الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لاقى الباحث فى دراسته كثير من الصعوبات بعضها تمكن من التغلب عليه والبعض الأخر ولظروف خارجة عن إرادته لم يستطع التغلب عليه وفيما يلى أهم هذه الصعوبات : 1- كانت الإجراءات التى تتبع للحصول على موافقة الجهات المختصة والمنوط بها تنفيذ الأحكام الصادرة ضد الأجانب كثيرة ومعقدة حيث تقتضى أخذ موافقة مصلحة السجون فى البداية ثم وزارة الداخلية [إدارة العلاقات العامة] ثم العودة لمصلحة السجون مرة أخرى ثم مخاطبة السجون التى بها حالات الدراسة وينتهى ذلك بعقبة رئيسية ضرورة الموافقة الكتابية للحالة على المقابلة وتنتهى هذه الإجراءات وتصبح عديمة الجدوى فى حالة عدم رغبة الحالة للمقابلة،على العموم هذه العقبة نجح الباحث فيها من خلال إستغلال كل خبرته وعلاقاته لعمله السابق فى هذا الحقل. 2- أن دراسة ظاهرة جرائم الإجانب فى مصر من الظواهر التى لم تنال نصيبها من الدراسات الميدانية حتى الأن الأمر الذى ترتب عليه صعوبة العثور على أية بيانات علمية مدونة عنها وعدم الأستدلال على أية دلائل تفيد بوجود دراسات ميدانية لعلمى الإجتماع الجنائى أو الإجرام لدراسة ظاهرة إجرام الأجانب فى مصر بوجه عام رغم توافر بيانات نوعية كثيرة وفقاً لأنواع الجرائم وبشكل منفصل كجرائم المخدرات أو الأداب العامة وهلم جرا وبدون التعرض أو الإهتمام للصورة التكاملية لإجرام الأجانب فى مصر. 3- تتطلب مسألة إختيار المجرمين الأجانب كعينة بحث أو دراسة ميدانية جهود مادية هائلة قد تفوق مقدرة الباحثين نظراً لإيداعهم فى شتى سجون الجمهورية من الأسكندرية شمالاً وحتى قدا جنوباً بمسافة تتجاور الألف كليو متراً بالإضافة إلى إحتياج الحالة الواحدة منهم إلى بضع مقابلات. |