Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير مدارس تعليم الفتيات الريفيات بمصرفي ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
اللمسى، عادل حلمى امين.
هيئة الاعداد
باحث / عادل حلمي أمين اللمسي
مشرف / فتحي درويش عشيبة
مشرف / سامي فتحي عمارة
مناقش / عنتر لطفي محمد
مناقش / أحمد عابد الطنطاوي
الموضوع
التعليم الريفى.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
329 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 354

from 354

المستخلص

ويشكل التعليم ضرورة حتمية للرجل والمرأة على حد سواء؛ باعتبار أن تعليم المرأة يمثل نقطة أساسية لتمكينها من حياة حرة كريمة، ولإتاحة الفرص لها كي تشارك كأم، وزوجة، ومواطنة، في دعم قيم التقدم في المجتمع. ولا يمكن أن تحدث التنمية الشاملة داخل المجتمع اعتماداً على الرجال وحدهم، متجاهلين دور المرأة كجزء من هذه القوى، أو الطاقات البشرية، وفي الوقت ذاته لا يمكن أن تؤدي المرأة دورها في التنمية دون الاهتمام بإعدادها.
وعلى الرغم من الزيادة الهائلة في معدلات تعليم الفتيات والأولاد، فإن تعليم الفتاة في مصر مازال متأخراً عن تعليم البنين، أي أنه مازالت الفجوة النوعية بين البنين والبنات قائمة في مجال التعليم وخاصة في التعليم الابتدائي وفي المناطق النائية وخاصة في صعيد مصر
لذلك كان لابد من وضع برنامج قومي، تتضافر فيه الجهود الحكومية والأهلية، ويستهدف إلحاق جميع البنات اللاتي لم يلتحقن بالتعليم أو المتسربات منه في سن (6-14) سنة. ومن ثم ظهرت صيغ جديدة من المدارس تمثلت في: مدارس الفصل الواحد، مدارس المجتمع، والمدارس الصديقة للفتاة.
مشكلة الدراسة:
وعلي ذلك يمكن التعبير عن مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات التالية:
س1: ما فلسفة وأهداف صيغ تعليم الفتيات الريفيات ؟
س2: ما أبرز الخبرات التربوية المعاصرة في مجال تعليم الفتيات في بعض الدول ؟
س3: ما واقع مدارس تعليم الفتيات الريفيات بمصر ؟
س4: ما السبل المقترحة لتطوير مدارس تعليم الفتيات الريفيات بمصر في ضوء كل من الواقع وخبرات بعض الدول ؟
أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة لتحقيق الأهداف التالية:
1. توضيح فلسفة وأهداف مدارس تعليم الفتيات الريفيات بمصر.
2. الوقوف على خبرات بعض الدول في مجال تعليم الفتيات.
3. الكشف عن واقع مدارس تعليم الفتيات الريفيات في مصر وتحديد أوجه القصور والمعوقات التي تحول دون تحقيق أهدافهذه المدارس.
4. وضع مجموعة من التوصيات التي تسهم في تطوير مدارس تعليم الفتيات الريفيات في مصر في ضوء خبرات بعض الدول وظروف الواقع المصري.
حدود الدراسة:
- تقتصر الدراسة الحالية على عرض وتحليل بعض صيغ تعليم الفتيات في المناطق الريفية وهي: مدارس الفصل الواحد للفتيات- مدارس المجتمع- المدارس الصديقة للفتاة .
- تقتصر الدراسة الحالية على تناول هذه المدارس من خلال المحاور التالية: ( الدارسات- المعلم وتدريبه- المناهج وخطة الدراسة- الإدارة والإشراف التربوي - المبني المدرسي - التقويم- المشاركة المجتمعية).
- تقتصر الدراسة الميدانية على دراسة واقع مدارس تعليم الفتيات في محافظتي البحيرة- سوهاج، كعينة من المحافظات التي تحتوي على الصيغ الثلاث من المدارس.
عينة الدراسة وأدواتها:
تعتمد الدارسة الحالية على استبانه تطبق؛ للكشف عن واقع هذه المدارس، والمشكلات التي تحول دون تحقيق أهدافها، من خلال التعرف على أراء عينتين من المعلمات (الميسرات)، والهيئة الإشرافية التي تشرف على مدارس تعليم الفتيات (مدير إدارة – مدير مرحلة- رئيس قسم – موجه- مشرفة) في محافظتي البحيرة، وسوهاج، وتقديم بعض السبل المقترحة؛ لمحاولة تطوير هذه النوعية من المدارس.
ومن أهم نتائج الدراسة:
- قلة انتظام الفتيات بالحضور إلى المدرسة في مواعيد الدراسة.
- ضعف ممارسة الفتيات الدارسات للأنشطة المختلفة كالألعاب الرياضية والموسيقى والرسم.
- قلة خدمات الرعاية الصحية للفتيات الدارسات بمدارس تعليم الفتيات.
- تسرب بعض الفتيات الدارسات من مدارس تعليم الفتيات بسبب الزواج المبكر وسوء الحالة الاقتصادية بعد مرور سنة أو أكثر من سنوات الدراسة.
- المدرسة تقدم بعض الحوافز للفتيات سواء كانت معنوية أو مادية للفتيات لتشجعهن على الاستمرار في الدراسة.
- يتم تأهيل وتدريب المعلمات باستمرار في هذه المدارس على أساليب التدريس التي تخص الصفوف متعددة المستويات والتعلم النشط.
- المعلمات في مدارس تعليم الفتيات تستخدم طرق تدريسية تناسب الدارسات مختلفة المستويات والأعمار.
- أن الإشراف والتوجيه على مدارس تعليم الفتيات يتم بصورة مستمرة.
- أن الموجهين والمشرفين يحصلون على حوافز تشجيعية نتيجة إشرافهم على مدارس تعليم الفتيات.
- أن مساحة الفصل أو المدرسة لا تكفي لاستيعاب الدارسات أثناء القيام بالأنشطة التعليمية.
- عدم توافر بعض الأجهزة والأدوات اللازمة للعملية التعليمية، في المدارس مثل الكثير من الوسائل التعليمية المتطورة والحاسب الآلي.
- عدم وجود سور حول المبنى المدرسي في غالبية مدارس تعليم الفتيات.
- صعوبة توفير أماكن لممارسة الأنشطة المختلفة في المدرسة مثل النشاط الرياضي والموسيقى،...
- عدم اهتمام بعض مدارس تعليم الفتيات بارتباط محتوي المنهج الذي يقدم للدارسات بالبيئة المحيطة بهن.
- يتم تدريس المناهج في غالبية مدارس تعليم الفتيات بأسلوب التعلم النشط.
- نقص في الكتب المدرسية في بعض المواد الدراسية بمدارس تعليم الفتيات.
- المعلمات في كثير من مدارس تعليم الفتيات لا تستخدم أساليب تقييم تناسب طبيعة الفتيات.
- أساليب التقييم المستخدمة بمدارس تعليم الفتيات لا تراعي الفروق الفردية بين الدارسات.
- أعضاء لجنة التعليم بالقرية نادراً ماً يشاركون في القرارات التي تتعلق بالمدرسة وإدارتها.
- ندرة مشاركة لجنة التعليم في صنع واتخاذ القرارات التي تتعلق ببعض جوانب العملية التعليمية في مدارس تعليم الفتيات.
- لا يتم تدريب أعضاء لجنة التعليم الذين يشاركون في إدارة المدرسة من قبل أي جهة أو مؤسسة أو هيئة حكومية.
ومن أهم توصيات الدراسة
- الاهتمام بالدارسات وتحسين مستواهن وحل مشكلاتهن من خلال النزول إليهن في محيط الأسرة، والتعرف على أسباب المشكلات وحلها بالتعاون مع الوالدين.
- توفير حوافز مادية ومعنوية لتشجيع الفتاة على الاستمرار بالدراسة، مع مكافأة الفتيات المتميزات في مدارس تعليم الفتيات.
- أن تكون الدراسة مسائية في مواسم الحصاد، بحيث لا تصبح معوقاً عن ارتباط الفتيات بالعمل في الحقول صباحاً.
- إنشاء شعبة إعداد معلم الفصل الواحد بجميع كليات التربية والتربية النوعية بمصر، بما يتوافق مع الاحتياجات الأكاديمية والمهنية لتلك المدارس.
- توفير عدد كاف من المعلمات المدربات لمواجهة العجز في عددهن وخاصة في معلمات اللغة الإنجليزية.
- المشاركة من قبل أولياء الأمور في تطوير وإدارة هذه النوعية من المدارس.
- الاعتماد على أسلوب الإدارة الذاتية في الصف من خلال تدريب الطلاب على إدارة التعليم بأنفسهم، وكيف يقرأون وكيف يكتبون؛ لكي يستطيعوا متابعة تعليم أنفسهم في بيوتهم.
- تعديل تصميم المبني المدرسي بما يسمح بمزاولة الأنشطة المختلفة والتدريبات العملية من خلال وجود فناء بالمدرسة.
- تصميم منهج يتوافق مع الاحتياجات التعليمية للفتاة سواء من الناحية الدينية- الثقافية- الصحية- الاقتصادية- الاجتماعية.
- أن يكون التقويم على أساس القدرة على تطبيق المعارف فى المجتمع، واختبار مدى تعديل هذه المعارف، أي أن التقويم يوفر تغذية راجعة على عمليات التعلم، لكن التركيز يتم على تطبيق المعارف داخل المجتمع.
- العمل على توثيق الصلة بين المدرسة والأسرة عن طريق عقد مجالس آباء للتشاور في المشكلات التي تعترض الفتيات والعمل على حلها.
- العمل على تدريب أعضاء لجنة التعليم بالقرية للتعرف على طبيعة هذه المدارس، ومعرفة طبيعة دورهم تجاه مدارس تعليم الفتيات.