Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تدريبات التغذية المرتدة البيولوجية على التحكم في مستوى السكر بالدم وتعديل بعض المتغيرات النفسية لدى عينة من مريضات السكر من النوع الثاني:
الناشر
معالي محمد أنور محمد الهجان
المؤلف
الهجان ،معالي محمد أنور محمد
الموضوع
المتغيرات النفسية مريضات السكر التغذية المرتدة
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
p.299:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 299

from 299

المستخلص

يعد مرض السكر أحد الأمراض الأكثر انتشارا في العصر الحديث على كلا المستويين القومي والعالمي، كما أنه يعد من الأمراض ذات الآثار الجسمية والنفسية والاقتصادية الخطيرة.
ويتفق العلماء على أن الانفعال الزائد هو أحد الأسباب الأساسية لعدم قدرة مريض السكر على التحكم في مستوى السكر بالدم، وأن مرضى السكر يمكنهم أن يحققوا عناية ذاتية أفضل من خلال تعلم مهارات التنظيم الذاتي السيكوفسيولوجي، ومن هنا يمكن للأساليب الاسترخائية أن تلعب دورا في تحسين القدرة على التحكم في مستوى السكر بالدم.
وتسعى الدراسة الحالية إلى التحقق من أثر أحد هذه الأساليب – وهو أسلوب التغذية المرتدة البيولوجية – على خفض التوتر العضلي (كأحد المؤشرات الدالة على التحكم السيكوفسيولوجي)، والتحكم في مستوى السكر بالدم، وتعديل بعض المتغيرات النفسية المصاحبة للمرض الجسمي – حالة القلق، وسمة القلق، والاكتئاب، والعجز المتعلم – لدى عينة من مريضات السكر من النوع الثاني، وذلك في القياس البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج العلاجي)، وفي القياس التتبعي (بعد شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج).
وكذلك تسعى الدراسة الحالية إلى المقارنة بين شكلين من أشكال هذه التدريبات من حيث مدى فعاليتهما في علاج مريضات السكر من النوع الثاني، وهما الشكل المنفرد (استخدام تدريبات التغذية المرتدة البيولوجية لنشاط العضلات الكهربي فقط) والشكل المدمج (استخدام تدريبات التغذية المرتدة البيولوجية لنشاط العضلات الكهربي المصحوبة بتدريبات الاسترخاء العضلي).
أهداف الدراسة:
1- التعرف على مدى فعالية أسلوب التغذية المرتدة البيولوجية في:
- خفض التوتر العضلي.
- التحكم في مستوى السكر بالدم.
- تعديل بعض المتغيرات النفسية – حالة القلق، وسمة القلق، والاكتئاب، والعجز المتعلم – لدى عينة من مريضات السكر من النوع الثاني، وذلك في القياس البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج العلاجي)، وفي القياس التتبعي (بعد شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج).
- التعرف على أكثر التصميمات العلاجية للتغذية المرتدة البيولوجية فعالية مع مريضات السكر من النوع الثاني (استخدام تدريبات التغذية المرتدة البيولوجية لنشاط العضلات الكهربي فقط أم استخدام تدريبات التغذية المرتدة البيولوجية لنشاط العضلات الكهربي المصحوبة بتدريبات الاسترخاء العضلي).
أهمية الدراسة :
الأهمية النظرية:
1- تندرج هذه الدراسة ضمن موضوعات علم النفس الطبي، وهو من المجالات الحديثة نسبيا التي مازالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات، خاصة في البيئة المصرية والعربية.
2- تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية الموضوع، حيث تعد التغذية المرتدة البيولوجية أحد الأساليب الموضوعية في الدراسات النفسية، حيث يحدث فيها فكرة المزج بين العلوم (علم النفس، الحاسبات الآلية، علوم المخ والأعصاب، الطبيعة والرياضيات)، ومن الناحية العملية نجد أن أسلوب التغذية المرتدة الفسيولوجية بمختلف أنواعها يمكن أن يحقق الالتقاء الفكري الموضوعي بين المدارس السلوكية والمدارس الإنسانية فيما يختص بتعديل السلوك والعلاج النفسي.
- مراجعة الفكرة النظرية الأساسية التي يقوم عليها عمل التغذية المرتدة البيولوجية، وهي إمكانية السيطرة على العمليات الفسيولوجية الداخلية اللاإرادية من خلال استخدام مباديء التغذية المرتدة، خاصة مع وجود بعض التضارب في نتائج الدراسات التي تناولت أثر هذا الأسلوب في علاج مرضى السكر.
4- قلة الدراسات التي تناولت أثر تدريبات التغذية المرتدة البيولوجية على مرضى السكر، مع غياب هذه الدراسات تماما في البيئة العربية في حدود علم الباحثة.
الأهمية التطبيقية:
الخروج ببرنامج علاجي سيكوفسيولوجي يساعد في علاج مريضات السكر من النوع الثاني.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في كل من مستوى توتر عضلة الجبهة، ومستوى السكر الصائم، ومستوى السكر بعد الإفطار، والفركتوزامين، وحالة القلق، وسمة القلق، والاكتئاب، والعجز المتعلم لصالح المجموعة التجريبية الأولى.
- توجد فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الثانية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في كل من مستوى توتر عضلة الجبهة، ومستوى السكر الصائم، ومستوى السكر بعد الإفطار، والفركتوزامين، وحالة القلق، وسمة القلق، والاكتئاب، والعجز المتعلم لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية في القياس البعدي في كل من مستوى توتر عضلة الجبهة، ومستوى السكر الصائم، ومستوى السكر بعد الإفطار، والفركتوزامين، وحالة القلق، وسمة القلق، والاكتئاب، والعجز المتعلم لصالح المجموعة التجريبية الأولى.
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة الضابطة في القياس التتبعي في كل من مستوى توتر عضلة الجبهة، ومستوى السكر الصائم، ومستوى السكر بعد الإفطار، والهيموجلوبين السكري، وحالة القلق، وسمة القلق، والاكتئاب، والعجز المتعلم لصالح المجموعة التجريبية الأولى.
5- توجد فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الثانية والمجموعة الضابطة في القياس التتبعي في كل من مستوى توتر عضلة الجبهة، ومستوى السكر الصائم، ومستوى السكر بعد الإفطار، والهيموجلوبين السكري، وحالة القلق، وسمة القلق، والاكتئاب، والعجز المتعلم لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
6- توجد فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة الثانية في القياس التتبعي في كل من مستوى توتر عضلة الجبهة، ومستوى السكر الصائم، ومستوى السكر بعد الإفطار، والهيموجلوبين السكري، وحالة القلق، وسمة القلق، والاكتئاب، والعجز المتعلم لصالح المجموعة التجريبية الأولى.