الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 590 |  |  |
| | | from | 590 | | |
المستخلص
ازهر فن كتابة التاريخ فى العصرين المغولى والتيمورى ازدهاراً كبيراً, وأدى ذلك إلى ظهور عدد كبير من الكتب والموسوعات التاريخية, حتى أن النقاد أطلقوا على هذه الفترة عصر تدوين التاريخ فى ايران.
ومن هذه الكتب التاريخية التى دونت فى العصر التيمورى كتاب ”مطلع السعدين ومجمع البحرين” وهذا الكتاب يتناول تاريخ ايران من عام 704هـ حتى عام 874هـ اى حوالى مائة وسبعين عاماً وقد قسمه المؤلف إلى جزءين.
الجزء الأول : تناول فيه الأحداث من عام 704هـ حتى عام 807هـ.
الجزء الثانى : تناول فيه الأحداث من عام 807هـ حتى عام 874هـ.
وقد قام الدكتور عبد الحسين نوائى بتحقيق القسم الأول من الجزء الأول من الكتاب, الذى يتناول تاريخ ايران من عام 704هـ حتى عام 771هـ, وهذا القسم هو موضوع الداسة.
وقد قسمت هذا البحث إلى قسمين :
القسم الأول :
ويشتمل على الدراسة, وقد قسمته إلى سبعة فصول :
الفصل الأول : وتحدثت فيه عن الحياه السياسية فى العصر التيمورى فتناولت باختصار الدولة التيمورية منذ قيامها حتى نهاية عصر السلطان حسين ميزرا بايقرا.
- الاستشهاد بالاشعار العربية الفارسية.
- الاستشهاد بالمصاريع الشعرية.
- الاستشهاد بالأمثال والحكم العربية.
- استخدام الكثير من العبارات العربية.
- استخدام الكثير من الكلمات التركية والمغولية.
- المدح الزائد وخاصة بالنسبة لسلاطين الدولة التيمورية.
- الإكثار من استخدام اتبيهات والمحسنات البديعية فى سرده الأحداث مما يرهق القارئ الذى تعنيه المعلومات التاريخية فقط.
- الأستدلال بالكلمات الربانية.
- الاستشهاد بالقصص القرآنية.
اتبع عبد الرزاق السمر قندى منهج التدوين حسب السنين, وهذه الطريقة تتطلب من المؤرخ ان يتوقف عن سرد الأحداث اذا ما انتهت السنة التى يتحدث عنها.
لم يكن عبد الرزاق السمر قندى مجرد عارض للاحداث التى يذكرها بل كان محللا لهذه الأحداث, وكان يذكر سبب وقوع الحدث.
ان معظم ما ذكرته المصادر التاريخية العربية عن ايران فى تلك الفترة يتفق مع ما ذكره عبد الرزاق السمر قندى.
بالاطلاع على ما ذكرته المصادر التاريخية العربية عن ايران فى القرن الثامن الهجرى اتضح الاتى :-
- اهتم المؤرخون العرب بذكر الرسائل المتبادلة بين حكام ايران وسلاطين المماليك فى مصر.
- اهتم المؤرخون العرب بذكر اخبار الامراء الذين كانوا يفرون من مصر ويلجأون الى ايران وكذلك الأمراء الذين كانوا يفرون من ايران ويلجأون الى مصر.