![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الاهداف اولا: اهداف الجامعة بين القديم و الحديث:- في جمهورية مصر العربية:- لقد كانت التربية في العصور التى سبقت ظهور الاسلام تهدف الى اعداد الفرد للاندماج في حياة الكبار و ذلك عن طريق التلقين و الاحتكاك المباشر و غير المباشرة. - و قد كان هدف الاسلام الاول هو هداية و تربية الكبار بطريقة تخالف في اساسها التقاليد التى سار عليها العرب في الجاهلية. - ارتبط تاريخ الاسلام و التربية بالمسجد لانه كان المكان الرئيسي لنشر الثقافة الاسلامية. - هكذا كان المسجد من اهم المنشات التربوية في المجتمع الاسلامى بالنسبة للكبار الذين يريدون التعمق في بعض جوانب المعرفة و الاستزاده منها، و قد كان الهدف من التعليم الذى كان يتم في هذه المساجد هو اعداد الفرد للحياة الدنيا و الاخرة و ارضاء الله سبحانه و تعالى. و كان هدفه الاصلى اعداد الفرد للحياة الدنيا و الاخرة معا و تدريب العقل من اجل الدفاع عن القيدة و من خلال ذلك يتم اعداد الفرد للتكيف مع حياته الدنيا من خلال تعاليم دينه و لاكن لم تلبث هذه الفكرة التقليدية عن وظيفة الجامعة ان تراجعت في القرنين الخامس عشر و السادس عشر امام فكرة تربوية جديدة ماخوذة عن الفكر اللبرالى و من خلال هذه الفكرة نجد ان الازهر قد اهتم اهتماما كبيرا بدراسة العلوم الحرة مثل الطب و الرياضة و الفلسفة و ذلك بجانب علوم العقيدة و لاكن عندما انشئت الجامعة الاهلية عام 1908 كان هدفها الاول هو اعداد طائفة من الشعب تطلب العلم حبا للحقيقة و شوقا لاكتشاف المجهول و يكون مبدئها التعليم من اجل العلم فقط و عندما انشئت الجامعة الاميرية عام 1925 حدد قانون الجامعة وظيفتها بصفة رسمية و هى تشجيع البحوث العلمية ة العمل على رقى الاداب و العلوم في البلاد. 2- في انجلترا: - كان هدف التعليم الجامعى في ذلك الوقت هو اعاد رجال الدين الذين تحتاجهم الكنيسة من اجل توعية الشعب الانجليزي بتعاليم دينهم و حل محلها المفهوم الليبرالى للتعليم الذى يرجع الى عصر الاغريق اما التعليم العالى في انجلترا فقد كان يهيمن عليه جامعتان هما اكسفورد و كمبردج حيث كان يهتمان بالبحوث العلمية بقدر اهتمامهم بالتعليم الذى يؤدي الى ترسيخ المفاهيم الاخلاقية و القوانين السياسية التى تتلائم مع الحكومة الانجليزية. |