![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لما كانت المنشآت المعمارية الأثرية خاضعة للتغيير عبر العصور المختلفة كان إلزاما علينا أن نسجل هذا التغيير تسجيلا علميا فمنها ما أدخل عليه بعض الإصلاحات والإضافات والتغييرات المعمارية التى تواكب العصر الذى أحدثت فيه, ومنها ما كان يخضع لمقتضيات العمران, وقد حدث ذلك لكثير من المنشآت الدينية الإسلامية الباقية بالقاهرة سواء تغيير فى الناحية المعمارية بإضافة وحدات جديدة أو إندثارها, أو تغيير فى الناحية الوظيفية أو من حيث الأسلوب التى تم به الإصلاح وصياغته. لذا إقتضت الضرورة البحث والدراسة فى هذا الموضوع تحت عنوان ”الإصلاحات والتغييرات المعمارية فى المنشآت الدينية الإسلامية الباقية بالقاهرة حتى نهاية العصر العثمانى” وذلك من خلال الجوامع والمدارس والخانقاوات الباقية بالقاهرة إبتداء من جامع أحمد بن طولون وحتى العصر العثمانى وذلك من خلال عدة أبعاد هى : أولا : البعد المعمارى. ثانيا : الأسلوب المعمارى للإصلاح والتعديل. ثالثا : الصياغة المعمارية الجديدة. رابعا : البعد الوظيفى. |