Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ديوان الداخلية فى مصر من 1863 - 1882م /
الناشر
جمال عبد الرحيم خليفة عبد الرحيم,
المؤلف
عبد الرحيم, جمال عبد الرحيم خليفة.
هيئة الاعداد
باحث / جمال عبد الرحيم خليفة عبد الرحيم.
مشرف / انتونى سوريال عبد السيد.
مناقش / انتونى سوريال عبد السيد.
مشرف / محمود حسن الصراف.
مشرف / محمد المهدى سيد صديق.
الموضوع
تاريخ مصر. الأقسام والإدارات الداخلية.
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
385 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 403

from 403

المستخلص

يرجع أصل ديوان الداخلية إلى ديوان المعاونة - الديوان العالى - الذى أنشأه محمد على والى مصر. وقد تطور النظام الإدارى فى مصر فى عهد إسماعيل تطوراً كبيراً, بتحويله الدواوين إلى نظارات, وكان للديوان مقران أحدهما بالقاهرة والآخر صيفى بمدية الإسكندرية.
وقد تشكل الديوان من ناظر الديوان ووكيله وعدة أقلام من أى إدارات ومصالح منها: قلم عرضحالات تركى وقلم عربى وقلم تحريرات وأقلام خاصة بالترجمة والأقاليم والدواوين وغيره, وشجع الديوان موظفيه بالرتب والمكافآت لإنجاز الأعمال ووفر لهم وسائل الراحة المعينة على أداء واجباتهم الوظيفية.
لم يكن ديوان الداخلية قاصراً على أعمال الأمن والشرطة كما هو مألوف الآن فقط, بل تعددت اختصاصاته حيث أشرف على أعمال الصحة والأشغال الهندسية والضبطيات والسجون والمطابع والمدارس, كما أشرف على إدارة بيت المال ومصلحة الروزنامة والدفترخانة المصرية..إلخ.
وخضع الجهاز الإدارى للمدن والمحافظات والأقاليم خضوعاً مباشراً لإشراف إدارة الداخلية. فقد قامت بمراقبة تلك الأجهزة وما تبعها من محافظين ومديرين وغيرهم من العمد والمشايخ, وضربت على أيدى المتعدين منهم ونظرت فى كافة المظالم المقدمة من الأهالى ضد رجال الدولة بغاية من الدقة ولمصلحة الأهالى حفظاً لحقوقهم من رجال تلك الإدارات.
وعملت الداخلية على تحقيق نوع من الإستقرار الإدارى فى البلاد بجمع القوانين واللوائح الصادرة فى مجلدات واحدة لسهولة الاطلاع والرجوع إليها. وراعت البعد الإجتماعى لحركة التنقلات بين الموظفين حفاظاً منها على وحدة وسلامة الأسرة. ووفرت المعاشات اللازمة لرجال الإدارة من مرتبات وغيرها.
واهتمت الداخلية اهتماماً بالغاً بالزاعة لأنها المصدر الرئيسى للدخل فى البلاد, فعملت على توفير المياه اللازمة لها, وكذلك توفير البذور الجيدة, والميكنة الحديثة خاصة فى أعمال تطهير الترع والمصارف, وشق القنوات, وعملت على نشر الثقافة الزاعية بين جمهور المزارعين, وعملت على رفع إنتاجية الفدان بإدخال البذور الجيدة ومقاومة الآفات الزراعية.