الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص: لقد كان من نتائج التأويل الإعرابي وارتباطه بالعلل الثواني والثوالث أن أصبح النحو يتسم باتجاه تحليلي واضح للغة التي هي صورة الفكر، لقد حاول نحاة القرن الرابع أن يشكلوا النحو العربي حسب مقومات الاتساق المنطقي بين اللغة والفكر، فالجملة النحوية ما هي إلا صورة منطقية للوجود الذهني. نستخلص من هذه الدراسة أن النحو العربي نتيجة لتأثره بمعطيات المنطق الصوري، كان أكثر ربطاً للغة بالعقل الإنساني وأكثر تركيزاً على تحصيل المعنى. ومن هنا كان سعي النحاة الدائب وراء ”البنية العميقة” لعبارات اللغة، أي وراء دور العقل في العملية اللغوية. |