![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اوضحت دراسة مناظر المائدة والمأدبة بكل من مقاصير الصعيد والعاصمة ان كلا منهما قد اخذ عن الاخر بعض العناصر التى كانت تميزه حينما وجدت تلك المناظر سبيلها الى جدران مقاصير عصر الاسرةالرابعة، فاخذت مناظر المأدبة عن مناظر المائدة تصوير موائد القربان بما كان يسجل اعلاها واسفلها من قوائم القربان الموجزة (قوائم الالاف)، فضلا عن مناظر اداء الشعائر، على حين اخذت مناظر المائدة عن مناظر المأدبة تصاوير قاعات الطعام من جواسق وابهاء ذات عمد، وقرابين الطعام المصورة على السجلات العليا من المناظر ومناظر الرقص وعزف الموسيقى والغناء والعاب التسلية واللهو، فضلا عن تصوير صفوف من مجالس القرفصاء سواء كانت امام كل منهم مائدة طعام صغيرة، او بدونها، ويبدو ان البدايات الاولى لهذا التبادل بين عناصر كلا المنظرين ترجع الى عهد الملك تى وسررع، ومنذ ذلك الحين اخذ المنظرين فى الاختلاط اكثر فاكثر حتى بات من العسير احيانا تميز احدهما عن الاخر، وبخاصة فى مقاصير عصر الاسرة السادسة، وفى الواقع لم تخل مناظر مقاصير الصعيد تماما من الابتكارات فمنذ مطلع الاسرة السادسة بدا ظهور بعض العناصر الفنية الجديدة بمناظر المائدة والمأدبة المصورة بمقاصير جبانتى الخوضة ونجع الدير. |