الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ينقسم البحث إلى ثلاث أبواب، يسبقهما تمهيد عن أحوال اليهود السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى عصر تادروس بن يهودا اللاوى أبو العافية ويضم الباب الأول فصلين : الفصل الأول : يتناول حياة تادروس، والبيئة، والظروف التى نشأ فيها، وكان لها أكبرالأثر فى تكوين شخصيته، التى تتسم بالسعى وراء السلطة والجاه، وأيضاً علاقته بأصدقائه، وبوزراء وكبار الطائفة اليهودية فى عصره. الفصل الثانى : يتضمن نشاطه الأدبى الذى بدأ فى السابعة عشرة من عمره وذلك بتنظيم أشعاراً لمدح الوزير ”اسحاق بن صدوق” ذلك الشخص المحبب إلى قلبه والذى شمله برعايته وعنايته، وكان له دور كبير فى حياته. الباب الثانى : يتناول الموضوعات التى تناولها تادروس من خلال أشعاره، مقسمة إلى قسمين : أشعار دنيوية وتشمل على المدح والإخوانيات، والرثاء والهجاء، وشكوى الدهر، والفخر، والحكم، والأمثال، والفكاهة، والألغاز، ثم الأشعار الدينية. الباب الثالث : كان دراسة تحليلية لأشعار تادروس، ويتناول فصلين : الفصل الأول : المؤثرات العربية فى شعره متضمناً الأبيات التى ترجمها واستعارها ونقل أفكارها ومعانيها من الشعر العربى، بالإضافة إلى بعض التعبيرات والصور والأفكار الشعرية العربية الأخرى التى حاكاها فى شعره، ثم يليها عرضاً لألوان فنون البديع التى أغرم بها تادروس وولع باستخدام الكثير منها فى أشعاره. الفصل الثانى : سمات شعره من خلال الأسلوب، واللغة، والوزن، القافية، وقد وضحنا فيه ميل تادروس إلى التفلسف والابتكار والاستعانة بخياله للاتيان بصور يوضح بها فكرته والمعنى الذى يريده، واتخاذه من المبالغة، والتكرار، وحسن التعليل وسائل ومواد لخياله، وكذلك حبه للتلاعب بالألفاظ وحروف اللغة والأشكال الاصطناعية. |