Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسات مقارنة على أشجار نخيل البلح المكثرة جنسيا وخضريا تحت ظروف أسوان البيئية=
الناشر
عمر عبد الحارس خليل عبد الصادق,
المؤلف
عبد الصادق, عمر عبد الحارس خليل.
الموضوع
النخيل البلح
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
140ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البساتين
الناشر
عمر عبد الحارس خليل عبد الصادق,
تاريخ الإجازة
31/7/2005
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 168

from 168

المستخلص

يعد نخيل البلح أحد أهم ركائز الإنتاج البستانى فى مصر والعالم العربى. ولثمار النخيل أهمية كبرى حيث انها غنية بالسكريات المختزلة وغير المختزلة والأحماض الأمينية والفيتامينات وكذلك العناصر المعدنية.
يعتبر الإكثار فى نخيل البلح أحد مشاكل الإنتاج حيث يتم الإكثار الخضرى بطريقة تقليدية إلا أن إنتاج النخيل للفسائل يعتمد على بعض العوامل منها عمر النخلة (حيث تتوقف النخلة الأم عن إنتاج الفسائل عند عمر معين) وكذلك الصنف المراد إكثاره.
تتميز محافظة أسوان بكونها منطقة لانتاج الأصناف الفاخرة من نخيل البلح الجاف وقد لوحظ ان عدد النخيل الناتج من الإكثار الجنسى (بالبذرة) يمثل خمس وسبعون بالمائة (75%) من إجمالى عدد النخيل بالمحافظة وتتمثل مشاكل الإكثار الجنسى فى طول عمر الطفولة والنسبة الجنسية (إناث وذكور) وكذلك التغير فى الخصائص الثمرية.
لذا فقد استهدفت الدراسة ما يلى:
1) تقييم سلوك النخيل المكثرة جنسياً (بالبذرة) ومقارنتها بمثيلاتها المكثرة خضرياً (بالفسائل) فى ثلاث أصناف من نخيل البلح الجاف (السكوتى، البرتمودا، الملكابى) وقد اشتمل التقييم على الصفات الخضرية وصفات التزهير والعقد والمحصول وكذلك الصفات الثمرية (طبيعية وكيميائية).
2) تقدير مدى التشابه الوراثى لنخيل البلح المكثرة جنسياً (بالبذرة) مع مثيلاتها المكثرة خضريـاً (بالفسائل) تحت الظروف البيئية لمحافظة أسوان بواسطة تحليل الـ PCR-RAPD.
العمل التجريبى:
تمت هذه الدراسة خلال موسمى 2002، 2003م وكان النخيل موضع الدراسة من الاصناف الجافة (السكوتى، البرتمودا والملكابى) المكثرة خضرياً (بالفسائل) ومثيلاتها المكثرة جنسياً (بالبذرة) وكانت جميعها فى عمر الانتاج الكامل (27 عاماً) ومنزرعة فى مزرعة الخدمات البستانية بمنطقة كوم أمبو– أسوان.
تم العمل على ثلاث مكررات مكثرة عن طريق الفسائل وثلاث اخرى مكثرة عن طريق البذرة من كل صنف من الأصناف موضع الدراسة( العدد الاجمالى 18 مكررة) وعدد الاوراق/ سباطة لكل نخلة تميل الى نسبة 8/1 وكانت جميع المكررات خاضعة لنفس العمليات البستانية التقليدية.
1- دراسة الصفات الخضرية:
ارتفاع وسمك جذع النخلة والشكل المورفولوجى للورقة ويشمل: طول الورقة، طول الوريقة، طول الشوكة، عدد الوريقات عدد الاشواك ومساحة كل من الوريقات والاشواك للجريدة.
2- دراسة التزهير ومحددات العقد:
وقد شمل ذلك تحديد فترة تفتح الاغاريض وطول الاغريض ونسبة العقد المبدئى والعقد البستانى.
3- دراسة المحصول ومحدداته:
وقد شمل ذلك تحديد موعد جمع الثمار وعدد السباطات/ نخله ومتوسط وزن السباطة وتقدير محصول النخلة.
4- دراسة الصفات الطبيعية والكيميائية للثمار وقت الجمع:
أ- الصفات الطبيعية:
تم قياس ارتفاع وقطر الثمرة، معامل الشكل لها، سمك اللحم، وزن وحجم الثمرة والوزن النوعى لها، وزن اللحم والنسبة المئوية له، وزن البذرة والنسبة المئوية لها.
ب- الصفات الكيميائية:
تم تقدير نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية، نسبة السكريات الكلية والمختزلة وغير المختزلة والنسبة المئوية للرطوبة والحموضة والتانينات وبعض العناصر المعدنية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والنسبة المئوية للبروتين.
5- تقدير مدى التشابه الوراثى (البصمة الوراثية) باستخدام تقنية الـ PCR-RAPD
تم عزل الـ DNA الخاص بنخيل البلح موضع الدراسة وتم تقدير مدى التشابه الوراثى بين النخيل المكثرة بذرياً والنخيل المكثرة خضرياً داخل الصنف الواحد.
أهم النتائج المتحصل عليها:
1- الصفات الخضرية :
‌أ- تميزت اوراق النخيل المكثرة بالفسائل بعدد وريقات/ ورقة ومساحة وريقات أكبر عن اوراق النخيل المكثرة بالبذرة بينما كان طول الوريقة ومساحة الاشواك أقل وذلك فى جميع الاصناف موضع الدراسة .
‌ب- أوراق نخيل السكوتى المكثرة بالفسائل كانت أطول من مثيلاتها للنخيل المكثرة بذرياً بينما كان العكس فى نخيل البرتمودا والملكابى.
‌ج- عدد الاشواك فى أوراق نخيل السكوتى والبرتمودا المكثرة جنسياً وخضرياً كان متقارباً بينما تميزت أوراق النخيل الملكابى المكثرة بذرياً بأشواك أكثر من مثيلاتها للنخيل المكثرة خضرياً.
2- صفات التزهير والعقد:
(‌أ) تفتحت أغاريض جميع النخيل موضع الدراسة والمكثرة بذرياً وخضرياً خلال الفترة من اول مارس وحتى الخامس من ابريل خلال موسمى الدراسة وقد تأخرت أغاريض النخيل المكثرة جنسياً فى تفتحها عن النخيل المكثرة خضرياً فى صنفى السكوتى والبرتمودا بينما اختلف الامر فى نخيل الملكابى.
(‌ب) انتجت النخيل المكثرة خضرياً عدداً أكبر من الاغاريض عن النخيل المكثرة جنسياً فى صنفى السكوتى والبرتمودا أما فى صنف الملكابى فكان العدد متساوياً (متوسط عدد الاغاريض فى الموسمين).
(‌ج) كانت نسبة العقد المبدئى والبستانى فى النخيل المكثرة جنسياً منخفضة مقارنة بمثيلتها فى النخيل المكثرة خضرياً خلال موسمي الدراسة وذلك فى الثلاثة أصناف موضع الدراسة.
3- دراسة صفات المحصول:
(‌أ) على الرغم من تأخر موعد جمع الثمار فى النخيل المكثرة جنسياً عن تلك المكثرة خضرياً الا ان جميع النخيل تم جمع ثمارها فى مرحلة النضج المتعارف عليها فى الاصناف الجافة وهى مرحلة التمر.
(‌ب) بصفة عامة كان عدد السباطات أكثر ومتوسط وزن السباطة أكبر فى النخيل المكثرة خضرياً مقارنة بتلك المكثرة جنسياً .
(‌ج) تميزت النخيل المكثرة خضرياً بمحصول أعلى عن النخيل المكثرة جنسياً فى الثلاثة أصناف موضع الدراسة (السكوتى،البرتمودا،الملكابى) خلال موسمى الدراسة.
4- الصفات الطبيعية للثمار:
(‌أ) وجد ان متوسط وزن الثمرة فى نخيل السكوتى والملكابى المكثرة خضرياً أكبر من مثيله للنخيل المكثرة جنسياً بينما حدث العكس فى ثمار نخيل البرتمودا خلال موسمى الدراسة.
(‌ب) تميزت الثمار الناتجة من النخيل المكثرة خضرياً بانها كانت أكثر ارتفاعاً (طولاً) من الثمار الناتجة من النخيل المكثرة بذرياً فى الثلاثة اصناف موضع الدراسة.
(‌ج) أعطت ثمار النخيل السكوتى والبرتمودا المكثرة جنسياً قيماً أعلى فى متوسط سمك اللحم من مثيلاتها للنخيل المكثرة خضرياً خلال الموسمين بينما حدث العكس فى ثمار نخيل الملكابى.
(‌د) وزن اللحم لثمار النخيل السكوتى والملكابى المكثرة بذرياً كان أقل عن مثيله لثمار النخيل المكثرة خضرياً بينما حدث العكس فى ثمار البرتمودا.
5- الصفات الكيميائية للثمار:
(‌أ) تميزت ثمار النخيل المكثرة خضرياً باحتوائها على نسبة مرتفعة من المواد الصلبة الذائبة الكلية والسكريات الكلية والسكريات المختزلة وغير المختزلة ونسبة منخفضة من الحموضة عن ثمار النخيل المكثرة بذرياً (السكوتى،البرتمودا،الملكابى) خلال موسمى الدراسة.
(‌ب) تميزت ثمار نخيل السكوتى والبرتمودا المكثرة جنسياً بارتفاع نسبة الرطوبة والتانينات وعنصر البوتاسيوم وانخفاض نسبة الفوسفور مقارنة بمثيلاتها لثمار النخيل المكثرة خضرياً بينما سلكت ثمار الملكابى سلوكا عكسياً فى هذه الصفات وذلك خلال موسمى الدراسة.
6- تقدير مدى التشابه الوراثى بين النخيل المكثرة خضريا والمكثرة جنسيا
اختلفت نسبة التشابه الوراثى بين النخيل المكثرة جنسياً وخضرياً تبعاً للصنف فقد كانت نسبة التشابه الوراثى بين النخيل السكوتى المكثرة جنسياً وخضرياً ضئيلة، بينما كانت متوسطة فى نخيل البرتمودا والملكابى.
الخلاصة والتوصية
* * * *
من خلال التركيز على عشر صفات رئيسية فى التقييم (خضرية- انتاجية- ثمرية) للثلاثة أصناف موضع الدراسة (السكوتى والبرتمودا والملكابى) وجد بصفة عامة ان التكاثر الجنسى (البذرى) قد أدى الى نقص فى اغلب هذه الصفات بدرجات اختلفت تبعاً للصنف حيث لوحظ هذا النقص فى صفات: مساحة الوريقات لكل ورقة، العقد المبدئى والبستانى، المحصول، وزن الثمرة (فيما عدا البرتمودا) ارتفاع الثمرة، وزن اللحم (فيما عدا البرتمودا) وكذلك السكريات الكلية بينما أدى نفس نوع التكاثر (الجنسى) إلى زيادة فى نسبة الرطوبة والتانينات (السكوتى) وهى صفات غير مرغوبة.
درجة الاختلاف بين النخيل المكثرة جنسياً وخضرياً فى الصفات الخضرية والانتاجية والثمرية كانت واضحة فى نخيل السكوتى بينما كانت بدرجة اقل فى نخيل البرتمودا والملكابى وكانت هذه النتيجة متوافقة مع ما أوضحته البصمة الوراثية للأصناف الثلاثة حيث كانت نسبة التشابه الوراثى ضئيلة بين نخيل السكوتى المكثرة جنسياً وخضرياً بينما كانت متوسطة فى نخيل البرتمودا والملكابى.
ومن ثم فإن الدراسة توصى بما يلى:
• عمل حصر للنخيل البذرى لبقية الأصناف الجافة بمحافظة أسوان ودراسة درجة التشابه الوراثى بينها وإكثار المتفوق منها خضرياً.
• تجنب اكثار نخيل البلح السكوتى (والأصناف الأخرى التى لها نفس السلوك) جنسياً (بالبذرة) حيث كانت الاختلافات كبيرة بين النخيل المكثرة جنسياً والمكثرة خضرياً لنفس الصنف.
• يمكن فى حالة ندرة فسائل البرتمودا والملكابى اللجوء الى الاكثار البذرى حيث كانت الاختلافات قليلة بين النخيل المكثرة جنسياً وخضرياً لكلا الصنفين.