Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموروث الشعبى وأثره على الطبعة الفنية المعاصرة فى مصر والعراق = Folkloric Heritage and its Effect on the Modern Artistic Print in Egypt and Iraq :
المؤلف
عبد الظاهر، عمر أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمر احمد عبد الظاهر
مشرف / محمد علي محمود خاطر
مناقش / صالح محمد عبد المعطي
مناقش / مجدى سيد سليمان
الموضوع
الطباعة - الطرق الفنية. الفولكلور.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
أ-م، 359 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الجرافيك
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 403

from 403

المستخلص

استهدفت الرسالة فى محاولة لتوضيح أثر الموروث الشعبى على فنانى الحفر والطباعة فى مصر والعراق، ولذا أكدت الدراسة من البداية على أهمية الفنون الشعبية بعناصرها كمصدر أساسى من مصادر الرؤية الفنية، حيث تعد الفنون الشعبية من الملامح الهامة فى فنون البشرية، والتى يجب النظر إليها بالتدقيق والتحليل لما تحتوى به من مفاهيم وقيم جمالية وتعبيرية، وأنه ينبغى النظر إليها كأى فن آخر يجب تقديره وتذوقه.
ولعل من أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة فى هذا الصدد:
1. الوصول إلى مفاهيم واضحة ومحددة لمعنى الفن الشعبى ودلالاته وكذلك توضيح العلاقة المشتركة بين الفنون الشعبية من ناحية، وبين البنية الفكرية والثقافية التى تمثلها الأشكال التعبيرية المختلفة وبين المعتقدات والتقاليد فى مصر والعراق من ناحية أخرى.
2. توصل الباحث إلى أن الفنون الشعبية تشير إلى مفهوم الشعبية فى إنتاج الفنون الشعبية القديمة، واستمرار تلك الصفات والخصائص فى إنتاج الفنانين المعاصرين، وذلك من حيث القيم الفنية والجمالية التى تمثل تعبيرَا راقيًا عن حياة مبدعيه.
وقد أكد الباحث أيضًا من خلال تلك الدراسة على ظاهرة الاستلهام من البيئة الشعبية والتى تبدت بجلاء فى الفن التشكيلى فى مصر والعراق بشكل عام، وفن الحفر والطباعة بوجه خاص، هذه العودة أتت بعد قناعة الفنان المصرى والعراقى بأن تجربته الفنية يجب أن تنبع وتترعرع ضمن مناخها الطبيعى على أرض مصر وأرض العراق، ومن خلال التفاعل مع بيئته وتراثه وذلك تحت وطأة الشعور الصادق بضرورة إبراز الشخصية الفنية العربية فى الفن التشكيلى وضرورة تخطى أسوار المدارس والاتجاهات الغربية التى سيطرت عليه فى بداية الحركة الفنية الحديثة، كل ذلك جاء ضمن معاناة البحث عن المضمون المحلى بوعى وصدق يستوعب جوهر الموروث الشعبى وأصول التشكيل الحديث، ويفعل هذا الإدراك النابع من رؤية جدلية للتراث الشعبى واللغة التشكيلية الحديثة كان موقف الفنانين فى مصر والعراق الذى يرتكز إلى فهم جدلى للحقيقة التراثية والتشكيل المعاصر.