![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى الكشف عما إذا كانت هناك فروق بين الجانحين الأسوياء في الذكاء الاجتماعي من خلال المواقف السلوكية الاجتماعية والمواقف السلوكية اللفظية والمواقف السلوكية المصورة ، كما تهدف الدراسة لمحاولة معرفة هل توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعة الجانحة والمجموعة السوية على متغيرات الشخصية التي تقيسها اختبارات اضطرابات الشخصية ( الفوبيا – قلق – هستيريا – اكتئاب – توهم المرض – الوسواس القهري ) وهل يتنبأ الذكاء الاجتماعي ومتغيرات الشخصية وأساليب المعاملة الوالدية بحدوث أطفال جانحين ؟ وتهدف الدراسة أيضاً إلى محاولة وضع صورة تقريبية للجانحين من حيث أساليب التنشئة الاجتماعية التي قد تدفعهم للجناح وكذلك الاضطرابات التي يعانون منها وذلك مقارنة بالعينة السوية . نتائج الدراسة : 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الجانحة والمجموعة السوية على جميع متغيرات اضطرابات الشخصية وإن كان المتوسط أعلى عند الجانحين في الفوبيا والهستيريا وتوهم المرض والوسواس القهري وكذلك في الدرجة الكلية في حين أن الأسوياء متوسط أعلى في الاكتئاب والقلق . 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الجانحة والمجموعة السوية في المواقف السلوكية الاجتماعية والمواقف السلوكية المصورة ( أ ) والدرجة الكلية للمواقف المصورة وهناك عدم دلالة في الدرجة الكلية للذكاء الاجتماعي والمواقف المصورة ( ب) . 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الجانحة والمجموعة السوية في التنشئة الاجتماعية الممثلة في ( التبعية – الاستقلال ) ، ( التذبذب – الاتساق ) ، ( الرفض – القبول ) ، ( التفرقة – المساواة ) . 4- توجد علاقة ارتباطيه بين الدرجة الكلية للذكاء الاجتماعي واضطرابات الشخصية لدى عينة الجانحين والأسوياء . |