Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيم الوظيفية للتركيب في أفلام الرسوم المتحركة عند (والت ديزني) =
المؤلف
محمود، حاتم محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم محمد أحمد محمود
مشرف / سعيد على عبد الحليم
مشرف / هناء حسن عامر
مناقش / محمد علي محمود خاطر
مناقش / عبد العليم زكي حنفي
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
259 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الرسوم المتحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

القيم الوظيفية للتراكيب في أفلام الرسوم المتحركة عند والت ديزنى:
• التراكيب هي عبارة عن عملية إضافة أجزاء من صورة إلى أخرى ، وقد يعني الإجراءات التي تتم على الصور المتحركة والمتسلسلة ، بمعنى عمل مؤثر معين مع بداية تسلسل الصور وحتى نهايتها دون أن يظهر فجأة أمام المشاهد وتستمر في انسيابية حتى نهايتها ، ولقد كانت التراكيب في مراحل السينما الأولى تعتمد في الأساس على استخدام بعض المؤثرات على شفائف من الفيلم (نيجاتيف الفيلم) وذلك من خلال طبع أو تحميص كل مشهد بطريقة معينة وفي عدة مراحل مختلفة كأن يضيف المخرج مؤثر لوني معين على بعض المشاهد أو دمج بين أجزاء من مشهدين أو أكثر ويقوم ذلك البحث بدراسة مستفيضة للتراكيب وقيمتها الوظيفية في أفلام الرسوم المتحركة وخاصة عند الفنان الأمريكي ( والت ديزني ) ، ويتكون ذلك البحث من خمسة فصول رئيسية وهي كالتالي :-
- الفصل الأول بعنوان ” نبذه تاريخية عن التراكيب في أفلام الرسوم المتحركة ” ويتضمن هذا الفصل معنى التراكيب ومدلولها الوظيفي والتقني والتشكيلي داخل فيلم الرسوم المتحركة كما يتطرق إلى معنى التركيب سينمائياً والفرق بين المعنى الدارج لكلمة مونتاج (سينمائياً) وكلمة تراكيب في أفلام الرسوم المتحركة ، والتركيب في التصوير الفوتوغرافي ومعناه في الرسوم المتحركة وهو لب البحث والذي يعني مجموعة المستويات المتعددة التي يتكون منها الكادر الواحد أكانت خطية أو لونية أو مؤثرات خاصة ، كما يتطرق هذا الفصل إلى دراسة بداية ظهور التراكيب وتطورها في أفلام الرسوم المتحركة – بدايةً من الرسم على لوحات ورقية جامعة بين رسم الشخصيات والخلفيات ثم اكتشاف خامة السلولويد والتي ترجع للفنان الأمريكي أيريل هارد ، ثم يتطرق هذا الفصل إلى دراسة أهم الرواد الأوائل وبدايات أفلام التحريك مثل الفنان ( أيميل كول الفرنسي الأصل والأمريكي ونسور مكاي ، وجون براي ، والفنان الأمريكي أيضاً أيريل هارد ، وبيل نولان ، ووالت ديزني الفنان الأمريكي رائد الرسوم المتحركة وغيرهم ممن اسهمو بشكل او باخر في عملية التراكيب المرئية ثم يتطرق البحث إلى تطور المعدات والأجهزة التي ساهمت في الحصول على حركة متتابعة على الشاشة والتي أكدتها اكتشاف ظاهرة احتفاظ العين بالرؤية ، ومن تلك الأجهزة ( المصباح السحري – الثوماتروب – الفانتا سكوب – الزوتروب وغيرهم الكثير ) ثم الكاميرا متعددة المستويات وبداية الاستخدام الأمثل للتراكيب ، كما يقوم الباحث بشرح الكاميرا وتطورها وكاميرا ديزني والكاميرا متعددة المستويات الخاصة عند الفنان والت ديزني .
• الفصل الثاني وهو بعنوان ” المؤثرات المرئية الخاصة كقيمة تركيبة في أفلام الرسوم المتحركة ” ويتناول هذا الفصل أهمية الصورة كوحدة بنائية في الفيلم فهي تُعد اللغة غير اللفظية لما لها من أهمية قُصوى في فيلم الرسوم المتحركة ، ثم يتطرق إلى خصائص فيلم الرسوم المتحركة ومنها الحركة المستمرة – التفاعل المتزامن بين الصورة والصوت والحركة – معالجة الزمان والمكان – ثم الإيهام بالعمق ، كما يتناول فيلم الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية كالمؤثرات السينمائية والمؤثرات الرقمية ويتناول كلا منها بشيء من التفصيل والدراسة ، فالمؤثرات السينمائية ومنها ( حركة الكاميرا – والتغير في سرعة الموضوع – والحركة العكسية – والإيحاء بالتصوير تحت الماء والإيحاء بأن الأشياء الساكنة تتحرك – والاختفاء والظهور التدريجي في لقطات فيلم الرسوم المتحركة والتصوير على خلفيات سوداء ) كما يتناول بعض المؤثرات التي تحدث من خلال فنان المونتاج ( المونتير ) والتي قد توصف تراكيب مجازاً ومنها ( المزج والمسح وغيرها ) ويكمل ذلك الفصل بشيء من التفصيل المؤثرات الرقمية الخاصة بأفلام الرسوم المتحركة ومنها مؤثرات الفيديو الرقمية ثم أنواع المؤثرات الرقمية ( مؤثرات ثنائية الأبعاد – مؤثرات ثلاثية الأبعاد ) والتي من خلالهما توحي بحركات الكاميرا المسطحة والمجسمة وتعدُد الصور والمستويات كمؤثر الشاشة المنقسمة ومؤثر الصدى والإيحاء بتغير الأشكال والأحجام ، ثم أنواع المؤثرات الفنية الرقمية والتي منها ( مؤثر فني من خلال الرسم اليدوي ومؤثر فني من خلال الصور المدخلة ، ثم يتناول هذا الفصل التراكيب بواسطة برامج الكمبيوتر ومنها تراكيب الخلفيات وتراكيب الشخصيات ثم تراكيبها معاً .
• والفصل الثالث وهو تحت عنوان ” التراكيب كقيمة تشكيلية ودرامية داخل فيلم الرسوم المتحركة ” ويتناول هذا البحث الدور التشكيلي والدرامي للتراكيب فيبدأ مُعرفاً الأثر الجمالي لعناصر التصميم المتراكبة في فيلم الرسوم المتحركة وتلك العناصر تُعطي جمالاً بصرياً وإيهاماً بالعمق في الرسومات ومنها ( الخطوط المتراكبة داخل الصورة ودورها التشكيلي والدرامي وخاصة في أفلام ديزني ، والقيمة التشكيلية والدرامية للشكل وتراكيبه داخل فيلم الرسوم وأنواع التراكيب في الأشكال المأخوذة من الواقع والأشكال التجريدية المعروفة ، ثم الكتل المتراكبة وأثرها تشكيلياً ودرامياً في صور الرسوم المتحركة ويتطرق إلى الكتل وما تحمله الصورة من وزن للأجسام والأشكال الموجودة بها ، ثم المساحة المتراكبة وعلاقتها تشكيليا ودرامياً داخل فيلم الرسوم المتحركة والتي تُعد وحدة البناء الأساسية في اللوحات الفنية وفي فيلم الرسوم المتحركة ، وتوزيع تلك المساحات فيما بينها في الخلفية متعددة المستويات تارة وبين الشخصيات والخلفيات تارة أخرى ، كما لابد لفنان الرسوم المتحركة أن يقوم بعمل مخطط لتوزيع المساحات على خلفية واحدة قبل فصلها إلى عدة خلفيات حتى لا يقع في أخطاء تشكيلية كالتشابه أو التماثل ، ثم يتطرق هذا الفصل إلى الفراغ وعلاقته تشكيلياً ودرامياً بتراكيب الصورة ، فالأشكال والشخصيات تُعد هي العناصر الموجبة داخل الصورة أما الفراغ فهو العنصر السالب ولكنه ذو دور هام في أفلام الرسوم المتحركة فهو يُعد مجال الحركة ، ثم يتطرق أيضاً إلى عنصر هام وهو التدرج والتباين وأثر تراكيبها تشكيلياً ودرامياً في إطار الصورة فهما يُعدا الروابط التشكيلية بين الأشياء المتحركة والخلفيات ، مع شرح لجماليات التدرج أو التباين بين مستويات الصورة متعددة المستويات ، ثم يتطرق هذا المبحث إلى عنصر هام وهو الحركة المتراكبة ودورها التشكيلي والدرامي داخل صور الرسوم المتحركة ، ثم تقسيم الحركة في فيلم الرسوم المتحركة كالحركات البسيطة والحركات المتراكبة واتجاهات الحركة داخل الصورة ، ثم أمثلة لبعض أنواع الحركات المتراكبة داخل لقطات الرسوم المتحركة .
• الفصل الرابع وهو بعنوان ” التراكيب وأثرها تشكيلياً ودرامياً على كل من الشخصية والخلفية في فيلم الرسوم المتحركة ” ويبدأ هذا الفصل بتعريف بعض استخدامات التراكيب تشكيلياً ودرامياً داخل كادر الرسوم المتحركة كترتيب الشخصيات والإضاءة واللون وحركة الكادر المثبت أو الساكن وحركة الاستعراض الأفقي ، ثم ذكر أهداف التكوين التشكيلي والدرامي الماثلة أمام مركب الفيلم ومنها تركيز الانتباه نحو عنصر السيادة في الكادر وثانياً إبقاء الصورة متحركة ، ثم يتناول هذا الفصل أهمية التراكيب على الخلفيات المسطحة في فيلم الرسوم المتحركة مع ذكر أهمية وتطور الخلفيات فنياً وتقنياً في أفلام الرسوم المتحركة وأنواع تلك الخلفيات وذكر الدور التشكيلي لتراكيب الخلفية داخل فيلم الرسوم المتحركة والدلالات الدرامية لتراكيب الخلفية في فيلم الرسوم المتحركة مع إظهار الأثر الدرامي لتلك التراكيب في الخلفية وذلك من خلال المنظور واللون والإضاءة والظلال ، وأثر بعض التراكيب في إضافة المؤثرات الخاصة على الخلفية كالإضاءة الخارجية وإضافة مؤثرات خاصة من خلال منصة التحريك ، ثم يتناول هذا الفصل التحريك في الخلفية ، وتراكيب الشخصية في أفلام الرسوم المتحرك بدأً من أهمية الشخصية وأُسس تصميم الشخصيات الكارتونية ثم استخدام التراكيب في التعبيرات الحركية للشخصية وعلاقة الشخصية بالخلفية .
• الفصل الخامس هو بعنوان ” دراسة تحليلية لبعض أعمال الفنان الأمريكي محل الدراسة ( والت ديزني ) ومدى توظيفه للتراكيب كقيمة تشكيلية ودرامية ” ويتناول هذا الفصل وصف وتحليل لبعض أعمال الفنان ( ديزني ) والتي من خلالها تظهر جماليات التراكيب التشكيلية سواء أكانت في الخلفيات متعددة المستويات أو في مستويات الشخصيات و حركاتها ومن تلك الأفلام التي يتناولها هذا الفصل فيلم ( سنو وايت والأقزام السبعة ) حركاتها ومن تحليل لبعض مشاهد هذا الفيلم – والذي أنتج عام 1937م ، ثم يتناول هذا الفصل فيلم بيـنوكيو ( وتحليل بعض مشاهد الفيلم ) وفيلم ( دامبو ) وتحليل لبعض مشاهد الفيلم ، كما يركز هذا الفصل على تناول استخدام ديزني للقيم التشكيلية داخل صوره المتحركة مع توزيع العناصر التشكيلية كالشخصيات والخلفيات والألوان توزيعاً تشكيلياً ينُم عن دراسة وافية للتكوين التشكيلي وذلك مع وجود تراكيب تجمع بين العديد من المستويات في مشاهد تلك الأفلام .