Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنهج الظاهرى عند ابن حزم الأندلسى /
المؤلف
أمين, شرف الدين عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / شرف الدين عبد الحميد أمين
مشرف / نصار محمد عبد الله
مناقش / نصار محمد عبد الله
مشرف / عابدين السيد عبد الله
مناقش / عابدين السيد عبد الله
الموضوع
الفلسفة العقلية. المنطق. الفلسفة- مناهج.
تاريخ النشر
2002 .
عدد الصفحات
125 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - فلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

المنهج الظاهرى هو : مجموعة القواعد والعمليات العقلية المنطقية التى رفضها أو تبناها ابن حزم الأندلسى (ت 456هـ) وتشمل : قواعد المنهج التى رفضها (وهو ما يمثل الجانب النقدى السلبى), وقواعد المنهج التى تبناها (وهو ما يمثل الجانب البنائى الإيجابى) سواء قواعدة العقلية أم النقلية.
وتتلخص القواعد العقلية للمنهج الظاهرى فى جانبين : الأول سلبى نقدى, والثانى إيجابى بنائى.
يتعلق الجانب السلبى النقدى من القواعد العقلية للمنهج الظاهرى بتلك المناهج الفكرية التى سبقت ابن حزم والتى كان له منها موقف نقدى هادم, وهذه المناهج يمكن تصنيفها فى أربعة مناهج رئيسية هى : المنهج القياسى الفقهى - المنهج الجدلى الكلامى - منهج المعرفة الصوفى والشيعى - المنهج النقلى التاريخى, ويرفض ابن حزم هذه المناهج ويراها مناهج لا تفيد فى تحصيل اليقين وأنها ليست مناهج برهانية.
وفى هذا الجانب السلبى من القواعد العقلية يكشف ابن حزم عن موقفه المعارض لمناهج الفقهاء والمتكلمين والصوفيه والمؤرخين النقليين.
ويتمثل الجانب الإيجابى البنائى من القواعد العقلية للمنهج الظاهرى فى ناحيتين : الأولى : منطق الجدل الظاهرى, والثانية : المنطق الظاهرى.
وفيما يتعلق بنمطق الجدل الظاهرى نجد ان ابن حزم ينتقد المنهج الجدلى الكلامى, وينتقد الآليه التى يقوم عليها أعنى : الإستدلال بالشاهد على الغائب, ولا يكتفى ابن حزم بالنقد بل يقدم بديلا منهجيا فيضع منطقا للجدل يقوم على مجموعة من القواعد أو الشروط والإجراءات المتهجية التى يجب توافرها فى الجدل ليصبح علما دقيقا مضبوطا يستهدف اليقين مع أن تحصيل اليقين فى حد ذاته لم يكن هو مهمة الجدل سواء عند أرسطو أو عند جمهور المناطقة المسلمين الأمر الذى جعل الجدل بعيدا عن مستوى اليقين.
ومستوى اليقين هذا يتطلب منهجا برهانيا وبناء على ذلك قام ابن حزم بتعديل المنطق الأرسطى الصورى ليتحول على يديه إلى منطق عملى لغوى, وابن حزم لا يفهم اللغة إلا فهما ظاهريا فيتحول المنطق إلى أورجانون ظاهرى, أعنى أداة ظاهرية خالصة يبنى عليها ابن حزم فلسفته كلها وفكره كله.
هذا فيما يخص القواعد العقلية بجانبيها : السلبى والإيجابى.
وعلى ذلك فالمنهج الظاهرى يجمع بين اليقين فى النظر والعمل من خلال نسق مفتوح لا مغلق, ويجمع بين العقل والتجربة, بين الإستنباط والإستقراء, بين المعرفة عن طريق الحس والعقل وبين المعرفة عن طريق النص والوحى, ويعطى لكل مجاله القانونى ولكل دوره الظاهرى, وهو منهج يتميز بالأصاله والطرافة معا, وهل التفكير الفلسفى شىء آخر غير الأصالة فى الرأى والطرافة فى التفكير؟.