الفهرس 
الفصل الثانى : صلاح عبد الصبور وخصوصية التعامل مع التراثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
المستخلص
نتائج الدراسة:
1- نادى صلاح عبد الصبور بالانطلاق والحرية في استعمال اللغة في الشعر، فهناك ألفاظ ميتة في الاستعمال الشعري رغم حياتها الواسعة في الحياة اليومية.
2- شعر صلاح عبد الصبور استمد عطاءه اللغوي من أرقى ما وصلت إليه اللغة العربية في عصورها الزاهرة وله فضل المشاركة في ابتداع النمط العروضي المتطور للشعر الحديث، وأن يكون في الوقت ذاته صوتاً للإنسان العربي الجديد.
3- لقد أضاف صلاح عبد الصبور لهجة الحديث الشخصي إلى القصيدة العربية على نحو أفقدها كثيراً من خطابتها الزائفة، كذلك أضاف عنصر الفكر إلى العمل الفني بحيث يخرج القارئ لأعماله وقد عرف أن له وجهة نظر في الحياة والكون، بالإضافة إلى إضافته في المسرح الشعري وهذا عنده أهمها جميعاً فقد عثر فيها على الإيمان العظيم والذي بقي له نقياً لا تشوبه شائبة.
4- إنتاج صلاح عبد الصبور من الشعر الغنائي والمسرحي خير دليل على التزامه بوطنه ووطنيته، وقد أمضى حياته يعرض لمشكلاته المعاصرة ويناقشها بصراحة ويواجه بها جمهوره، واضعاً أمامهم نماذج لمعاناته هو وجيله.
5- مفهوم الحب عند الشاعر مرتبط بفكرة الخصوبة والبذر والعطاء، فالمرأة عندما تطلب الجنس ممن تحب رغبة منها في الأمومة، وإخراج جيل جديد للحياة تشبه في ذلك الوطن والأرض فهما يطلبان من القائمين عليها الرعاية والصون حتى يجودا بما فيها من كنوز، فالحب باذر للخير صانع للمستقبل.
6- رأى صلاح عبد الصبور في التراث أنه ليس تركة جامدة ولكنه حياة متجددة، فالماضي لا يحيا إلا في ظل الحاضر، وكل قصيدة لا تستطيع أن تمد عمرها إلى المستقبل لا تستحق أن تكون تراثاً.