Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المقاومة المتكاملة لمرض العفن الفحمى فى السمسم=
المؤلف
احمد , هــدى عبد الفتـاح مصطفـى .
الموضوع
العفن الفحمى
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
100ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 113

from 113

المستخلص

يعد السمسم واحد من أهم وأقدم المحاصيل الزيتية المنزرعة فى المناطق الاستوائية على مستوى العالم بوجه عام وفى مصر بوجه خاص، يعتبر مرض العفن الفحمى الذى يسببه فطر ماكروفومينا فاسيولينا (Macrophomina phaseolina)من أهم وأخطر الأمراض التى تهاجم نباتات السمسم خاصة فى نهاية الموسم فى مرحلة النضج حيث تضعف نموها وتقلل أعداد النباتات السليمه مما ينعكس فى النهاية على كمية ونوعية محصولها من البذور ونسبة ما تحتويه من الزيت. وقد استهدفت هذه الدراسة دراسة أهمية البذور والفروق المورفولوجية بين عزلات الفطر المعزولة من بذور السمسم المنزرع فى محافظات الوجه القبلى بمصر وكذلك طرق المقاومة المختلفة والعوامل المؤثرة على حدوث الإصابة بالمرض وإمكانية مقاومته عن طريق برنامج متكامل.
يمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة فيما يلى :
1- تم عزل الفطر ماكروفومينا فاسيولينا (M. phaseolina) من عينات بذور السمسم (من الصنفين التجاريين جيزه 32 وشندويل3) المتحصل عليها من 22 منطقة تابعة لثلاث محافظات بالوجه القبلى حيث تم عزله من جميع المناطق وقد وجد ان الفطر أكثر تكراراً في محافظة اسيوط ثم سوهاج وكانت فى العينات المأخوذة من الأقل تكراراً محافظة المنيا مما يؤكد أهمية البذور فى حمل الفطر ونشر الإصابة بالمرض.
2- أظهرت عزلات الفطر المختبر تفاوتاً معنوياً فى قدرتها المرضية أثناء المراحل المختلفة لتطور وحدوث المرض وكذلك النسبة المئوية للبادرات الحية المتبقية ونسبة الإصابة العفن الفحمى وكانت العزلة رقم (10) أعلى العزلات قدرة على إحداث الإصابة.
3-وجد تفاوت واضح بين عزلات السبعة عشر الفطر الممرض من حيث طبيعة النمو ولون الميسليوم ومعدل النمو الميسليومى وإنتاج الأجسام الحجرية. وقد لوحظ وجود إرتباط بين لون وكثافة إنتاج الأجسام الحجرية لهذه العزلات.
4- أدى إضافة المستخلص المائى المعقم لبعض النباتات الطبية مثل البردقوش وشيح البابونج والعتر البلدى والقرفة إلى بيئة النمو إلى تثبيط كامل للنمو الطولى للفطر الممرض على أطباق الاجار فى المعمل. بينما كانت باقى المستخلصات المختبرة غير موثرة على نمو الفطر الممرض لذلك تم اختيارها لدراسة تأثير مستخلصاتها المائية كمواد محفزة للمقاومة الطبيعية للنباتات لمقاومة مرض العفن الفحمى تحت ظروف الصوبة.
5- وجد أن نقع بذور السمسم (صنفى جيزة 32 وشندويل 3) فى مستخلص مائى من اوراق الكافورو الريحان و الدفلة وحصالبان قبل الزراعة أدى إلى مقاومة المرض وزيادة معنوية فى نسبة البادرات المتبقية و النباتات السليمة عند النضج وكانت أفضلها فى مقاومة المرض الكافور ثم الريحان ثم حصالبان والدفلة وذلك تحت ظروف الصوبة فى موسمى 2005/2006 م.
6- تأثر النمو الطولى لميسليوم الفطر على البيئات المغذية معملياً عند إضافة المواد الكيماوية المحفزة للمقاومة بتركيزات أعلى من 2 مليمول والتى تشمل أحماض السلسيلك والأسكوربيك والأوكساليك والبيوتريك وكذلك الريبو فلافين والبيون كمواد محفزة للمقاومة الجهازية المكتسبة للنبات.
7- أدى نقع بذور السمسم فى تركيزات 1، 2 مليمول للمواد الكيماوية المحثة للمقاومة إلى نقص معنوى فى نسبة موت البادرات قبل أو بعد الأنبات ونسبة الإصابة بالعفن الفحمى مع زيادة معنوية فى نسب كل من البادرات والنباتات السليمة.
8- ادى نقع البذور فى التركيزات 1 و2 مليمول من حمض الأسكوربيك والسلسيلك وإضافتها مع ماء الرى مرة واحدة ومرتان والرش على المجموع الخضرى الى زيادة نسبة للبادرات المتبقية وتقليل نسبة الإصابة بالعفن الفحمى وزيادة نسبة النباتات السليمة وكان حمض الاسكوربيك افضل فى ذلك من حمض السلسيلك. أما المبيد الحيوى بلانت جارد أعطى نتيجة مشابهة للمواد الكيماوية تحت ظروف الصوبة فى موسمى 2005/2006 م.
9- أدت المعاملة بالماء الساخن لبذور السمسم لصنفى جيزة 32 وشندويل 3 عن طريق نقع البذور على درجات حرارة مختلفة (60م ْ و55مْ و50 مْ و 45مْ) لمدة 10 دقائق إلى زيادة نسبة إنبات البذور فى المعمل وكانت أفضل درجة حرارة 60مْ و55مْ يليها 50مْ و45مْ مقارنة بالبذور غير المعاملة .
10- أدى نقع البذور فى الماء الساخن على درجة حرارة 60مْ لمدة 10 دقائق الى أفضل النتائج فى مقاومة مرض العفن الفحمى مع تقليل نسبة إصابة البادرات فى كلا الصنفين جيزة 32 وشندويل 3 يليها فى ذلك درجة حرارة 55مْ و50مْ مقارنة بالكنترول وذلك تحت ظروف الصوبة .
11- تم عزل 18 عزلة فطرية وعزلة واحدة بكتيرية كانت مصاحبة لبذور السمسم. تم تعريف الفطريات المعزولة على إنها 2 عزلة تريكودرما هارزيانم (Trichoderma harzianum) وواحده تريكودرمافريدى (Trichoderma viride) و3 عزلات جليوكلديوم (Gliocladium catemlutum) و12 عزلة فطريات مختلفة والعزلة البكترية على إنها باسلس ستلس.
12- أظهرت غالبية العزلات من الفطريات والبكتريا المصاحبة لبذور السمسم تأثير مضاداً للنمو الميسليومى للفطر ماكروفومينا فاسيولينا (M. phaseolina) ولكنها إختلفت فى درجات تثبيط النمو الطولى على الاطباق فى المعمل.
13- أدى إضافة كل من الفطر تريكودرما هارزيانم (T. harzianum) والفطر تريكودرما فيريدى (T. viride) إلى التربة المعداه صناعياً بالفطر ماكروفومينا إلى خفض نسبة النباتات المصابة وكذلك نسبة الإصابة بالعفن الفحمى بدرجة عالية وكان الفطر تريكودرما فيريدى (T. viride) الأكثر فاعلية تلاه الفطر تريكودرما هارزيانم (T. harzianum).
14-أوضحت هذه الدراسة أن إستخدام برنامج متكامل من المعاملة المستخلص المائى لأوراق الكافور ونقع البذور فى حمض الأسكوربيك 2 مليمول وكذلك المعاملة بالماء الساخن عند درجة 60 مْ للبذور واستخدام الفطر تريكودرما فيريدى كمقاومة حيوية تعتبر وسائل ذات كفاءة عالية فى مقاومة العفن الفحمى فى السمسم وتقلل من استخدام المبيدات الكيماوية الضارة للصحة والبيئة فضلا على انها قابلة للتطبيق.