الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1- كانت المصادر الشافعية وحدها هي ذات التأثير في الدرس اللغوي الخالص الذي تمثله مباحث المزهر للسيوطي (ت 911هـ) في (أصول اللغة) وعددها واحد وعشرون مصدراً تشكل 12 % من مجموع مصادر المزهر ، وكلها – بعد رسالة الشافعي – من تراث القرن الخامس الهجري وما تلاه . وفي كلا الأمرين : عدد المصادر ، والاعتماد على الرسالة ثم على تراث القرن الخامس وما تلاه – تتفق هذه الدراسة مع المزهر . مجرد اتفاق . 2- الذي ينبغي ذكره أن تبويب السبكي للجمع مسبوق بتبويب البيضاوي (ت 685هـ) للمنهاج ، وأن تأليف السيوطي للاقتراح مسبوق بتأليف ابن الانباري (ت 577هـ) للمع الأدلة ، فقد بوب البيضاوي منهاجه هذا التبويب الذي نراه في الجمع ، وألف ابن الانباري لمع الأدلة ناقلاً به المنهج والتسميات من ميدان الأصول إلى ميدان النحو . 3- أثبتت هذه الدراسة أن كتاب الصاحبي لأبن فارس (ت395هـ) مقام على أساس أصولي ، فهو نمط من البحث اللغوي عند الأصوليين . 4- تضع البحث اللغوي عند الأصوليين في ميزان علم اللغة الحديث : فمقدمته تلمس أطرافاً من : علم الاجتماع اللغوي ، والأنثروبولوجيا اللغوية ، وعلم النفس اللغوي . وبحوثه الدلالية : تقع في المجال الرابع (semantics ) من مجالات علم اللغة ، وتلون المجالين : الثاني ، الصرفي morphology والثالث النحوي syntax سابقة في ذلك أحدث الدراسات اللغوية المعاصرة . |