الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
- أهداف البحث: يهدف البحث إلى وضع برنامج مقترح لجري 1500 متر بالمناطق الجبلية والساحلية بالجماهيرية للتعرف على:1- تأثير البرنامج التدريبي المقترح على بعض المتغيرات الفسيولوجية للناشئ المناطق الجبلية والساحلية في الجماهيرية .2- تأثير البرنامج التدريبي المقترح على بعض المتغيرات الكيميائية لناشئ المناطق الجبلية والساحلية في الجماهيرية .3-تأثير البرنامج التدريبي المقترح على بعض المتغيرات البدنية لناشئ المناطق الجبلية والساحلية في الجماهيرية .4-فاعلية البرنامج التدريبي المقترح على المستوى الرقمي لناشئي جري 1500 متر بالمناطق الجبلية والساحلية في الجماهيرية .- فروض البحث:1-توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الساحلية في بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية والكيميائية.2-توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الجبلية في بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية والكيميائية.3-نسبة التحسن في المتغيرات البدنية والفسيولوجية والكيميائية للمجموعة التجريبية الجبلية أكثر من نسبة التحسن بالنسبة للمجموعة التجريبية الساحلية في نفس المتغيرات.4-نسبة تحسن زمن 1500 متر جري للمجموعة التجريبية الجبلية أكثر من نسبة تحسن زمن المجموعة التجريبية الساحلية. .منهج البحث: بناءً على طبيعة وهدف البحث وللتحقق من فروضه ، اتبع الباحث المنهج التجريبي لملاءمته وطبيعة هذا البحث ، وعلى ذلك تم التصميم التجريبي باستخدام أسلوب القياس القبلي البيني البعدي لمجموعتين تجريبيتين إحداهما جبلية والأخرى ساحلية .عينة البحث:تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وشملت 14 لاعباً ، تمثل المجتمع الكلي لناشئي سباقات 1500 متر جري ، 7 لاعبين من ناشئي جري 1500 متر من نادي الأنصار بمدينة البيضاء ، ويمثلون المجموعة الجبلية والمسجلين بالاتحاد الفرعي بمنطقة الجبل الأخضر لألعاب القوى ، و7 لاعبين من ناشئي جري 1500 متر بنادي الموهوبين بمدينة طرابلس ، ويمثلون المجموعة الساحلية المسجلين بالاتحاد الفرعي لألعاب القوى بمدينة طرابلس ، ثم تم استبعاد اثنين من عينة البحث الأصلية أحدهم من المجموعة الجبلية والآخر من المجموعة الساحلية لعدم الانتظام في البرنامج التدريبي خلال مواسم تدريبية متعاقبة تبدأ من موسم 2006-2005 إلى موسم 2009-2008 .الاستنتاجات: في ضوء النتائج التي أسفرت عنها تجربة البحث لدراسة تأثير برنامج تدريبي مقترح لجري (1500م) جري على بعض المتغيرات الفسيوكيميائية بالمناطق الجبلية والساحلية، وبعد مناقشة النتائج توصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتية: 1-يؤدي التدريب الهوائي واللاهوائي إلى حدوث بعض التغيرات البدنية والفسيولوجية والكيميائية. 2-تبين من نتائج البحث أنه كلما زادت مسافة السباق، قل معدل نبض القلب لدى أفراد العينة في حالة الراحة، أي أنه كلما قل معدل نبض القلب في حالة الراحة دل ذلك على حالة تدريبية جيدة. 3-استخدام الاتجاه الوظيفي الهوائي واللاهوائي خلال تقييم الأعمال التدريبية بالبرنامج التدريبي المقترح في مسابقة (1500م) جري حقق تنمية الصفات البدنية الخاصة مثل (المرونة، الرشاقة، السرعة، قوة عضلات الرجلين، القوة المميزة بالسرعة، تحمل السرعة، تحمل الجهاز الدوري التنفسي) في إطار تدريبي موحد انعكس على تحسن مستوى الإنجاز الرقمي. 4-تؤدي شدة التدريب الهوائي واللاهوائي من خلال تقييم فترات العمل والراحة بالبرنامج التدريبي المقترح (1500م) جري إلى تحقيق التزامن والتوافق بين تنمية الصفات البدنية (الرشاقة، قوة عضلات الرجلين، القوة المميزة بالسرعة، تحمل السرعة، تحمل الجهاز الدوري التنفسي) وزيادة نسبة التحسن في المناطق الجبلية تفوق المناطق الساحلية. 5-استخدام خصائص البرنامج التدريبي بطريقتي التدريب الفتري مرتفع الشدة والتكراري بصورة مندمجة أدى إلى إحداث تغييرات فسيولوجية كيميائية انعكست على الوظائف الحيوية الخاصة بمسابقة (1500م) جري وظهر ذلك في تحسن مستوى الإنجاز الرقمي. التوصيات: بعد استعراض الدراسات النظرية والسابقة والمرتبطة ومناقشة النتائج والاستنتاجات التي توصل إليها الباحث اتضح مدى أهمية دراسة تأثير برنامج تدريبي مقترح (1500م) جري على بعض المتغيرات الفسيولوجية والكيميائية بالمناطق الجبلية والساحلية ويوصي بالآتي: 1-الاهتمام بالقياسات الكيميائية والفسيولوجية والبدنية في سباق (1500م) جري لما في ذلك من أهمية كبيرة في بيان شدة التدريب للاستعانة بها في تقويم برامج التدريب المختلفة الهوائي واللاهوائي. 2-الاسترشاد بقياسات نبض القلب وضغط الدم الانقباضي والانبساطي كمؤشرات لتقنين شدة التدريب الهوائي واللاهوائي. 3-استخدام التدريب الهوائي واللاهوائي يؤدي إلى زيادة القدرة العضلات على تأخير ظهور التعب وذلك عن طريق تقليل نسبة تركيز حامض اللاكتيك في العضلات أثناء الأداء، وبعد المجهود (حالة الهدوء) وترفع كفاءة الأداء وسرعة استعادة الاستشفاء عن طريق زيادة استهلاك الأكسجين. 4-الاهتمام بالقياسات الفسيولوجية والكيميائية في جميع المسابقات وذلك من أجل الوقوف على تطور مستوى الأداء أثناء الموسم التدريبي والمسابقات.