![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة: 1- ليس هناك من أساس حقيقي للقول بأن نفرتيتي ”غير مصرية” أو بأنها أميرة وراثية وابنة لأمنحتب الثالث. ولكن تشير القرائن إلى أنها كانت ابنة لـ ”آي”. 2- ليس هناك ما يحول دون الإعتقاد بأن ”تي” زوجة ”آي” كانت أماً لنفرتيتي، فحملها للقب مرضعة ومربية الملكة لا يعني بالضرورة أنها لم تكن أما لها، فالأمومة في الأساس هي بعد الإنجاب والإرضاع والتربية. 3- في مستهل عهد إخناتون لم تظهر معه زوجته بل أمه الملكة ”تي”، وكان بدء ظهور نفرتيتي معه على الآثار في وقت يقع بين أواسط العام الأول وبدايات العام الثاني. ومع هذا فإن احتمال أن يكون زواجهما قد تم قبل أو مع بداية العهد هو احتمال قائم مع الأخذ في الإعتبار أن الملك الشاب ربما فضل الظهور مع أمه أولاً مثلما فعل أبوه من قبل للإستفادة من خبرتها. 4- الصيغة القصيرة من اسم الملكة ”آي: نفرتيتي” هي اسمها الأصلي، وهو اسم مصري أصيل كان من صفات الإلهة ”حتحور” ظل مستخدما وحده خلال معظم إن لم يكن كل الفترة الطيبية. 5- حملت نفرتيتي عدداً غير قليل من الألقاب، معظمها نمطي وبعضها جديد. 6- ليس هناك ما يدل على أن نفرتيتي قد أنجبت اكثر من ست أميرات، قد ولدن في الفترة ما بين عام 3 تقريباً وعام 12 من عهد إخناتون. ولا تعود غرابة مظهرهن إلى علة أو مرض بل إلى الأسلوب الفني في التصوير طبقاً للقواعد المستحدثة. 7- كان لنفرتيتي من خلال البلاط الملكي علاقاتها بكبار رجال الدولة الذين كان منهم من يتوسلون بها لدى الملك وبزوجاتهم اللاتي كن يسعين لنيل الحظوة لديها وتسجيل ذلك في ألقابهن. 8- رغم ما حظيت به نفرتييتي من حب وإهتمام الملك وظهورها معه في مناسبات هامة، وتمتعها بمظاهر لإمتيازات غير عادية بالنسبة لغيرها من الملكات، فإنها سياسياً لم تتجاوز دورها كزوجة وتابعة للملك. 9- بمقارنة آخر ما ظهرت عليه نفرتيتي من آثار يرجح أنها قد توفيت بعد عام 12 أو في نهايته، وقبل عام 15 أو في بدايته. |