Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تثقيف غذائي لدارسات محو الأمية =
الناشر
منى سعيد محمد خليل القطري،
المؤلف
القطري، منى سعيد محمد خليل.
الموضوع
محو الأمية
تاريخ النشر
2001 .
عدد الصفحات
[متعدد الترقيم] :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

تعتبر مشكلة الأمية من أخطر المشكلات التي تواجه مجتمعنا وتعد من معوقات عملية التنمية، والعبور إلى القرن الحادي والعشرين يحتم القضاء عليها حيث أوضحت الإحصائيات الحديثة أن نسبة الأمية في مصر بنسبة33.59 % .و المرأة هي نصف المجتمع، ولا يستطيع مجتمع أن يؤدى وظائفه ويوفر احتياجاته ويحقق أهدافه في التقدم والنمو في ظل ارتفاع نسبة الأمية و لقد وجد أن أمية الإناث تزداد عن الذكور فهي في الإناث حوالي44.75 % وبين الذكور 22.91 % طبقاً لإحصائيات الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار لعام 2000 .
وقد اتضح أن نقص المعلومات و انعدام التثقيف الغذائي يعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلي أمراض سوء التغذية في الدول النامية ، حيث اجمع خبراء السكان علي أن الأمهات المتعلمات لديهن قدرة أكبر علي توجيه مزيد من العناية الصحية و التغذويه لأطفالهن و المباعدة بين مرات الإنجاب . لذلك فانه من الضروري عند إعداد برامج تعليم المرأة أن نهتم بالنواحي النظرية و العملية التي تمكنها من اكتساب المفاهيم و المعارف و الخبرات و المهارات و الاتجاهات التي تساعدها علي القيام بمهامها بالنسبة لأطفالها و أسرتها .
تتحدد مشكلة الدراسة الرئيسية في السؤال التالي:
:- س :كيف يمكن تطوير مستوى الثقافة الغذائية لدى مجموعة من الدارسات في فصول محو الأمية‎؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية:
س أ : ما هي أبعاد الثقافة الغذائية الملائمة للأميات ؟
س ب : ما مستوى الثقافة الغذائية لدى دارسات محو الأمية ؟
س ج : ما أثر برنامج (التثقيف الغذائي) على رفع مستوى الثقافة الغذائية لدي دارسات محو الأمية ؟
و لما كان الهدف الرئيسي للدراسة هو إعداد برنامج تثقيف غذائي للدارسات في فصول محو الأمية، ودراسة أثر هذا البرنامج من خلال الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية القبلي و البعدي .
وقد تم صياغة مجموعة من الفروض للتأكد من صحتها و هي كالأتي :-
(1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات ”الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية ” القبلي و البعدي لدي الدارسات في فصول محو الأمية (العينة التجريبية ).
(2)توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات ”الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية” القبلي لدي مجموعتين من دارسات محو الأمية إحداهما لا تعمل، والأخرى تعمل .
(3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات ”الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية”القبلي وبين مصدر المعلومات الغذائية لدي عينة الدراسة .
(4) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات ”الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية” القبلي لعينة الدراسة وبين اختلاف المستوي الاجتماعي ( المستوي التعليمي).
(5) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الحالة الغذائية( كتله الجسم ) و درجة” الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية” القبلي و البعدي لدي المجموعة التجريبية .
(6) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين سن السيدات في العينة التجريبية ،و بين درجات ”الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية ” القبلي و البعدي.
(7) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات ”الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية ” البعدي لدي المجموعة التجريبية ، و درجات الاختبار النهائي لمحو الأمية .
الخطوات الإجرائية للدراسة :-
أولا:- تحديد قائمة بأبعاد الثقافة الغذائية المناسبة للدارسات في فصول محو الأمية عن طريق:-الإطلاع علي البحوث والدارسات السابقة المتعلقة بهذا الموضوع،ومراجعة الكتب و المراجع المتخصصة ،والاتجاهات العربية و العالمية في مجال الثقافة الغذائية.ثم عرضها علي الأستاذة المتخصصين .
ثانيا : إعداد برنامج التثقيف الغذائي في ضوء قائمة الأبعاد السابق تحديدها ، من حيث الأهداف - المحتوي - طرق التدريس - الأنشطة التعليمية - أساليب التقويم{ ثم عرض الإطار العام للبرنامج علي الأساتذة المتخصصين .
ثالثا : اختيار وحدة من البرنامج وبناء محتواها كالآتي :
} المادة العلمية عن أساسيات الغذاء و التغذية – الأهداف - طرق التدريس- الأنشطة التعليمية – أساليب التقويم وتشمل علي : إعداد الاختبار التحصيلي لقياس أثر الوحدة السابق إعدادها ، واشتمل ذلك علي :-
• تحديد الهدف من الاختبار - تحديد المستويات المعرفية التي يقيسها الاختبار .
• تحديد محتوي الاختبار – عرض الاختبار علي الأساتذة المتخصصــــــــــــــــــــــين .
• التجربة الاستطلاعية لحساب ثبات الاختبار وتحديد الزمن المطلوب للإجابة عنـــــه.
• إعداد كتاب للدارسات الذي يحتوي علي ” 13 درس عن أساسيات الغذاء و التغذية ، و13 تقييم بالإضافة لبعض الأنشطة التعليمية تقوم بها الدارسات ”
-بالإضافة لإعداد دليل المعلـــــــــــــــــــــــمة .
رابعا :-اختيار عينة الدراسة و فقاََ لأهداف و إجراءات الدراسة وقد تم اختيارها من فصلين لمحو الأمية أحدهما من حي عين شمس الذي يتبع وزارة الشئون الاجتماعية عددهن 30 دارسة و جميعهن لا يعملن ( كعينة تجريبية ) ، وفصل آخر من فصول محو الأمية من العاملات بكلية التربية النوعية التابعة لجامعة عين شمس وعددهن 13 دارسة ( كعينة ضابطة ) .
خامسا :- تم تطبيق ”الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية ”قبل تطبيق الوحدة الدراسية علي كل من العينة الضابطة و التجريبية .
سادسا :- تم تطبيق الوحدة الدراسية علي العينة (التجريبية )بداية من يوم الأحد الموافق 19 /6/2000 و أنتهي التدريس في يوم الخميس الموافق 17/8/ 2000 . بواقع ثلاثة حصص أسبوعيا ، طبقا لبرنامج محو الأمية المطبق من الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار . ثم تم تطبيق الاختبار ”التحصيلي في الثقافة الغذائية ” البعدي خارج المدة السابقة ، لمعرفة أثر تطبيق الوحدة الدراسية علي مستوي الثقافة الغذائية لدي العينة التجريبية .
سابعا:- نتائج الدراسة و مناقشتها .
أ‌- كانت نسبة الحضور للعينة التجريبية أثناء تدريس الوحدة 13.4 % ( أي عدم الحضور بانتظام ) و 80% ( أي حضور بنسبة اكثر من 80% )
ب‌- أظهرت النتائج أن 77% & 46.6% يمتلكون مسكن مكون من 4 غرف ، 2% & 3.4 % يمتلكون مسكن مكون من 2 غرف في كلا من العينة الضابطة و التجريبية علي التوالي.
ت‌- كان هناك 61.5% ، 53.5 % علي التوالي من أرباب الأسر ( الزوج أو الوالد ) في المستوي التعليم الأساسي و الثانوي في كلتا المجموعتين الضابطة والتجريبية ، بالإضافة إلي أن 23.2 % من العينة التجريبية في المستوي التعليم العالي في حين لا يوجد تعليم عالي عند أرباب اسر العينة الضابطة .
ث‌- بالنسبة لمصادر المعلومات الغذائية أظهرت النتائج أن 46.2% و 60% من المجموعتين الضابطة والتجريبية علي التوالي يعتمدن علي التلفاز كمصدر للمعلومات الغذائية في حين إن الراديو كان بنسبة 15.3% & 16.6 % في المجموعتين الضابطة والتجريبية علي التوالي .
ج‌- تمثل البدانة نسبة كبيرة بين عينة الدراسة فهي تقدر بنسبة 77.2% و 48.6% في كل من العينة الضابطة و التجريبية علي التوالي و يجدر الإشارة هنا أنه 53.8 % من العينة الضابطة & 26.6 % من العينة التجريبية في الفئة العمرية ( 40- 60 سنة ) .
* نتائج تطبيق ”الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية ”القبلي و البعدي :
- عند تطبيق الاختبار القبلي علي المجموعتين وجد أن حوالي 53% حصلن علي تقدير ”ضعيف ” ( 50> %) في المجموعتين .
- عند تطبيق” الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية”البعدي علي المجوعة التجريبية وجد أن، 30.1 % من العينة حصلن علي تقدير” متفوق” ( 70-85 % ) ، 69.9% من العينة حصلن علي تقدير ” متفوق جدا ” (85% <).
ثالثا : و بالتأكد من صحة فروض الدراسة توصلت الباحثة إلي النتائج التالية :-
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات” الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية”القبلي و البعدي في المجموعة التجريبية لصالح الاختبار البعدي عند مستوي دلالة 01 . 0
2 -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات ” الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية”القبلي لدي المجموعتين الضابطة التي تعمل ، والتجريبية التي لا تعمل .
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات ” الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية”القبلي القبلي ، و مصادر المعلومات الغذائية سواء كانت (الأم - الطبيب - التلفاز - الراديو ) .
4- لم تتأثر درجات” الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية”القبلي باختلاف المستوي الاجتماعي ( مستوي تعليم رب الأسرة) في المجموعتين الضابطة و التجريبية .
5- توجد علاقة ارتباطيه سالبة ذات دلالة إحصائية بين درجات ” الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية”القبلي و البعدي و بين الحالة الغذائية لدي المجموعة التجريبية .
6- توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين سن الدارسات في العينة التجريبية ، ودرجات ” الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية”القبلي و البعدي لصالح الأكبر سنا .
7- توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات ” الاختبار التحصيلي في الثقافة الغذائية”البعدي و دراجات الاختبار النهائي لمحو الأمية.