الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 241 |  |  |
| | | from | 241 | | |
المستخلص
نتائج الدراسة:
1- توضيح مكونات ثقافة ابن سبعين المتعددة من دينية وفلسفية. تمثلت في أخذه بالكتب المنزلة (الزبور – التوراة – الإنجيل – والقرآن) ثم مذاهب الفلاسفة والمتصوفة والفقهاء والمتكلمين والقراء، والإطلاع على مختلف العلوم الفلسفية والرياضية وعلم الحروف والكيمياء. ورحلاته من الأندلس فالمغرب، فمصر ثم إلى مكة علاوة على علوم التحقيق، والتي ليست من جنس ما يكتسب.
2- توضيح حقيقة موقفه من قضايا اتهم بسببها كالنبوة والعلاقة بين الشريعة والحقيقة وتبين لنا أنه كان معظماً للنبوة، جاعلا لها مكانة في منهج تصوفه، فلم تخل رسالة رسالة واحدة من ذكر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، والبدء والختام بالصلاة عليه، علاوة على إفراد رسالة خاصة في أنوار النبي عليه السلام، ذكر فيها ثلاثة وثلاثين نوراً، معترفاً في رسائل أخرى بأنه خاتم النبيين والمرسلين.
3- غموض التعبير الفني الصوفي يرجع إلى غموض التجربة الصوفية في ذاتها، وعجز اللغة عن نقلها نقلاً كاملاً، ولا يرجع إلى نقص قدرتهم على التعبير الفني، لأن التجربة الصوفية فريدة في تصورها.
4- اختلاف أسلوب أسلوب الرسائل الصوفية عند ابن سبعين، الرسائل الأدبية، فللصوفية تجربتهم في اللغة، وان اتخذت رسائل ابن سبعين نفس أغراض الرسائل الأدبية وكان منها رسائل الأسئلة والأجوبة والبيعة وغيرها.
5- تفاوت الرسائل في الكم وطريقة التعبير فلكل رسالة طابعها الخاص.