Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسات بيئية على عصفور النيل الدورى ومكافحته في محافظة أسيوط =
المؤلف
طلبة, ايمان فاروق محمد .
الموضوع
عصفور النيل الدورى .
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
223ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/2/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - وقاية نبات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

للبيئة او للأنسان ويعتبر عصفور النيل الدوري بصفة خاصة من الافات الخطيرة من حيث مشاركته للأنسان في غذائه ومهاجمته للمحاصيل الزراعية والتغذية علي الحبوب وكذلك بما يحمله من مسببات مرضية ( فطريات- بكتريا- فيرس) يساعد علي نقلها سواء للأنسان او الدواجن او المزروعات، الامر الذي يستدعي الي الاهتمام بدراسة سلوك وخصائص وطرق مكافحة تلك الافة.
أشتملت الدراسة علي عدة أجزاء أساسية:
 درلسات بيئية علي عصفور النيل الدوري (حقلية / معملية)
 دراسات علي مكافحة عصفور النيل الدوري (حقلية / معملية)
تم أجراء هذه الدراسات في مزرعة تجارب كلية الزراعة – جامعة أسيوط خلال أربع سنوات وقد أظهرت الدراسات النتائج الأتية:
I - الدراسات الإيكولوجية:
1- تحت الظروف الحقلية :
- دراسات على التعداد :
1-1 الوفرة السنوية لتعداد عصفور النيل الدورى :
أجريت هذه الدراسة فى مزرعة تجارب كلية الزراعة – جامعة أسيوط – خلال ثلاث سنوات (2000-2002م) :
1-1-1 خلال العام الأول من الدراسة (2000م) :
أظهرت النتائج تواجد عصور النيل الدورى بمستويات مخفضة خلال شهرى يناير وفبراير . بعد ذلك يبدأ التعداد فى التزايد الطفيف بدأ من الأسبوعين الأولين من شهر مارس. ثم تحدث زيادة سريعة فى التعداد خلال شهرى أبريل ومايو ، حيث يصل التعداد إلى ذروته الأولى خلال شهر مايو . وقد وجد أن المجموع الشهرى الذى تم صيده من هذا الطائر يصل إلى ذروته خلال شهرى يونيه ويوليه ، اللذان كانا مصحوبين بظروف جوية حارة مع رطوبة نسبية متوسطة . بعد ذلك يقل تعداد عصفور النيل الدورى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر ويصل إلى أدنى مستوياته خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر .
وأظهر اتجاه المجموع السنوى لهذا النوع من الطيور خمس قمم من الوفرة العددية وشهرين الأقل فى المستوى التعدادى وذلك خلال الفترة الزمنية الممتدة من (يناير – ديسمبر). وقد تم تسجيل القمم الخمس للتعداد فى شهور (مايو – يونيه – يوليه – أغسطس – سبتمبر)، بينما الأقل تم تسجيلها فى شهرى يناير وفبراير . وكانت مستويات الكثافة العددية متوسطة بقية شهور السنة .
ولمزيد من التفاصيل ، فإن دراسة الوفرة العددية للاناث والذكور البالغة أظهرت أن لهما نفس إتجاه التعداد تقريباً . فكلا الجنسين يصلا إلى أدنى مستوياتهم العددية خلال شهور (يناير – فبراير – مارس – أبريل) . ثم تحدث زيادة عددية نسبية خلال شهرى مايو ويونيه. ويصل تعداد الاناث والذكور التى تم صيدها إلى أعلى مستوى خلال شهرى يوليه وأغسطس. بعد ذلك يحدث انخفاض طفيف فى التعداد خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر ، يعقبه انخفاض سريع خلال شهرى نوفمبر وديسمبر .
بالنسبة لتعداد الأفراد اليافعة (الحديثة) ، فقد أظهرت الدراسة بداية ظهور هذه الأفراد فى المصائد أبتداء من الأسبوع الثانى من شهر مارس . بعد ذلك يحدث زيادة سريعة فى هذه الأفراد اليافعة خلال شهر أبريل . وتصل هذه الزيادة إلى ذروتها خلال شهر مايو ويونيه. ثم يحدث انخفاض سريع فى الأفراد المصادة خلال شهور يوليه وأغسطس وسبتمبر . ولم يتم صيد أى أفراد يافعة خلال شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر .
ويلاحظ أن الفترة التى يتزايد فيها تعداد الأفراد اليافعة (ابريل – يونيه ) تسبق الفترة التى يتزايد فيها تعداد الأفراد البالغة ( ذكور وإناث ) وهى فترة ( يوليه – أكتوبر) .
1-1-2 خلال العام الثانى من الدراسة (2001م) :
تم تسجيل مستويات منخفضة من التعداد خلال شهرى يناير وفبراير . ثم تحدث زيادة تدريجية فى تعداد عصفور النيل الدورى خلال الثلاث شهور المتتالية (مارس – ابريل – مايو) . ويبدو أن شهور ( يونيه – يوليه – أغسطس ) هذه الفترة الملائمة لزيادة تعداد ونشاط هذا النوع من الطيور . حيث يصل تعدادها إلى ذروته خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيه. عقب ذلك يحدث انخفاض تدريجى فى الكثافة العددية المصادة خلال الفترة (سبتمبر – ديسمبر) .
بالنسبة لتعداد الأفراد البالغة (إناث وذكور) ، فإن إتجاه التعداد يكون متماثلاً تقريباً لإتجاه التعداد فى العام السابق (2000م) . فقد تم إصطياد الأفراد البالغة (إناث وذكور) بأعداد قليلة خلال شهرى يناير وفبراير ، ثم إزدادت الأعداد المصادة قليلاً خلال شهور مارس وإبريل ومايو . ووصل الوفرة العددية المصادة أقصاها خلال شهور يونيه ويوليه وأغسطس وسبتمبر . وكانت أعداد الأفراد البالغة ( إناث وذكور) خلال الشهور المتبقية (أكتوبر ونوفمبر وديسمبر) متوسطة الكثافة .
أما بالنسبة لتعداد الأفراد اليافعة من عصفور النيل الدورى ، فقد تم إصطياد هذه الأفراد فى بداية الأسبوع الثالث من شهر مارس . ثم حدثت زيادة سريعة فى تعداد الأفراد المصادة خلال أبريل ومايو يونيه . خلال الثلاث شهور التالية ( يوليه – أغسطس – سبتمبر) يحدث انخفاض سريع وملحوظ فى تعداد الأفراد المصادة ، ولم يتم إصطياد أى من هذه الأفراد اليافعة خلال الفترة ( أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر ) .
1-1-3 خلال العام الثالث من الدراسة (2002م) :
يبدأ تعداد هذا النوع من الطيور بمستوى منخفض خلال شهرى يناير وفبراير ، ثم يزداد تدريجياً خلال مارس وأبريل ومايو . ويصل تعداد الطيور المصادة إلى أقصاه خلال الثلاث شهور التالية ( يونيه – يوليه – أغسطس ) خاصة خلال الشهر الثانى ، ثم يحدث انخفاض تدريجى فى تعداد الطيور المصادة خلال الفترة الممتدة ( سبتمبر – ديسمبر ) .
وبالنسبة لتعداد الأفراد البالغة ( أناث وذكور ) ، فقد تم إصطيادها خلال يناير وفبراير بأعداد قليلة ، ثم تحدث زيادة تدريجياً فى تعداد الأفراد المصادة خلال مارس وأبريل ومايو إلى أن تصل الأعداد المصادة إلى ذروتها خلال ( يونيه ويوليه وأغسطس ) . وتقل الأعداد المصادة خلال الفترة المتبقية من السنة ( سبتمبر – ديسمبر ) .
أما بالنسبة للأفراد اليافعة ، فقد تم إصطيادها بدأ من الأسبوع الثانى من شهر مارس. ثم تحدث زيادة سريعة خلال شهرى مايو ويونيه خاصة خلال الأسبوع الثانى من شهر يونيه. خلال شهر يوليه يحدث انخفاض طفيف فى تعداد الطيور المصادة ، يعقبه انخفاض مجانى خلال أغسطس وسبتمبر ولم تظهر هذه الأفراد اليافعة خلال الشهور المتبقية ( أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ) .
وبالنسبة للوفرة الموسمية ، فبصفة عامة ، يصل تعداد عصور النيل الدورى المصاد إلى ذروته خلال الموسم الصيفى ( يوليو – أغسطس – سبتمبر ) وذلك خلال الثلاث سنوات من دراسة التعداد ( 2000 – 2002م ) . وخلال فصل الربيع ( أبريل – مايو – يونيه ) يكون التعداد أقل وفرة . وأدنى تعداد تم تسجيله خلال فصل الخريف ( أكتوبر ونوفمبر وديسمبر) وفصل الشتاء ( يناير وفبراير ومارس ) .
أما بالنسبة للأفراد البالغة ( الذكور والإناث ) ، فأقصى تعداد تم تسجيله خلال فصل الصيف ، وأدنى تعداد خلال فصل الشتاء . أما فى فصلى الربيع والخريف فكان التعداد متوسط المستوى ، وذلك خلال السنوات الثلاث للدراسة .
وبالنسبة للأفراد اليافعة ، فتم تسجيلها بكثافات عالية خلال فصل الربيع ، وبكثافات أقل خلال فصلى الصيف والشتاء ، ولم تسجل أى من هذه الأفراد خلال فصل الخريف ، وذلك خلال سنوات الدراسة الثلاث (2000-2002م) .
1-1-2 تقدير التركيب المرحلى لمجموع عصفور النيل الدورى :
لوحظ تشابه التركيب المرحلى لمجموع عصفور النيل الدورى خلال سنوات الدراسة الثلاث . فكانت الأفراد البالغة الذكور ممثلة بـ (40.2% ، 42.0% ، 40.3%) ، بينما الأفراد البالغة الإناث كانت ممثلة بنسبة مئوية مقدارها (43.9% ، 41.7% ، 42.4%) من جملة الأفراد التى تم صيدها خلال أعوام 2000 ، 2001 ، 2002م ، على التوالى . وفى غضون ذلك كانت النسبة المئوية للأفراد اليافعة تقدر بـ (15.9% ، 16.3% ، 17.3%) ، من مجموع الأفراد المصادة خلال أعوام 2000 ، 2001 ، 2002م ، على التوالى .
وقد أكدت النتائج المتحصل عليها خلال سنوات الدراسة الثلاث ، وفرة إجمالى تعداد هذا الطائر ( إناث – ذكور – أفراد يافعة ) خلال شهور ( يونيه – يوليه – أغسطس ) . بينما الأفراد البالغة ( إناث وذكور ) فكان أكثر وفرة خلال ( يوليه – أغسطس – سبتمبر ) . والأفراد اليافعة خلال ( أبريل – مايو – يونيه ) .
1-1-3 التأثيرات المتزامنة لبعض العوامل الجوية على نشاط مجموع عصفور النيل الدورى :
تمت دراسة العلاقة بين الكثافة العددية لهذا النوع من الطيور والتذبذبات التى تحدث فى بعض العوامل الجوية ( متوسط درجة حرارة النهار – متوسط الرطوبة النسبية وسرعة الرياح ) وذلك باستخدام تحليل الإنحدار المتعدد . وذلك خلال ثلاث سنوات (2000 ، 2001، 2002م) .
وأظهرت النتائج أن متوسط درجة حرارة النهار تعتبر هى العامل الرئيسى المؤثر على نشاط تعداد عصفور النيل الدورى ، بينما العاملين الآخرين أقل أهمية فى تنظيم تعداد هذا الطائر . وهذا العامل الرئيسى ساهم بمقدار (85.54% ، 72.73% ، 75.79%) من إجمالى تأثير العوامل الجوية الثلاث معاً (88.57% ، 74.83% ، 88.26%) خلال سنوات 2000 ، 2001 ، 2002م ، على التوالى .
2 – تحت الظروف المعملية :
2-1 المحتوى الغذائى لحوصلة وقانصة عصفور النيل الدورى تحت ظروف موطنين بيئيين :
أجريت هذه الدراسة تحت ظروف موطنين بيئيين : محاصيل حقلية ومزرعة الأنتاج الحيواني فى مزرعة تجارب كلية الزراعة – جامعة أسيوط – خلال عام (2002م) .
2-1-1 تحت ظروف المحاصيل الحقلية :
لوحظ أن النسبة المئوية وبصفة خاصة للمحتويات ال الأنتاج الحيواني والحبيبات الرملية الخشنة تختلف من شهر لآخر . بمتوسط النسب المئوية للأجزاء ال الأنتاج الحيواني تزداد خلال الفترة (يناير – يونيه ) ثم تقل بعد ذلك حتى نهاية الموسم . وعلى العكس ، فإن النسب المئوية لمحتويات الحبيبات الرملية الخشنة أظهرت حالة من الثبات خلال الفترة ( يناير – أكتوبر ) تم نقل خلال (نوفمبر وديسمبر ) . علاوة على أن هناك زيادة ملحوظة فى جزيئات الحبوب تم تسجيلها خلال موسم الدراسة (2002م) . وتم تسجيل أعلى نسبة مئوية خلال الفترة ( أبريل – أكتوبر) .
وقد تم دراسة العلاقة بين متوسط الوزن الشهرى لبنود المحتوى الغذائى لمحتويات الحوصلة والقانصة لعصفور النيل الدورى وذلك باستخدام تحليل الإرتباط البسيط . وأوضحت النتائج أن النقير فى المحتوى الغذائى الشهرى يرتبط بالأجزاء النباتية خاصة ( جزيئات الحبوب) والحبيبات الرملية الخشنة . وكلا من بندى المحتوى الغذائى هاتين لهما تأثيرات موجبة معنوية جداً على محتويات الحوصلة والقانصة للأفراد البالغة لهذا النوع من الطيور. بالإضافة إلى أن معظم التغيرات فى الوزن تعزى إلى التغيرات فى أوزان جزيئات الحبوب، وليس إلى الألياف النباتية . كذلك فإن أوزان الحبيبات الرملية الخشنة ، ترتبط بصورة موجبة ومعنوية مع وزن جزيئات الحبوب .
2-1-2 تحت ظروف مزرعة الأنتاج الحيواني :
أوضحت نتائج جمع محتويات الحوصلة والقانصة لعصفور النيل الدورى المصادة فى مزرعة الأنتاج الحيواني ، أن متوسط الأوزان الشهرية لمحتويات الحوصلة والقانصة يختلف أيضاً بصورة ملحوظة من شهر لآخر فهناك زيادة ملحوظة فى النسبة المئوية الشهرية للأجزاء ال الأنتاج الحيواني بينما النسبة المئوية لمحتويات الحبيبات الرملية الخشنة فلها مستويات ثابتة معظم شهور السنة . كذلك أوضحت النتائج أن المتوسط الشهرى لوزن الحوصلة والقانصة لعصفور النيل الدورى يتراوح ما بين 10.34 جم ( فى يناير ) و 16.57 جم (فى مايو) .
وإذا أخذ فى الاعتبار نتائج تحليل الارتباط البسيط بين محتويات الحوصلة والقانصة وبنود محتواها الغذائى ، يتضح أن معظم التغيرات الشهرية فى المحتوى الغذائى تعزى إلى الأجزاء ال الأنتاج الحيواني والتى لها إرتباط موجب معنوى جداً معها . ولكن أظهرت النتائج بوضوح أن التغيرات فى متوسط الوزن الشهرى للأجزاء النباتية تحت ظروف مزرعة الأنتاج الحيواني ، تعزى إلى التغيرات فى متوسط الوزن الشهرى لكلا من جزيئات الحبوب والألياف النباتية وذلك مقارنة بما تم الحصول عليه من نتائج تحت ظروف المحاصيل الحقلية . كذلك فإن متوسط وزن الحبيبات الرملية الخشنة كان له تأثيراً سلباً غير معنوى على المحتويات الغذائية.
ومن ناحية أخرى فإن التحليل الغذائى الموسمى يلقى مزيد من الضوء على النسب الموسمية للمحتويات المختلفة لحوصلة وقانصة الأفراد البالغة لعصفور النيل الدورى ، تحت الظروف المختلفة للمحاصيل الحقلية ومزرعة الأنتاج الحيواني . والنتائج المتحصل عليها توضح بصفة عامة ، أن جزيئات الحبوب تشكل النسبة الأعلى لمحتويات الحوصلة والقانصة فى جميع الأحوال تحت ظروف موطنى المحاصيل الحقلية ومزرعة الأنتاج الحيواني . فالمحتويات ال الأنتاج الحيواني سجل أعلى نسبة لها خلال فصل الربيع فى كلا من الموطنين البيئيين .
وبالمقارنة فإن كميات البنود المختلفة للمحتوى الغذائى تختلف من موطن بيئى لآخر . فنجد أن متوسط النسبة المئوية لجزئيات الحبوب والألياف النباتية والأجزاء ال الأنتاج الحيواني والحبيبات الرملية الخشنة هى (52.21 ، 16.83 ، 15.53 ، 15.43%) و (30.61 ، 23.61 ، 25.86 ، 19.92% ) تحت ظروف المحاصيل الحقلية ومزرعة الأنتاج الحيواني ، على التوالى .
2-2 التنوع النوعى والتوزيع الموسمى للفطريات التى تظهر على ريش وفى معّى عصفور النيل الدورى :
2-2-1 التركيب النوعى للفطريات :
تم استخدام بيئتين للنمو وهى (Czapek’s-Dox Agar وSabaroud’s-Dox Agar) وذلك لحصر الفطريات المصاحبة كريش ومعّى الأفراد البالغة لعصفور النيل الدورى وذلك خلال عام (2003م) .
بصفة عامة أوضحت النتائج تواجد (79) نوع تنتمى على (19) جنس تحت (9) عائلات ، ضمن (7) رتب للفطريات . كما أوضحت النتائج أنه أمكن عزل (42) نوع تنتمى إلى (12) جنس تحت (7) عائلات ، ضمن (5) رتب للفطريات من ريش الأفراد البالغة ، عند استعمال بيئة نمو (Czapek’s-Dox Agar) . بينما تم عزل (55) نوع تنتمى إلى (14) جنس تحت (8) عائلات ، ضمن (6) رتب للفطريات من ريش الأفراد البالغة عند أستعمال بيئة النمو (Sabaroud’s-Dox Agar) .
ومن ناحية أخرى ، أمكن عزل (40) نوع ، تنتمى إلى (13) جنس تحت (6) عائلات ضمن (4) رتب من معّى الأفراد البالغة وذلك باستخدام بيئة العزل الأولى ، بينما أمكن عزل (27) نوع تنتمى إلى (10) جنس تحت (6) عائلات ضمن (4) رتب للفطريات وذلك من معّى الأفراد البالغة باستخدام النوع الثانى من بيئة العزل .
2-2-2 التوزيع الموسمى والوفرة النسبية للفطريات التى تظهر على ريش وفى معّى عصفور النيل الدورى :
بصفة عامة ، فإن الفئات التقسيمية والمستعمرات الفطرية التى تم عزلها على مدار العام تتأثر بنمو البيئة المستخدمة . فقد أوضحت النتائج أن أنواع الفطريات(Asp.4& Asp.8) تعتبر أكثر الفطريات التى تكرر ظهورها فى المستعمرات الفطرية التى تم عزلها من ريش الأفراد المكتملة باستعمال بيئة نمو الـ (Czapek’s-Dox Agar) ويظهر النوع الأول على مدار السنة بينما النوع الثانى فهو يظهر فقط فى الفترة ( يناير – أغسطس ) . هذا بالإضافة إلى أن الأنواع الفطرية الأربعة (Alt., Cal.1, Fus.3, Pen.6) هى الأكثر ظهوراً أثناء الدراسة من ضمن (42) نوع تم عزلها . وهذه الأنواع الفطرية الأربعة تظهر أنماط ظهور وتكرار ظهور مختلفة على مدار السنة .
من ناحية أخرى ، عند أستعمال النوع الثانى من بيئات النمو (Sabaroud’s-Dox Agar) فإن مزيد من الفئات التقسيمية ( رتب – عائلات – أجناس – أنواع ) أمكن الحصول عليها وتعريفها . فأكثر الأنواع الفطرية من حيث الوفرة هى :
(Alt., Asp. 4, Fus. 5, Pen. 7, Pen. 21, Ulo.)
وفقد النوع الثانى (Asp.4) هى النوع الأكثر ظهوراً على مدار السنة .
وبالنسبة لأنواع الفطريات التى تم عزلها من معّى الأفراد البالغة ، بأستعمال بيئة نمو (Czapek’s-Dox Agar) فقد أوضحت النتائج الوفرة النسبية لـ (7) أنواع من الفطريات من ضمن (40) نوع تم عزلها وهى (Alt., Asp.8, Cal.1, Muc.1, Pen.6, Rhi.3) . والنوع الثانى والثالث فقط يظهران على مدار السنة .
بالإضافة إلى (7) أنواع من الفطريات البالغة . هذه الأنواع هى (Asp.4, Asp.5, Fus.1, Muc.3, Pen.4, Pen.21, Sco.1) ، والنوع الثانى (Asp.5) فقط يظهر على مدار السنة ، بينما (Pen.21) فقد تم عزله فى الفترة (يناير – مايو) ، وبقية الأنواع تم عزل معظم شهور السنة .
وبالمقارنة ، فإن مزيد من الفئات التقسيمية أمكن الحصول عليها عند استخدام بيئة النمو (Sabaroud’s-Dox Agar) لعزل أنواع الفطريات من ريش الأفراد البالغة ، عن ما تم الحصول عليه فى حالة إستخدام بيئة النمو (Czapek’s-Dox Agar) . ولكن إجمالى المستعمرات التى تم عزلها على مدار العام فى حالة بيئة النمو الثانية يصل إلى حوالى (5مرات) ما تم عزله باستخدام بيئة النمو الأولى . وبنفس الطريقة ، فإن مزيد من الفئات التقسيمية ( خاصة الأجناس والأنواع ) أمكن الحصول عليها عند استخدام بيئة النمو (Czapek’s-Dox Agar) وذلك لعزل أنواع الفطريات المتواجدة فى معّى الأفراد البالغة ، وذلك مقارنة بما تم الحصول عليه فى حالة إستخدام بيئة نمو (Sabaroud’s-Dox Agar). إلا أن إجمالى ما تم عزله على مدار العام من مستعمرات فطرية فى حالة البيئة الثانية بلغ إلى حوالى 1.4 مرة بالمقارنة بما تم الحصول عليه فى حالة بيئة النمو الأولى .
من ناحية ثانية ، فإن الاختلافات بين ريش ومعّى عصفور النيل الدورى من حيث الفئات التقسيمية الفطرية عند استخدام بيئة النمو (Czapek’s-Dox Agar) كانت طفيفة . ولكن أعداد المستعمرات التى تم عزلها من ريش الأفراد البالغة كان مرتفعاً بالمقارنة بما تم عزله فى حالة معّى الأفراد البالغة .
وفى نفس الوقت ، فإن الفئات التقسيمية الفطرية التى تم الحصول عليها من ريش الأفراد البالغة عند إستخدام بيئة النمو (Sabaroud’s-Dox Agar) كان أكثر عدداً بالمقارنة بما تم الحصول عليه فى حالة معّى الأفراد البالغة . ولكن المستعمرات الفطرية المعزولة فى حالة بيئة النمو الأخيرة كان أوفر نسبياً عما تم عزله فى حالة بيئة النمو الأولى .
نتائج الوفرة الموسمية لهذه الفطريات بين محصول السنة وبيئات النمو وريش ومعّى الأفراد البالغة ، بغض النظر على الأنواع توضح أن معظم الفطريات تم عزلها خلال موسم الشتاء و/أو موسم الخريف وأقل نسبة عزل تم فى موسم الصيف وعموماً كانت الفطريات أكثر وفرة على الريش مقارنة بالمعّى كذلك فإن هذه الأنواع الفطرية يمكن وضعها فى مجموعتان يتبعان لأنماط ( الظهور / التكرار ) :
- فطريات ذات توزيع موسمى متجانس نسبياً على كلا من الريش والمعّى للأفراد البالغة وهى (Cal.1 & Asp.8 & Rhi.3) و (Asp.4 & Asp.5 & Pen.4) وذلك عند استعمال بيئات النمو (Czapek’s-Dox Agar) و (Sabaroud’s-Dox Agar) ، على التوالى .
- فطريات تتواجد على ريش وفى معّى الأفراد البالغة وأكثر تكراراً فى الظهور خلال المواسم الباردة ( الشتاء و/أو الخريف ) وهى (Alt., Asp.8, Fus.1, Fus.5, Pen.7, Pen.21, Ulo, Sco.1) وذلك عند إستعمال أى من بيئتى النمو فى عزل أنواع الفطريات الموجودة على ريش ومعّى الأفراد البالغة .
II - دراسات المكافحة :
1 – تحت الظروف الحقلية :
- الطرق الزراعية :
1-1 تأثير أصناف القمح ، ومواعيد الزراعة وطريقة الزراعة على خفض الأضرار الناجمة عن عصفور النيل الدورى :
تمت دراسة الاختلافات بين (7) أصناف من القمح بالإضافة إلى طراز جينى واحد، خضعت للزراعة بطريقتين فى ثلاث مواعيد زراعية ، لمدى قابليتها لحدوث الأضرار التى يسببها عصفور النيل الدورى أثناء مرحلة النضج ، وذلك خلال موسمين لزراعة القمح (2000-2002م) . وتشمل مراحل نضج الحبوب على الأطوار التالية : طور النضج اللبنى وطور النضج العجينى وطور النضج التام . وقد تمت دراسة طور نضج الحبوب ككل وكذلك كل طور على حده لتحديد العلاقة بين كل مرحلة نضج / الأضرار الناجمة عن عصفور النيل الدورى .
وقد أوضحت النتائج أن :
1-1-1 طور نضج الحبوب :
أثبتت النتائج أنه فى حالات معينة فإن العوامل الثلاثة تؤثر على النسب المئوية للأضرار الناجمة عن هذا النوع من الطيور :
- وقد وجد أن الطراز الجينى (1512) وصنفى القمح (سدس 6 وسدس 7) حدث لهما أعلى نسبة مئوية من الضرر يتبعهم الصنف ( جيزه 164) .
- وقد أتضح أن تأخير ميعاد زراعة (الطراز الجينى 1512) إلى (5 ديسمبر) سواء باستخدام طريقة الزراعة النثر أو التسطير يؤدى إلى خفض ملحوظ فى النسبة المئوية للضرر الناجم عن هذا النوع من الطيور.
- كما وجد أن الصنف سدس 6 بتأخير ميعاد زراعته إلى (5 ديسمبر) مع استخدام طريقة الزراعة بالنثر أو تأخير زراعته إلى (20 نوفمبر) مع استخدام طريقة الزراعة بالتسطير قد أدى إلى حدوث خفضاً ملحوظاً فى الضرر وذلك خلال موسمى الزراعة.
- زراعة صنف (سدس7) فى (20 نوفمبر) مع أستخدام أى من طريقتى الزراعة المذكورتين يؤدى إلى حدوث خفض معنوى فى الأضرار خلال موسمى الزراعة (2000/2001 و 2001/2002م) .
- وقد وجد أن زراعة الصنف (جيزه 164) فى (5 أو 20 نوفمبر) أدى إلى حدوث خفض ملحوظ فى النسبة المئوية للضرر وذلك عند زراعته باستخدام طريقة النثر مقارنة بطريقة التسطير . وزراعة الصنف (جيزه 160) بأى من طريقتى الزراعة فى أى من مواعيد الزراعة المختبرة أدى إلى حدوث خفض ملحوظ فى متوسط النسبة المئوية للضرر .
1-1-2 طور النضج اللبنى :
قد أوضحت نتائج التفاعل بين الثلاث طرق الزراعية المختبرة الآتى :
- أن الطراز الجينى (1512) وكذلك صنفى (سدس 6 ، سدس 7) أكثر عرضة لمهاجمة أن النوع من الطيور .
- تأخير ميعاد الزراعة على (5 ديسمبر) عند استعمال أى من طريقتى الزراعة أدى إلى حدوث خفض ملحوظ فى الأضرار – فى كلا من موسمى الزراعة .
- تأخير زراعة الصنف (سدس 6) إلى (20 نوفمبر) عند استعمال أى من طريقتى الزراعة المختبرة ، يؤدى أيضاً إلى حدوث خفض فى النسبة المئوية للضرر .
- عند زراعة صنف (سدس 7) فى (20 نوفمبر أو 5 ديسمبر) باستعمال أى من طريقتى الزراعة أدى إلى حدوث خفض فى النسبة المئوية للضرر بمقدار الثلث تقريباً مقارنة بزراعته فى (5 نوفمبر ) وذلك فى موسمى الزراعة المختبرين .
- كذلك الأصناف (جيزه 160 ، جيزه 165 ، سخا 8 ، سوهاج ) أقل تفضيلاً وتعرضاً لمهاجمة عصفور النيل الدورى فى هذه المرحلة من نضج الحبوب وذلك عند استعمال أى من طريقتى الزراعة وأى من مواعيد الزراعة المختبرة ، وذلك خلال موسمى الزراعة .
1-1-3 طور النضج العجينى :
بصفة عامة أوضحت النتائج الآتى :
- يهاجم الطراز الجينى (1512) بشدة بواسطة عصفور النيل الدورى وكذلك الأصناف (سدس 6 ، سدس 7 ، جيزه 164) .
- أعلى نسبة مئوية للضرر سجلت فى حالة زراعة الطراز الجينى (1512) فى (5 أو 20 نوفمبر) مع أى من طريقتى الزراعة . بينما أنخفضت النسبة المئوية للضرر وذلك عند زراعته فى (5 ديسمبر) بأى من طريقتى الزراعة .
- زراعة صنف (سدس 6) فى (5 ديسمبر) مع استخدام طريقتى الزراعة نثراً ، أو فى (20 نوفمبر) مع استخدام طريقة الزراعة تسطيراً ، أدى إلى حدوث خفض ملحوظ فى النسبة المئوية للضرر .
- الصنف (سدس 7) أظهر انخفاضاً ملحوظاً فى النسبة المئوية للضرر وذلك عند زراعته فى (20 نوفمبر) مع أى من طريقتى الزراعة وكانت الاختلافات بينهما غير معنوية .
- زراعة الصنف (جيزه 164) بطريقة النثر فى أى من مواعيد الزراعة الثلاثة المختبرة خاصة (5 أو 20 نوفمبر) أدت إلى حدوث خفض فى الضرر الناجم عن هذا النوع من الطيور .
- أقل نسب مئوية للضرر تم الحصول عليها عند زراعة الصنف (جيزه 160) بأى من طريقتى الزراعة ( نثراً أو تسطيراً ) فى أى ميعاد من مواعيد الزراعة المختبرة ، خلال موسمى النمو 2000/2001 و 2001/2002م .
1-1-4 طور النضج التام :
والنتائج المتحصل عليها فى هذا الطور من أطوار نضج الحبوب تدعم النتائج المتحصل عليها خلال طور النضج اللبنى والعجينى – فقد أوضحت نتائج الدراسة أنه يمكن خفض النسب المئوية للأضرار الناجمة عن عصفور النيل الدورى بإتباع ما يلى من الطرق الزراعية :
- تأخير ميعاد زراعة الطراز الجينى (1512) إلى (5 ديسمبر) مع أستعمال طريقة الزراعة نثراً – وقد تراوحت النسب المئوية للخفض (22-28% و 38-44%) مقارنة بالزراعة فى (5 و 20 نوفمبر) وذلك خلال موسمى النمو المختبرين .
- على العكس ، التبكير بزراعة صنف (جيزه 164) فى (20 نوفمبر) مقارنة بالزراعة المتأخرة فى (5 ديسمبر) تحت ظروف الزراعة باستخدام طريقة النثر .
- تأخير زراعة الصنف (سدس 6) فى (5 ديسمبر) مع الزراعة بطريقة النثر ، أو التبكير بالزراعة فى (20 نوفمبر ) مع طريقة الزراعة بالتسطير ، فى نفس موسم الزراعة ، مقارنة بالزراعة المبكرة فى (5 نوفمبر) .
- زراعة صنف (سدس 7) فى (20 نوفمبر) بأى من طريقتى الزراعة .
- زراعة الصنف (جيزه 160) وإلى حد ما الصنف (سوهاج 2) بأى من طريقتى الزراعة وفى أى ميعاد من مواعيد الزراعة الثلاث المختبرة – خلال موسمى الزراعة (2000/2001 و 2001/2002م) .
1-2 الطرق الكيميائية :
- كفاءة بعض مبيدات الآفات على طرد وحماية المحصول ضد هجوم عصفور النيل الدورى – تحت الظروف الحقلية :
أجريت هذه التجربة أثناء طور نضج الحبوب للقمح ، أثناء موسم الزراعة (2002/2003م) فى مزرعة تجارب كلية الزراعة – جامعة أسيوط . وكانت الدراسة تهدف إلى تقييم فعالية تركيزات مختلفة من بعض مبيدات الآفات ، والموصى باستخدامها فى مكافحة بعض الآفات التى تصيب القمح – كمركبات طاردة . وقد تم تنفيذ برنامجين للرش وذلك لحماية سنابل القمح من هجوم الطيور وتقليل الضرر الناجم عنها . وأوضحت النتائج المتحصل عليها ما يلى :
1-2-1 برنامج الرشة الواحدة :
تختلف فعالية مبيدات الآفات المختبرة بصورة ملحوظة تبعاً لتركيزات وأنماط المواد الطاردة – لذلك ظهرت صورة مختلفة من الإستمرارية والتدهور . وقد أوضحت النتائج ما يلى :
- من الملائم معاملة سنابل القمح – أثناء طور النضج بواسطة المبيد الحشرى (pirimicarb) أو بالمبيدين الفطريين flusilazoleودينوكونازول ) بالمعدلات الموصى باستعمالها لمكافحة بعض آفات القمح (31.2 جم ، 18.75 سم3 ، 35.00 سم3 / 100 لتر ماء ، على التوالى) وذلك للحصول على حماية ملائمة لسنابل القمح من هجوم عصفور النيل الدورى ، وذلك لفترة طويلة نسبياً (15 أو 20 يوم) عقب إجراء عملية الرش .
- يمكن تطبيق أستخدام مبيدات الآفات الثلاث السابقة الذكر وذلك بمعدلات أقل من الموصى باستخدامها لمكافحة الآفات (20.8 جم ، 12.5 سم3 ، 23.3 سم3 / 100 لتر ماء) وهذا مرغوب من وجهة نظر تلوث الأرض والهواء .
1-2-2 برنامج رشتين :
بصفة عامة أظهرت النتائج أنه كلما زاد معدل تطبيق المبيد زاد تأثير الطرد والحماية لسنابل القمح أثناء طور النضج . والإختلافات فى تأثيرات ( الطرد / الحماية ) بين مبيدات الآفات كان واضحاً خلال فترة إجراء التجربة . وأوضحت النتائج :
- أن المبيد الحشرى (pirimicarb) عند 5 رشه بالمعدل الموصى باستعماله ضد بعض الحشرات (31.2 جم / 100 لتر ماء) أظهر تفوقاً كمادة طاردة للطيور ومؤشراً لحمايته بعد 3 يوم و 7 يوم من المعاملة ( التأثيرات الأولية والفعلية ) بلغت (89.10% و 80.53%) مع وجود إختلافات معنوية بينهما . ولكن بعد 15 يوم إلى 30 يوم من المعاملة ( التأثير المتبقى) فإنه تراوح ما بين 69.3% على 67.69% ، مع عدم وجود إختلافات معنوية بينهما . وهذه الإطالة فى فترة التأثير المتبقى بدون الوصول إلى نصف قيمة مؤشر الحماية الأولى ، نتج عن تطبيق رشة إضافية بعد 15 يوم من الرشة الأولى .
- والمركبات التالية فى الفعالية كمركبات طاردة للطيور هى مبيدات الفطريات (flusilazole وdiniconazole) وذلك بتطبيقها بالمعدلات الموصى باستعمالهــا (35 سم3 ، 18.75 سم3 / 100 لتر ماء) . والاختلافات فى مؤشرات الحماية المتحصل عليها بين هاذين المبيدين من حيث التأثيرات الأولية والفعلية والمتبقية غير معنوية ، ولكن معنوية بينهما وبين المبيد الحشرى (pirimicarb) .
- وبرنامج رشة واحدة من المبيد الحشرى (pirimicarb) بالمعدل الموصى باستعماله ضد بعض الآفات الحشرية على القمح (31.2 جم / 100 لتر ماء ) يكون كافياً لتحقيق مؤشر حماية متفوق ( بمتوسط 63.96%) لنباتات القمح أثناء مرحلة النضج وذلك لمدة تمتد إلى 30 يوم بعد المعاملة .
- أما برنامج رشتين من المبيد الحشرى السابق الذكر بالمعدل الموصى باستعماله بفترة افصلة (2 أسبوع ) بين الرشتين ، فإن حقق مؤشر حماية متفوق (متوسط 74.33%) لنفس الفترة بعد المعاملة بالإضافة إلى أن برنامج رشتين بمعدل (3/2) المعدل الموصى باستعماله (20.8 جم / 100 لتر ماء ) حقق أيضاً مؤشر حماية ملائم (متوسط 46.68%) خلال فترة تمتد إلى شهر بعد المعاملة .
- وتطبيق استخدام مبيدى الفطريات (flusilazole وdiniconazole) خاصة الأخير ، بالمعدلات الموصى باستعمالها فى مكافحة الأمراض النباتية (18.75 سم3 و 35 سم3/100 لتر ماء ) فى برنامج رشتين ، أدى إلى تحقيق معدل حماية متوسط (متوسط 51.06% و 51.53% ) ، وأحتلوا المركز الثانى بين المبيدات المختبرة .
- استعمال ثلثى المعدل الموصى باستعماله مـن مبيـدى الفطريات السابقة الذكر (12.5 سم3 ، 23.3 سم3 / 100 لتر ماء ) ، حقق معدل حماية منخفض المستوى نسبياً (متوسط 36.00%) ، خلال فترة وصلت إلى 30 يوم بعد الرش .
2 - تحت الظروف المعملية :
2-1 التأثيرات الطاردة والسامة للمبيد الحشرى (pirimicarb 50% DG ) والمبيد الفطرى diniconazole5% EC) ضد عصفور النيل الدورى ، تحت الظروف المعملية :
أجريت تجارب معملية لدراسة التأثيرات الطاردة والسامة لمركبين ضد عصفور النيل الدورى . وقد تم تقدير قيم ( الـ (FC50 , H.F. , R50 , LD50 للمبيد الحشرى (pirimicarb) والمبيد الفطرى (diniconazole) ، تحت الظروف المعملية وذلك باستخدام اختبارات قياسية . وقد أوضحت النتائج ما يلى :
- متوسط النسبة المئوية للغذاء المستهلك تتناقص بزيادة الجرعات المختبرة ، كلا من المبيد الحشرى والمبيد الفطرى .
- يعتبر عصفور النيل الدورى أكثر تحملاً بصورة ملحوظة للمبيد الحشرى مقارنة للمبيد الفطرى بحوالى (5.6 مرة) . كما أن قيمة (R50) لكلا من المركبين المختبرين كانت (0.0482 و 0.0087 ملجم مادة فعالة / كجم حبوب ، على التوالى .
- الأفراد البالغة لعصفور النيل الدورى أكثر تحملاً للمبيد الحشرى مقارنة بالمبيد الفطرى بحوالى (4 مرات ) ، حيث كانت قيم LD50 و LD95 للمبيد الفطرى والمبيد الحشرى (0.768 ، 1.826 و 3.107 ، 7.301 ملجم مادة فعالة / كجم من وزن الجسم ، على التوالى .
- متوسط قيم الـ (FC50 , H.F. , R50 , LD50) للمبيد الحشرى ( pirimicarb) والمبيد الفطرى (diniconazole) كانت (3.107 ، 0.048 ، 0.016 ، 0.062) و (0.768 ، 0.009 ، 0.011 ، 0.001 ) على التوالى .