Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية الصحافة العبرية المستقلة للقضايا الخلافية بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل :
الناشر
أحمد فؤاد أنور،
المؤلف
أنور، أحمد فؤاد.
الموضوع
الصحافة إسرائيل
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
[متعدد الترقيم]
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

يتناول هذا البحث رؤية الصحف العبرية الإسرائيلية المستقلة الأكثر انتشارا للخلافات بين المتدينين والعلمانيين، ويدرس توجهات الصحافة من خلال ما نشرته في الفترة من 2000 – 2007 من لمقالات وأخبار، ورسوم كاريكاتيرية. وتبين مدى حيادها ومهنيتها، ورصدها لمستجدات الخلافات، ومشاركتها أحيانا في صنع الأحداث أو تلوينها وموقفها منها. ويستنتج البحث الحلول التي تقترحها أو تتبناها الصحف موضوع الدراسة لقضايا مستعصية منذ ما قبل قيام الدولة الصهيونية، ويوضح ما إذا كانت تلك الصحف تعالج تلك الخلافات من خلال تصعيد أم تهدئة ومهادنة. واستخلاص موقفها من الجدل حول مكانة الدين اليهودي وسلطته، داخل المجتمع وما إذا كان يعد مصدرا أساسيا للمعاملات في المجالات الاجتماعية والاقتصادية الأمنية، والثقافية والتشريعية.
توصلت هذه الدراسة إلى نتائج منها:
1- عكست الصحف محل الدراسة رؤية تكشف أنه من غير المستبعد حدوث تصعيد للخلافات يتخطى عصيان الأوامر العسكرية وهو ما حذرت منه .
2- - تدعو الصحافة محل الدراسة في بعض الأحيان لمعالجة الأزمة الأمنية المتوقعة من منظور فكري يتم ترجمته لحوار مع الأطراف المعتدلة في معسكر المتدينين.
3- عبرت الصحف محل الدراسة عن رؤية مفادها أنه من غير المستبعد أن تترجم القوى العلمانية داخل صفوف الجيش تذمرها -من التفرقة في التعامل والواجبات بين اتباعها وبين نظرائهم المتدينين- لخطوات عملية عنيفة. وفي هذا المجال تناصر الصحف العلمانيين وتتعاطف معهم بشدة.
4- تدعو بعض الكتابات المنشورة في الصحف محل الدراسة إلى تعليم العلمانية في المدارس كرد على المؤسسات التعليمية الدينية.
5- لا تنشر الصحافة موضوع الدراسة تقارير محايدة حول الخلاف دون تلوينها أو السخرية من وجهة نظر المتدينين إلا نادرا، ومن الحالات الاستثنائية التي يتم فيها النشر: عندما تتضمن المادة المنشورة حقائق في غير صالح المتدينين.
6-تسعي الصحف موضوع الدراسة أحيانا للإيقاع بين المتدينين.
7- تحرص الصحف على تقديم أصوات في المعسكر العلماني ترفض المحاكم الحاخامية وسيطرتها على عملية التهويد.
8- في إطار سعيها لكسر احتكار المحاكم الحاخامية تتبني الصحف سياسة التصعيد ضد مفاهيم يهودية راسخة.
9- العمل على اسقاط مشروعات القوانين الجديدة التي تخدم المتدينين، من خلال كشف أهدافها الحقيقية وتوجيه النقد الحاد لها ولمن يدعمها.
10- عرضت الصحافة محل الدراسة آراء غير تقليدية، وأفكار جديدة، لحل المعضلات من وجهة نظر علمانية.
11- لا تعطي الصحافة محل الدراسة مساحة مساوية لاستعراض رأي ومواقف المتدينين لتلك التي يحصل عليها أنصار التوجهات العلمانية، وإن كانت في بعض الحالات النادرة تسمح بنشر آراء لمتدينين بدون تلوينها خاصة إذا رأت أنه سيمنحها سبق صحفي.