Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفات الإعلام الوضعية المعاصرة :
المؤلف
السماسيرى, محمود يوسف محمد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / محمود يوسف محمد مصطفى السماسيرى.
مشرف / محمد منير حجاب.
مشرف / عبد الوهاب كحيل.
مشرف / صابر حارص.
مناقش / صابر حارص.
الموضوع
الإعلام. المسئولية الإجتماعية- فلسفة.
تاريخ النشر
1999 .
عدد الصفحات
544 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/1999
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الصحافة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 563

from 563

المستخلص

لاشك أن الفلسفة الإعلامية فى أى مجتمع هى إفراز طبيعى للنظرية الإجتماعية التى يتبناها هذا المجتمع, وأن النظرية الإجتماعية التى يتبناها أى مجتمع - هى بدورها - إفراز طبيعى للتصور الكونى أو ”الكوزمولوجيا” التى يتبناها هذا المجتمع.
ولما كانت أغلب الدول الإسلامية تتبنى النظريات الإجتماعية العلمانية - بمختلف مدارسها - فقد كان من الطبيعى أن تتبنى هذة الدول فلسفات الإعلام التى أفرزتها هذه المدارس, رغم أن هذه الدول تدين رسميا بدين له تصور كونى مغاير للتصور الكونى العلمانى, وله فكر إجتماعى مختلف عن المدارس التى أفرزها.
إشكالية الدراسة :
رغم أن تبنى المجتمعات الإسلامية للفكر العلمانى لم يثمر - فى مجمله - إلا ثمارا مره, إلا أن هذا الفكر يجد - وبشتى فلسفاته - من يتبناه ويروج له بشكل مطلق, دون أدنى إلتفات إلى طبيعة - رفضا باتا دون النظر إلى ما قد يحمله من جوانب سلمية.
وهكذا تتبلور الإشكالية التى تعمل هذه الدراسة على التصدى لها فى عدم وجود حكم قائم على أساس منطقى سليم يحدد مدى صلاحية نقل أى من فلسفات الإعلام الوضعية أو أجزاء منها على الأرضية التى أفرزتها إلى الأرضية الإسلامية.
أهداف الدراسة :
تمثل الهدف المحورى لهذه الدراسة فى الوصول إلى حكم يقوم على أسس منطقية راسخة حول مدى إمكانية نقل أى من فلسفات الإعلام الوضعية أو أجزاء منها من الأرضية المعرفية التى أفرزتها إلى الأرضية المعرفية الإسلامية, كما هدفت الدراسة أيضا إلى تلمس المقدمات الأساسية التى تشكل ملامح فلسفة الإعلام الإسلامى.
تساؤلات الدراسة :
عملت الدراسة على الإجابة على عدد من التساؤلات يمكن تلخيص أهمها فيما يلى :
1-ما المقدمات الأساسية لفلسفات الإعلام؟.
2-ما المقدمات المباشرة لها؟.
3-ما أوجه القصور التى شابتها؟.
4-ما أوجه التباين والتشابه بين هذه المقدمات والمقدمات الإسلامية المناظرة لها؟.
5-ما الملامح العامة لفلسفة الإعلام الإسلامى البديلة؟.
6-ما أوجه تميزها عن هذه الفلسفات؟.