الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1- اعتبر الباحث أن نشأة المقارنة تبدأ من ميلاد الإنسان من خلال قوله بأن الحس المقارن ظاهرة فطرية ، وطبيعة الوجود الذي يقوم على الثنائية ، هذه الثنائية هي التي تدفع العقل البشري نحو المقارنة ، فازدواجية الصراع تمثل عنصرا فاعلاً في الوجود بأسره ، فالكون قائم على صراع الثنائيات الذي يولد لدينا المبادئ الأولى للمقارنة .ً 2- كان للعرب دور واضح كحلقة أساسية من حلقات الانتقال الحضاري ، وقد رصد الباحث هذا الدور من خلال التركيز على ظاهرة الازدواجية في قضايا النقد العربي القديم والتي تمثل توجيهاً نحو أوليات المقارنة . 3- الحضارة العربية معبر مجدد لفكر السابقين إلى الحضارة الأوروبية الحديثة . 4- الأجناس الأدبية العربية لها أثر واضح مؤثر في الأجناس الأدبية الغربية مثل ( الملاحم الدينية – الشعر – قصص الفروسية والحب العذري) 5- رصد الباحث انتقال نظرية الأدب المقارن الحديثة إلى العرب من خلال أربع مراحل تمثل واقع الأدب المقارن عند العرب المحدثين . 6- ركز الباحث على كثير من الدارسين الذين كان لهم إسهام كبير في مجال الأدب المقارن ، وعلى الرغم من ذلك فقد أهملهم النقاد ولم يشيروا إلى هذا الدور ، ومن هؤلاء : محمد روحي الخالدي الذي يعتبر رائداَ من رواد الأدب المقارن العربي . 7- أورد الباحث جهد العقاد في مجال الدرس المقارن وأثبتت سبقه للمدرسة الأمريكية في مجال النظرية فيمكن القول بأن العقاد صاحب مدرسة في الأدب المقارن . 8- أوضح الباحث سبق الشاعر فخري أبو السعود للمدرسة الأمريكية حيث عقد كثير من المقارنات معتمداً على الجانب النقدي دون الاهتمام بالجانب التاريخي . 9- أثبت الباحث أن مصطلح الأدب المقارن مصطلح مناسب لمادته لأنه يحمل قدراً من الرحابة والشمولية التي تستوجبها ظروف العصر الحالي ، والأدب المقارن في منطقة وسطى بين الأدب القومي والأدب العالمي . |