Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدارس المغرب الأقصى فى عصر بنى مرين (668 - 869هـ / 1269 - 1464م) /
المؤلف
أبو رحاب, محمد السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد محمد أبو رحاب
مشرف / السيد عبد العزيز سالم
مناقش / السيد عبد العزيز سالم
مشرف / محمد عبد الستار عثمان
مناقش / محمد عبد الستار عثمان
الموضوع
الآثار الإسلامية.
تاريخ النشر
1999 .
عدد الصفحات
2 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
21/10/1999
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الآثار الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 804

from 804

المستخلص

للعمارة الإسلامية تراث عظيم ظفرت به معظم البلدان التى حكمها المسلمون منذ فجر الإسلام حتى اليوم, حين إمتدت أطراف الدولة الإسلامية من حدود الصين والهند شرقا حتى المحيط الأطلسى غربا, ومن هضبة الأناضول (تركيا حاليا) شمالا حتى جنوب اليمن والبحر العربى وحتى آواسط أفريقيا فى القارة الأفريقية جنوبا.
ولقد كان لبلاد المغرب بعد فتح المسلمين لها فيما بين عامى (21 - 90هـ / 642 - 708م) نصيب كبير من هذا التراث المعمارى, فمنذ ذلك التاريخ وهى تزخر بالآثار الإسلامية المتنوعة فى أصولها وتكوينها وطابعها العام ووظائفها.
وقد ظلت هذه الآثار رهينة الجهل أثيرة النسيان لا تتعدى المعرفة بها سوى ما سجلته كتب التاريخ المعروفة فقط, حتى إستهوت العلماء المستشرقين فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين للميلاد, فوضعوا فيها المؤلفات الضخمة ونشروا اللوحات والرسوم الرائعة وتتابعت بحوثهم العلمية تلقى أضواء على نواحى تاريخية كانت غامضة.
وتبع هؤلاء عدد من الباحثين العرب إهتموا بدراسة آثار الغرب الإسلامى, فكتبوا عنها مؤلفات وأبحاثا مستقلة عالجوا فيها كثيرا من النقاط المتعلقة بدراسة هذه الآثار من الناحتين المعمارية والفنية.
وبالرغم من ذلك يلمس الدارسون فى مجال الآثار الإسلامية قلة ما دون بالعربية عن الآثار فى هذا الجزء من العالم الإسلامى, وقد كان إختيار هذا التوجه للدراسة من الأمور التى حتمها هذا النقص فيما دون, ومساهمة فى إثراء المكتبة العربية بمثل هذه الدراسة التفصيلية الشاملة المزودة باللوحات والأشكال التوضيحية, كحلقة فى سلسلة متصلة من الدراسات الأكاديمية المتخصصة عن آثار تلك البلاد.
وقد كان إختيارى لموضوع المدارس المرينية من الأمور التى حتمها النقص فيما دون عن عمارة المدرسة المغربية بوجه عام, فإذا كانت مدارس شرق العالم الإسلامى والعراق والشام ومصر واليمن, وغيرها, قد أخذت نصيبا من الدراسة, ونالت ما تستحقه من التنويه والإشاده وكتب عنها مؤلفات وأبحاث مستقلة من الباحثين المستشرقين والعرب, الذين عالجوا فى أبحاثهم كثيرا من النقاط المتعلقة بدراسة المدرسة من جميع زواياها المعمارية الفنية والوثائقية, فإن عمارة المدرسة المغربية لم تنل قسطا وافرا من عناية البحث والدراسة والتحليل, على الرغم مما يميز عمارتها من عناصر معمارية تكاد تشكل فى مجموعها طرازا فنيا مستقلا.
وقد إتضح من دراسة مدارس المغرب الأقصى فى عصر بنى مرين العديد من النتائج المرتبطة بتاريخها وطرازها المعمارى وعناصرها الزخرفية.