![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان الدين الاسلامى دين عظيم منزل، من عند الله تعالى، ولا شك فى ان تعاليمة السامقة السامية بها ينصلح حال البشر فى دنياهم وفى آخرتهم، فهى تنظم علاقة الفرد بربه، وتنظم علاقة الفرد بنفسه، وعلاقة الفرد بغيره من الناس، وتنظيم كذلك علاقات المجتمعات بعضها ببعض. وهذه القيم والمبادىء هى المثاليات التى يتغنى بها علماء وفلاسفة ومصلحوا العصر الحديث، والتى يزعم رجال الاعلام انهم يجندون انفسهم من اجل نشرها وتحقيقها، فهم يرددون شعارات مختلفة مثل السلام العالمى والامن والرخاء والتعايش السلمى ونحو ذلك. ومن هنا كانت اهمية الاعلام الاسلامى، لم لا يؤدى رسالته ويلعب دوره، ويمارس نشاطه، ومهما كانت مبادىء البشر التى يزعمونها فلن تكون مثل القيم المنزلة من عند الله وهو خالق البشر والعالم بتكوين عقولهم واتجاه افكارهم. وهذا يجعل الاعلام الاسلامى اكثر قوة وارجع كفة من الاعلام الحديث رغم شعارات الاخير ودعاياته. |