Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسس البيولوجية بمنطق جون ديوى /
المؤلف
عبد العزيز, عبد العزيز جاد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد العزيز جاد عبد العزيز
مشرف / صلاح سليمان قنصوه
مناقش / صلاح سليمان قنصوه
مشرف / نصار عبد الله
مناقش / نصار عبد الله
الموضوع
الفلسفة- مدارس.
تاريخ النشر
1990 .
عدد الصفحات
212 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/1990
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

سنحاول هنا تقديم موجز لفكرة هذا البحث فى موضوع ”الاسس البيولوجية بمنطق ديوى”. فقد اثبتت لنا الادلة والحقائق التى تكشف لنا خل بحث هذا الموضوع بما يكشف عن توطيد وتدعيم الاساس البيولوجى لقيام منطق تجريبى عند الفيلسوف البراجماتى ”جون ديوى”.
لقد كان جون ديوى يواجه العديد من الصراعات والتيارات الفكرية المختلفة فى المجتمع الامريكى- مما تطلب منه هذا الامر ان يضع منهج فلسفى موحد شامل, لتوحيد وجهات النظر الفلسفية المختلفة على مر تاريخ الفكر الفلسفى برمته.
ومن ثم تمثل ذلك الموقف اولا من خلال عرضه بصورة نقدية للمذاهب المنتوعة فى الفلسفة والمنطق من مثالية وتجريبية وواقعية وبراجماتية- ثم تمثل اخر الامر فى الموقف الفريد الذى ابداه ”جون ديوى” ازاء الطبيعة البيولوجية للعقل الانسانى فى ارتباطه وعمله فى البيئة الطبيعية كعمل سائر الاعضاء فى الكائن الحى.
واعتقد ان بحثى هذا بفصولة السبعه عن الاسس البيولوجية بالمنطق عند ديوى والخاتمة- لم تكن كافية لاعطاء النظرة الشمولية لمنطق ديوى- فهو يوصف احيانا بالمنطق التجريبى, ويوصف احيانا بالمنطق الامبيريقى كما يصفه البعض بالمنطق الاداتى او الوسيلى.
وهناك وجهة نظر من جانب الفيلسوف الامريكى المعاصر ”جون باتل” ينعته ”بمنطق المثالية التجريبية”. وعلى الرغم من تعدد وجهات النظر تجاه التسمية لعنوان المنطق وموضوعاته الا ان النظرة العامة تؤيد وجود الاساس البيولوجى فى جميع المصطلحات المنطقية عند ”ديوى” وقد بينا ذلك بالتحديد فى الفصل الثانى من البحث.
والواقع ان نظرية الاساس البيولوجى فى المنطق كما تمثلت فى كل افرع البحوث الفلسفية بصفة عامة وفى المنطق بصفة خاصة عند ”ديوي” تعد او تعتبر من القضايا الرئيسية الهامة التى دارت حولها الصراعات والاختلافات الفلسفية منذ مطلع القرن السادس والسابع عشر الميلاديين- من وقتنا الحالى (على حد تعبير ديوى نفسه) ولا تزال اصداء هذه القضية تتعاقب فوق صفحات الفكر المعاصر فى الفلسفة والمنطق. فان ديوى على حد تعبيره يعد هذه النظرية البيولوجية منذ ان ظهرت على يد تشارلز داروين بصورة يقينية رغم كل الاعتراضات التى وجهت لها سواء بالرفض او بالتعديل, الا انها اصبحت قضية واقعة- تفرعت منها كل اشكالات الفكر بشتى صورها فى القرن العشرين بصورة واسعة.