Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
كتاب ”بيست مقالهء قزوينى” ل ”محمد بن عبد الوهاب القزوينى” :
المؤلف
بدران, عبد الواحد أحمد إسماعيل عبد الواحد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الواحد أحمد إسماعيل عبد الواحد بدران.
مشرف / شعبان ربيع طرطور.
مناقش / شعبان ربيع طرطور.
مشرف / مدحت أحمد حماد.
مناقش / مدحت أحمد حماد.
الموضوع
اللغة الفارسية- تاريخ ونقد. الأدب الفارسى- تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2001 .
عدد الصفحات
2 مج. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2001
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة الفارسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 340

from 340

المستخلص

إن كتاب بيست مقالة قزوينى ”للعلامة محمد بن عبد الوهاب القزوينى” من الكتاب المهمة, حيث أنه يحتوى على خمسة عشر مقالة, متنوعة ما بين مقالات ذات طبيعة تاريخية, ومقالات ذات طبيعة لغوية, ومقالات ذات طبيعة أدبية, ومن الجدير بالذكر أن العلامة القزوينى ولد عام 1294هـ / 1877م فى أسرة تهتم كثيرا بالعلم وتحصيلة, فقد كان والده ملا آقا أحد الكتاب الأربعة لكتاب سجل الفضلاء نامة دنشوران, كان ”القزوينى” يحرص على التعليم, ولذا تعلم على يد علماء أجلاء أمثال : ”محمد عبد الرب أبادى قزوينى” والشيخ ”فضل الله نورى” والأديب ”سيد أحمد بيشاورى” والمرحوم ”ميرزا حسن أديب” وقد إختص ”ملا أقا” بترجمة أحوال علماء اللغة والصرف والنحو والأدب والفقه.
وقد نشأ القزوينى فى كنف عائلة إشتهرت بحبها للعلم وتقديسها له, فقد إتيحت له الفرصة كى يتعلم على يد علماء أجلاء أمثال ” والده ”ملاآقا” الذى تعلم على يده النحو والصرف والحاج ”سيد مصطفى آبادى”, فى مدرسة معير الممالك, وتعلم الفقه على يد الحاج ”محمد صادق الطهرانى”, والشيخ ”فضل الله نورى”.
ويذكر د. قاسم غنى أن القزوينى كان شغوفا بالعلم حيث تعلم الفرنسية فى مدرسة ”اليانس” طهران, ودرس أيضا الإنجليزية والألمانية, وظل يعمل بإدارة المطبوعات بطهران, وقام بترجمة بعض المقالات من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية لمجلة تربيت, التى كان يديرها ”ميرزا محمد حسين فروغى”.
والجدير بالذكر هنا أن نقطة التحول فى حياة ”القزوينى” حدثت عندما أرسل إليه أخوه الشيخ ”أحمد” لكى يسافر إلى لندن حتى يطلع على النسخ والكتب النادرة هنالك وتعد هذه المرحلة مهمة فى حياة القزوينى حيث قضى فى أوربا حوالى سته وثلاثين عاما تعرف من خلالها - وعلى الأخص فى لندن - على الصف الأول من المستشرقين.
ثم سافر القزوينى إل برلين حيث قضى فيها حوالى أربع سنوات ونصف إلى أن إندلعت الحرب العالمية الأولى, وتعرف فى برلين على عدد كبير من المستشرقين الألمان وإستطاع القزوينى أن يقوم بتحقيق وتأليف الكثير من الكتب والرسائل التى أصبحت ذات قيمة عالية, ومن بين هذه المؤلفات كتاب ”بيست مقالة قزوينى” فى مجلدين وهو عبارة عن مجموعة من المقالات الأدبية والتاريخية, ويحتوى الجزء الأول منه على خمس عشر مقالة, وهى التى قمت بدراستها وترجمتها فى هذه الدراسة.