![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة : محاولة التعرف على دور الحراك السياسي في تغيير بعض التوجهات القيمية لدى القيادات الشعبية والسياسية في الريف والكشف عن التغييرات الحادثة لبعض قيمهم نتيجة لتحقيقهم حراكا سياسيا . منهج الدراسة : استعان الباحث بمنهجي ( المسح الاجتماعي الشامل ، منهج دراسة الحالة ). نتائج الدراسة : 1- أوضحت نتائج الدراسة أن مشاركة الإناث بالريف في مجال العمل السياسي سعيا نحو احتلال مراكز قيادية مازالت هامشية بالرغم من أن الإناث يمثلن نصف المجتمع ويتفق ذلك مع دراسة أحمد رأفت عبد الجواد عن ” المشاركة الاجتماعية ودورها في المجتمع المحلي ” والتي ترى أن العادات والتقاليد تقف حجر عثرة في طريق مشاركة المرأة ، وأن نسبة الأمية بين النساء أنفسهم هي أحد أسباب عدم مشاركتهم مما يجعل المرأة تنصرف عن المشاركة . 2- أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر الفئات العمرية سعيا نحو احتلال المواقع القيادية الشعبية أو السياسية تتركز أعمارهم بين 40 سنة وأقل من 50 سنة وهي مؤشر يوضح أنه لا تزال عملية الاختيار بالمجتمع تندرج تحت عامل السن حيث إن الناخبين وخاصة بالمجتمع الريفي يفضلون كبار السن . خاصة ممن لهم نفوذ عائلي بالقرية وهذا يوضح أيضا عزوف الشباب الناضج ما بين 30 سنة وأقل من 40 سنة عن المشاركة أو عدم اهتمامه بشكل كبير بالمقارنة بكبار السن في سعيهم نحو تقلد القيادات الشعبية أو السياسية . 3- أوضحت نتائج الدراسة أن المتزوجون أكثر سعيا نحو احتلال المواقع القيادات الشعبية والسياسية بالمقارنة بغير المتزوجين ، وهذا مؤشر يوضح أن عملية الاستقرار العائلي تؤثر بالإيجاب على عملية المشاركة السياسية وتدعم حث المشاركة الشعبية والعمل التطوعي في خدمة الآخرين . |