنية ومدى اكتمالها وجمالها، دون الاقتصار على حدود المنهج الحاسمة، فقد تمت الإستعانة بمناهج أخرى كالمنهج التآثرى والتاريخى والإجتماعى والنفسى والإحصائى الأسلوبى.
كان شاعرنا يسير فى شعره على هدى مما أوصى به الأقدمون فى عمود الشعر، فقد استهل قصائده فى المدح أو الفخر-غالباً-بالغزل، ممهداً بذلك للغرض الأصلى فى القصيدة ومهيئاً سامعيه لسماع قوله بعد.
عمل الرضى فى قصائده على تحطيم آلية وحدة البيت.
وقد تابعت فى المبحث الثانى الخيال والصورة فى شعره، وقد ظهر مدى التزام الشاعر بالنهج القديم فى تشكيل صوره وصدوره فى ذلك عن طبيعة العصر، من خلال مصادر الصورة والتى تشمل : الطبيعة، والتراث، والبادية، والشباب، والشيب.
وقد ظهر عدد محدود من الإستعارات المبتذلة وغير الموفقة كما استطاع الرضى عن طريق الكناية بأنواعها التعبير عما يريد التعبير عنه معتمداً على ما توفره له من إيحاءات وإشارات ورموز.