Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظل المعنى بين نحو الجملة و نحو النص /
المؤلف
علي، عصام تمام عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / عصام تمام عبد الحميد على
مشرف / تمام حسان
مشرف / مبروك عبد الحليم جاد المولى
الموضوع
البلاغة العربية - المعاني. اللغة العربية - النحو. النحو.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
185 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

تتناول الدراسة ظلال المعانى من خلال مستويين ؛ هما مستوى الجملة ومستوى النص ، وقد جاءت هذه الدراسة فى مقدمة وتمهيد ، وخمسة فصول ، ثم خاتمة تتبعها قائمة بمراجع الدراسة . أما المقدمة فقد تناولت أسباب اختيار الموضوع ومنهج الدراسة فى تناوله وأهم ما واجه الدراسة من صعوبات ، ثم كيفية تخطيط الموضوع ، وأما التمهيد فقد جاء فى نقطتين تمهدان للدخول فى الدراسة ، هاتان النقطتان هما :
ـ المعنى وظل المعنى . ـ الأصول التراثية لظل المعنى عند النحاة.
وتتلخص نتائج الدراسة فيما يلي:
ـ أكدت الدراسة على وجود فروق جوهرية بين المعنى فى الجملة والمعنى فى النص ؛ فالمعنى فى الجملة معنى وظيفى يشير إلى وظيفة الكلمة فى الجملة ، ومن ثم فهو معنى افتراضى تجريدى يخضع فى الحكم عليه للقاعدة النحوية المجردة ، وقد يحكم عليه بالصحة على الرغم من أنه لا يؤدى وظيفة اتصالية بين طرفى الكلام ، أما مستوى النص فالمعنى فيه معنى تواصلى يؤدى وظيفة اجتماعية فى المجتمع ، وهذه هى غاية اللغة والكلام .
ـ أشارت الدراسة إلى أن نظام الجملة يخفى كثيرا من عناصره اعتمادا على قرائن تومئ إلى هذه العناصر ، ومن ثم تظهر هذه العناصر فى صورة ظلال لمعانى جملهـا ، وأهم هذه الظلال المعانى أو العلاقات الملحوظة فى الجمل ، وقد مثلـت الدراسة لذلك بالعلاقة الملحوظة بين الضاف والمضاف إليه والتى تقدر بحرف الإضافة المتمثل فى ( اللام ، فى ، ومن ) ، وكذلك العلاقة التى تعبر عن المفعول لأجله والتى يقدرها النحاة بلام الغاية . وكذلك العلاقة المعبرة عن التمييز والتى تقدر بـ ( من ) ، والعلاقة التى تلحظ فى المفعول فيه والتى تقدر بـ ( فى ) . أيضا أشارت الدراسة إلى أن الحذف الجائز الذى يخضع للسياق يجعل المحذوف ظلا لمعنى الجملة .
ـ أكدت الدراسة على أثر تعدد المعانى الصرفية فى إضفاء ظلال لمعانى التراكيب النحوية ، وهذا انطلاقا من مبدأ تأثير معنى الجزء على معنى الكل ، ومن ثم تكون ” دلالة النص رهنا بدلالة بعض عناصره على معناه ” ( 1 ) ، وقد أشارت الدراسة أن الأصل فى هذه المسألة يرجع إلى مبدأ تعدد المعانى الصرفية بين أقسام الكلم ، وقد استدعى هذا الأمر تناول تقسيم الكلم بين القدماء والمحدثين ؛ نظرا لما بينهما من اختلاف فى النظر والتطبيق فى تقسيم الكلم ؛ فقد جعله القدماء تقسيما ثلاثيا ، فى حين جعله البعض رباعيا ، وأخيرا جعله الدكتور تمام حسان سباعيا ، وقد اعتمدت الدراسة فى تناول ظاهرة ظلال المعانى على التقسيم السباعى ؛ لما يعطيه هذا التقسيم من سعة فى ظلال المعانى نظرا لكثرة التعدد والانتقال بين المعانى الصرفية.