![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد أولى المصريون القدماء الإهتمام بعملية الحياه والموت بالنسبة للأرباب وكذلك الآدميين, وأحاطت بهذة العملية الأساطير والخرافات وأولوا أهمية خاصة لفكرة أنه ثمة حياه جديدة تبدأ بعد موت الشخص, وذلك ما رسختة ظروف الطبيعة المتجددة التى أحاطت بهم, فهناك شمس تغيب فى المساء ثم تعود تشرق فى صباح جديد, ونهر يغيض ثم يعود ليفيض فى موسم الفيضان, ونباتات تموت وتحيا وغير ذلك من الظواهر الطبيعية التى دفعتهم إلى الإعتقاد بأن حياة الآدميين لابد وأن تستأنف بعد موتهم فى عالم غير عالمهم وهو العالم الآخر الذى يكتنفة الغموض. كما إشتمل الخوف من الموت على جانب من الإلتزام الأخلاقى على أساس إيمان المصرى القديم أنه لابد وأن يقف بين يدى الإله من خلال محاكمة تعقد له يسأل فيها عما قدمت يداه, فإن ثبتت إدانته فإنه يسلم إلى جميع صنوف العذاب وهو فى ذلك يمكن أن يعاقب على أفعاله السيئة تجاه من رافقوه فى حياته وكذلك خدمه وأتباعه, أو الآثام التى إقترفها ضد الإله والقواعد الدينية, ومن أهم النصوص التى ورد فيها تفصيلا لهذا الأمر الفصل 125 من كتاب الموتى. |