الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: من أهم النتائج التي تدل عليها هذه الدراسة بأن البحث اللغوي المصري في العصر الحديث، كان يتجاذبه في محاولات تجديد. العاملان اللذان ذكرهما الباحث عند حديثه عن بداية هذا العصر في مصر، وهما: الموروث الحضاري القديم والوافد الأوربي الجديد. وبين هذين المنعطفين، أي بين القديم والجديد، كان مسار المجددين اللغويين، وهو مسار تحتمه طبيعة التجديد ذاته بمفهومه الذي تعارفنا عليه في أول هذه الدراسة. فبين الأصيل من تراث اللغويين العرب الذي أبدعته القرون الأربعة الأولى والمفيد من الدرس اللغوي الأوربي بوسائله العصرية، قدم أولئك المجددون ما واكب روح العصر نحو ما عرضته هذه الدراسة في أماكنه، وهو شئ- وإن بدا قليل الكم لقصر أمد العصر الحديث النسبي – ذو كيف غير قليل. |