Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الري بالتنقيط و التسميد الفوسفاتي لبعض محاصيل الحقل النامية في الأراضي الرملية الجيرية/
المؤلف
عيسى, ممدوح عبدالحفيظ السيد .
الموضوع
التسميد
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
114ص .:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
الناشر
تاريخ الإجازة
26/11/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الاراضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

تم إجراء عدة تجارب في الصوبة و الحقل لدراسة تأثير الأسمدة الفوسفاتية وكمية مياه الري و مواعيد إضافة السماد الفوسفاتي من خلال التسميد مع مياه الري على صلاحية و حركة الفوسفور في الأراضي الرملية الجيرية و كذلك امتصاص الفوسفور و إنتاج بعض المحاصيل الحقلية. لتحقيق هذه الأهداف تم اختيار خمسة أسمدة فوسفاتية مختلفة الحامضية و كميتين من مياه الري و موعدين لإضافة الأسمدة الفوسفاتية و تم اختبار هذه المعاملات في تجارب أجريت في الصوبة و الحقل. الأسمدة الفوسفاتية تم اختيارها لتغطى صفتين رئيسيتين هما درجة الذوبان في الماء و درجة pH السماد المضاف . الأسمدة الفوسفاتية التي تم اختيارها هي فوسفات أحادى الأمونيوم و فوسفات أحادى البوتاسيوم و اليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك و المستخلص المائي للسوبر فوسفات . المحاليل المركزة للأسمدة الفوسفاتية المختلفة تم إعدادها و أضيفت مع مياه الري في موعدين مختلفين ( كل ثلاثة أيام أو كل ستة أيام). تم استخدام كميتين من مياه الري في تجارب الصوبة و الحقل (80 و 125 % من السعة الحقلية) .
I- تجربة الصوبة :
تم إجراء تجربة الصوبة لدراسة حركة و توزيع انيونات الفوسفات متأثرة بصورة السماد الفوسفاتي و كمية مياه الري و موعد إضافة السماد الفوسفاتي . أجريت التجربة في أعمدة من التربة 11 x 40 سم تم جمع هذه التربة من نفس المكان الذي أجريت فيه تجربة الحقل . المحاليل المركزة للأسمدة الفوسفاتية المختلفة تم إضافتها مع مياه الري في موعدين مختلفين (كل ثلا ثة أيام أو كل ستة أيام) و باستخدام كميتين من مياه الري ( الري لمدة ساعة باستخدام 66و. او1.32 لتر في الساعة) . في نهاية التجربة ( بعد شهر) تم تقسيم أعمدة التربة إلى أربعة طبقات كل منها 5 سم و تم تقدير pH التربة و كذلك الفوسفور الميسر و هذه هي أهم النتائج المتحصل عليها :
1- المحاليل المركزة للسوبر فوسفات و اليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك كان لها اقل قيم pH (2.72 و 1.71 و 1.66 على الترتيب) بينما المحاليل المركزة فوسفات أحادى الأمونيوم و فوسفات أحادى البوتاسيوم كان لها حموضة متوسطة 5.27 و 5.61 على الترتيب
2-أدى حقن المحاليل المركزة لليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك مع مياه الري إلى خفض pH مياه الري إلى 2.16 و 2.14 على الترتيب بينما أدى حقن محلول السوبر فوسفات مع مياه الري إلى خفض pH مياه الري إلى 4.03.
3- حقن المحاليل المركزة لفوسفات أحادى الأمونيوم و فوسفات أحادى البوتاسيوم كان له تأثير منخفض على pH مياه الري 6.24 و 6.38 على الترتيب .
4-تغير pH التربة بعد إضافة الأسمدة الفوسفاتية خصوصا في الطبقة السطحية (0-5 سم) بشكل ملحوظ بمتوسط 7.38- 7.68 مقارنة pH التربة قبل الزراعة 8.12.
5- عند استخدام كمية اقل من مياه الري فان إضافة سماد فوسفات أحادى البوتاسيوم كان لها اقل تأثير على pH الطبقة السطحية (0-5 سم) حيث وصل الpH إلى 7.58 بينما تساوى تأثير باقي الأسمدة حيث تراوحت قيم ال pH ما بين 7.33-7.35 .
6- أدت إضافة سماد فوسفات أحادى البوتاسيوم عند زيادة كمية مياه الري إلى خفض pH الطبقة السطحية إلى 7.61 بينما الأسمدة الفوسفاتية ذات التأثير الحامضى كان لها تقريبا نفس التأثير حيث تراوحت قيم ال pH ما بين 7.50-7.55 .
7- قلت فاعلية الأسمدة الفوسفاتية في خفض pH التربة مع زيادة مستوى الري.
8-أعطى سماد فوسفات أحادى البوتاسيوم اقل قيم للفوسفور المستخلص بطريقة اولسن مقارنة بالأسمدة الفوسفاتية الأخرى التى أعطت تقريبا نفس المستوى من الفوسفور الميسر حيث تراوحت قيم الفوسفور الميسر ما بين 194 و 204 جزء في المليون
9-أثرت زيادة كمية مياه الري معنويا على توزيع الفوسفور الميسر و لكن حركة انيونات الفوسفات مع مياه الري لم تزد عن 10-15 سم .
10- اليوريا فوسفات وحامض الفوسفوريك و هي الأسمدة الأكثر حامضية كانت اكثر تحركا مقارنة بالأسمدة الفوسفاتية الأخرى .
11-أدى استمرار إضافة الأسمدة الفوسفاتية مع مياه الري ( إضافة السماد الفوسفاتي على عدد اكبر من الدفعات ) إلى زيادة معنوية في الفوسفور الميسر المستخلص بطريقة اولسن.
I I - تجربة الذرة الشامية:
تم تنفيذ هذه التجربة في الحقل لدراسة تأثير عدد مرات إضافة الأسمدة الفوسفاتية و كمية مياه الري على pH التربة و الفوسفور الميسر في منطقة انتشار الجذور و الفوسفور الممتص و نمو محصول الذرة الشامية . تم جمع العينات النباتية و عينات التربة بعد 60 يوم من الزراعة و في نهاية موسم النمو و ذلك لتقدير الفوسفور الميسر في منطقة انتشار الجذور و الفوسفور الممتص و تركيز الفوسفور في نباتات الذرة. و هذه هي أهم النتائج المتحصل عليها :
1- تحليلات التربة :
1- كمية مياه الري و صورة السماد الفوسفاتي كان لها تأثير ملحوظ على pH التربة و كان هذا التأثير واضحا في الطبقات السطحية ( 0-5 و 5-10 سم ) و قل هذا التأثير في الطبقات التحت السطحية (10-15 و 15-20 سم).
2- تراوحت قيم pH التربة ما بين 7.96- 8.09 في كل طبقات التربة المدروسة عند إضافة كمية اقل من مياه الري و لكن عند زيادة كمية مياه الري عاد pH التربة إلى الوضع الأصلي تراوحت قيم pH التربة ما بين 8.09 و 8.13 .
3- التأثير الرئيسي لصور السماد الفوسفاتي على pH التربة لم يكن معنويا في الطبقة السطحية (صفر- 5) و لكنه كان معنويا في الطبقات التالية ( 5-10 و 10- 15 سم ) و اختفى التاثير في الطبقة السفلية (15-20 سم) . تأثير الأسمدة الفوسفاتية على pH التربة كان قليلا و الفروق بين صور السماد الفوسفاتي في التأثير على pH التربة كانت اقل من 0.1 وحدة .
4-أعطت اليوريا فوسفات وحامض الفوسفوريك اقل قيم pH التربة مقارنة بالأسمدة الفوسفاتية الأخرى.
5- تأثير التفاعل بين كمية مياه الري و صور السماد الفوسفاتي على pH التربة كان معنويا . pH التربة عند مستوى الري المنخفض كان اقل من 8.1 و ارتبط بشكل واضح بصورة السماد الفوسفاتي و كان حامض الفوسفوريك واليوريا فوسفات و فوسفات أحادى البوتاسيوم اكثر فاعلية في التأثير على pH التربة بينما عند زيادة كمية مياه الري فان pH التربة كان قريبا من 8.1 و تراوحت قيم pH التربة من كل الأسمدة الفوسفاتية ما بين 8.07-8.14 .
6- عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي لم يكن لها تأثير معنوي على pH التربة في كل طبقات التربة و لكن في الطبقة (10-15 سم) فان إضافة السماد الفوسفاتي بعدد اقل من الدفعات أدت إلى خفض pH التربة من 8.08 إلى 8.03 .
7- التفاعل بين عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي و صور ه كان معنويا في الطبقة السطحية (0-5 سم) . إضافة الأسمدة الفوسفاتية الحامضية (اليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك ) بعدد اقل من الدفعات أدت إلى خفض pH التربة من 8.08 إلى 8.01 و 8.0 على الترتيب.
8- في نهاية موسم النمو فان تأثير الأسمدة الفوسفاتية على pH التربة كان اقل و ذلك مقارنة ببداية موسم النمو .
9- تأثر توزيع الفوسفور الميسر في طبقات التربة عند زيادة كمية مياه الري و كان التأثير مصاحبا لصور السماد الفوسفاتي.
10- حقن المستخلص المائي للسوبر فوسفات مع مياه الري أدى إلى خفض كمية الفوسفور الميسر بشكل معنوي حيث بلغت قيم الفوسفور الميسر ما بين 23.8 و 16.3 جزء في المليون في طبقات التربة صفر- 5 سم و 15-20 سم على الترتيب . الاختلاف بين صور السماد الفوسفاتي لم يكن معنويا و كانت قيم الفوسفور الميسر تقريبا متساوية .
11- زيادة كمية مياه الري أدت إلى زيادة حركة كل الأسمدة الفوسفاتية و كان حامض الفوسفوريك اكثر الأسمدة الفوسفاتية تحركا مع مياه الري في حين إن الأسمدة الفوسفاتية الأخرى كانت اقل تأثرا بزيادة مياه الري .
12- عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي كان لها تأثير واضح على توزيع الفوسفور الميسر في طبقات التربة . إضافة السماد الفوسفاتي على عدد اكبر من الدفعات ( إضافة الأسمدة كل ثلاثة أيام) أدت إلى زيادة معنوية في صلاحية الفوسفور في الطبقة السطحية 0-5 سم . الاختلافات في الطبقات الأخرى كانت إما غير معنوية أو قليلة و في صالح إضافة الأسمدة الفوسفاتية بعدد اقل من الدفعات ( إضافة السماد الفوسفاتي كل ستة أيام).
13- انخفض تركيز الفوسفور الميسر في كل طبقات التربة المدروسة في نهاية موسم النمو مقارنة ببداية موسم النمو .
2- تحليلات النبات :
1- لم يكن لكمية مياه الري ولا لصور السماد الفوسفاتي تأثير معنوي على تركيز الفوسفور في نباتات الذرة بعد ستين يوم من الزراعة و لكن التأثير الرئيسى لكل منهما على الفوسفور الممتص كان معنويا.
2- أدت زيادة كمية مياه الري إلى زيادة نمو نباتات الذرة الشامية حيث زادت كمية المادة الجافة بعد ستين يوم من الزراعة من 4110 إلى 4402 كجم / فدان .
3- أعطت اليوريا فوسفات تحت مستوى الري المنخفض أعلى قيم لانتاج المادة الجافة في حين أعطى سماد فوسفات أحادى البوتاسيوم تحت مستوى الري المرتفع أعلى قيم لانتاج المادة الجافة ( 4644 و 4733 كجم/ فدان على الترتيب).
4- أدت زيادة كمية مياه الري إلى زيادة معنوية في الفوسفور الكلى الممتص بعد ستين يوم من الزراعة حيث زادت من 9.38 إلى 10.16 كجم فوسفور /كجم.
5-تحت كلا معاملتي الري كانت اليوريا فوسفات هي اكثر الأسمدة الفوسفاتية فاعلية في التأثير على الفوسفور الممتص. بلغ متوسط الفوسفور الممتص بعد ستين يوم من الزراعة في نباتات الذرة المسمدة باليوريا فوسفات 10.42 كجم/ فدان في حين كان متوسط الفوسفور الممتص من الأسمدة الفوسفاتية الأخرى ما بين 9.27 و 10.7 كجم/ فدان.
6- تأثير الأسمدة الفوسفاتية على زيادة امتصاص الفوسفور كان مرتبطا بكمية مياه الري . و لذلك كان التفاعل بين صورة السماد الفوسفاتي و كمية مياه الري معنويا.
7- أدت زيادة كمية مياه الري الى خفض تركيز الفوسفور في نباتات الذرة بعد ستين يوم من الزراعة و في ورقة الكوز و ربما كان ذلك بسبب تأثير التخفيف.
8- تأثر تركيز الفوسفور في أوراق الكوز بشدة و بشكل معنوي بصورة السماد الفوسفاتي و كمية مياه الري و التفاعل بينهما .
9 زاد تركيز الفوسفور زيادة معنوية- فى أوراق الكوز من نباتات الذرة المسمدة بسماد فوسفات أحادى البوتاسيوم . الأسمدة الأخرى كان لها تقريبا نفس التأثير.
10- لم يتأثر تركيز الفوسفور في حبوب الذرة الشامية بكمية مياه الري و لا بصور السماد الفوسفاتي في حين إن التفاعل بينهما كان معنويا.
11- تأثر الفوسفور الممتص بواسطة حبوب الذرة الشامية بشكل معنوي بصورة السماد الفوسفاتي
12- أدت زيادة كمية مياه الري إلى زيادة تركيز الفوسفور و كذلك الفوسفور الممتص بواسطة حبوب الذرة .
13- انخفض تركيز الفوسفور في حبوب نباتات الذرة الشامية المسمدة باليوريا فوسفات عند زيادة كمية مياه الري في حين حدث عكس ذلك مع الأسمدة الأخرى .
14- عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي كان له تأثير معنوي على إنتاج المادة الجافة بعد ستين يوم من الزراعة و على تركيز و امتصاص الفوسفور في حبوب الذرة الشامية.
15- أدت إضافة المستخلص المائي للسوبر فوسفات و فوسفات أحادى الأمونيوم بعدد اكبر من الدفعات إلى زيادة معنوية في الفوسفور الممتص و في إنتاج المادة الجافة بعد ستين يوم من الزراعة.
16- أعطت إضافة المستخلص المائي للسوبر فوسفات مع مياه الري أعلى قيمة للفوسفور الممتص ( 11.45 كجم/ فدان) بعد ستين يوم من الزراعة.يلي هذه القيمة (10.36 كجم/ فدان) و قد تم الحصول عليها عند إضافة سماد فوسفات أحادى الأمونيوم بعدد اكبر من الدفعات.
17- أدت إضافة الأسمدة الفوسفاتية بعدد اكبر من الدفعات إلى زيادة معنوية في الفوسفور الممتص بواسطة حبوب الذرة الشامية من كل الأسمدة الفوسفاتية باستثناء اليوريا فوسفات . كانت هناك زيادة معنوية ملوحظة في حالة استخدام سماد فوسفات أحادى الأمونيوم.
3- الحبوب و القش والمحصول الكلى :
1- أدت زيادة كمية مياه الري إلى زيادة المحصول الكلى من 9787 إلى 10318 كجم/ فدان و لكن هذه الزيادة كانت غير معنوية.
2- أعطى حامض الفوسفوريك أعلى قيمة للمحصول الكلى تحت مستوى الري المنخفض (10300 كجم/ فدان) يلي ذلك المستخلص المائي للسوبر فوسفات (10263 كجم/ فدان) .
3- زادت قيمة المحصول الكلى الناتج من جميع صور الأسمدة الفوسفاتية بزيادة كمية مياه الري و كانت أعلى قيمة عند استخدام اليوريا فوسفات (1115 كجم/ فدان).
4- لم يكن لزيادة كمية مياه الري تأثير معنوي على كمية محصول القش و لكن زيادة كمية مياه الري أدت إلى زيادة محصول القش من 8068 إلى 8512 كجم/ فدان) .
5- اثر التفاعل بين كمية مياه الري و صورة السماد الفوسفاتي تأثيرا معنويا على الحبوب و القش و المحصول الكلى.
6- أعطى المستخلص المائي للسوبر فوسفات أعلى قيمة لمحصول القش (8900 كجم/ فدان) عند استخدام كمية اقل من مياه الري بينما أعطى حامض الفوسفوريك أعلى قيمة لمحصول القش (9021 كجم/ فدان) عند زيادة كمية مياه الري.
7- تأثير صور السماد الفوسفاتي على محصول القش كان معنويا و أعطى حامض الفوسفوريك أعلى قيمة ( 8819 كجم/ فدان) .
8- تأثر محصول الحبوب بكمية مياه الري و صور السماد الفوسفاتي . التأثير الرئيسي لكمية مياه الري كان معنويا حيث زاد محصول الحبوب من 1271 إلى 1749 كجم/ فدان .
9- أعطت اليوريا فوسفات أعلى قيمة لمحصول الحبوب يلي ذلك سماد أحادى فوسفات البوتاسيوم (1448و 1338 كجم/ فدان على الترتيب) عند استخدام كمية اقل من مياه الري ولكن بزيادة كمية مياه الري أعطى سماد أحادى فوسفات البوتاسيوم أعلى قيمة لمحصول الحبوب ( 2223 كجم/ فدان ).
10- أثر عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي بشكل معنوي على محصول الحبوب و القش و لكن هذا التأثير لم يكن معنويا على المحصول الكلى .
11- تاثيرالتفاعل بين صورة السماد الفوسفاتي و عدد مرات إضافتة كان معنويا على محصول القش و الحبوب و لم يكن معنويا في تأثيره على المحصول الكلى .
12- أدت زيادة عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي إلى زيادة المحصول الكلى ( 10259 كجم/ فدان ) مقارنة ب ( 9845 كجم/ فدان) عند إضافة السماد الفوسفاتي بعدد اقل من الدفعات .
13- أعطت زيادة عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي 8494 كجم/ فدان من محصول القش و 1584 كجم/ فدان من محصول الحبوب في حين إن إضافة السماد الفوسفاتي بعدد اقل من الدفعات أعطت 8086 كجم/ فدان من محصول القش و 1436 كجم/ فدان من محصول الحبوب.
I I I - تجربة القمح :
تم إجراء هذه التجربة لتحديد انسب برنامج تسميد فوسفاتي من اجل التغلب على مشاكل إضافة الأسمدة الفوسفاتية مع مياه الري . تم استخدام خمسة أسمدة فوسفاتية مختلفة الحامضية مع مستويين من رطوبة التربة لدراسة تأثير صورة السماد الفوسفاتي و كمية مياه الري على صلاحية و حركة الفوسفور في الأراضي الرملية الجيرية . تم استخدام نفس المحاليل المركزة من الأسمدة الفوسفاتية التي استخدمت في التجارب السابقة حيث تم حقن هذه الأسمدة مع مياه الري بنظامين مختلفين إما كل ثلاثة أيام ( إضافة السماد على عدد اكبر من الدفعات ) أو كل ستة أيام (إضافة السماد على عدد اكبر من الدفعات ). تم جمع عينات التربة و النبات بعد 45 و 75 يوم من الزراعة و في نهاية موسم النمو و ذلك لتقدير الفوسفور. هذه هي أهم النتائج المتحصل عليها :
1- تحليلات التربة :
1- انخفض pH التربة نتيجة لحقن الأسمدة الفوسفاتية مع مياه الري و كان هذا التأثير واضحا في الطبقات السطحية و اظهر اختلافا كبيرا مع مياه الري و مع مواعيد إضافة السماد الفوسفاتي .
2 - لم يكن لكمية مياه الري تأثير معنوي بشكل عام على pH التربة.
3- بعد 45 يوم من الزراعة انخفض pH التربة إلى 7.68 و 7.84 في الطبقات صفر-5 سم و 5-10 سم على الترتيب نتيجة لإضافة اليوريا فوسفات في حين انخفض pH التربة في نفس هذه الطبقات إلى 7.76 و 7.88 نتيجة لإضافة حامض الفوسفوريك .
4- عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي كان لها تأثير معنوي على pH التربة في كل الطبقات المدروسة في عينات التربة المأخوذة بعد 45 يوم من الزراعة حيث انخفض pH التربة بشكل معنوي نتيجة إضافة السماد الفوسفاتي بعدد اكبر من الدفعات و كان هذا الانخفاض واضحا في الطبقات السطحية ( صفر- 5 سم و 5-10 سم) . بعد 75 يوم من الزراعة اصبح هذا التأثير معنويا و اصبح pH التربة قريبا مما كان عليه قبل الزراعة .
5- بعد 45 و 75 يوم من زراعة القمح كان تأثير التفاعل بين كمية مياه الري و صورة السماد الفوسفاتي معنويا.
6- اعتمدت فاعلية الأسمدة الفوسفاتية في خفض pH التربة على كمية مياه الري . قلت قدرة اليوريا فوسفات في خفض pH التربة عند زيادة كمية مياه الري أدت إضافة اليوريا فوسفات إلى خفض pH التربة من 8.11 إلى 7.65 تحت ظروف رطوبة التربة المنخفضة في حين تحت ظروف رطوبة التربة المرتفعة انخفض pH التربة إلى 7.71 و ذلك في طبقة التربة من 0-5 سم .
7- أدى استمرار إضافة سماد أحادى فوسفات الأمونيوم و اليوريا فوسفات مع مياه الري إلى استمرار انخفاض pH التربة حتى 75 يوم و حتى عمق 10سم .
8- اثر عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي مع صور السماد الفوسفاتي بشكل معنوي على pH التربة في منطقة انتشار الجذور في عينات التربة المأخوذة بعد 45 يوم .
9- خلال ال45 يوم الأولى فان إضافة اليوريا فوسفات بعدد اكبر من الدفعات أعطى اقل قيمة لpH التربة ( 7.63 و 7.77 في الطبقات السطحية صفر- 5 سم و 5-10 سم على الترتيب ) بينما عند إضافة اليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك بعدد اقل من الدفعات اصبح pH التربة 7.73 و 7.75 على الترتيب في طبقة التربة 0-5 سم . بعد 75 يوم من الزراعة كان حامض الفوسفوريك اكثر فاعلية عند إضافة الأسمدة الفوسفاتية بعدد اكبر من الدفعات في حين عند إضافة الأسمدة بعدد اقل من الدفعات كانت اليوريا فوسفات اكثر فاعلية .
10- ظهرت فاعلية الأسمدة الفوسفاتية في الطبقة السطحية من التربة و لم يكن لعدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي تأثير واضح على حركة الفوسفور في حين كان تأثير كمية مياه الري اكثر وضوحا.
11- صلاحية الفوسفور في منطقة انتشارجذور نباتات القمح كانت مرتبطة بشكل إيجابي و معنوي بكمية مياه الري و صورة السماد الفوسفاتي و عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي .
12- معظم الفوسفور المضاف مع مياه الري تجمع في الطبقات السطحية (صفر-5 سم و 5-10سم) و قلت كمية الفوسفور الميسر مع العمق.
13- زادت حركة الفوسفور بزيادة كمية مياه الري .
14- أدت إضافة اليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك إلى زيادة معنوية في كمية الفوسفور الميسر المستخلص بطريقة اولسن في حين أعطت إضافة المستخلص المائي للسوبر فوسفات اقل قيمة للفوسفور الميسر في منطقة انتشار الجذور .
15- لم يكن لعدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي تأثير كبير على صلاحية الفوسفور بالرغم من إن هذا التأثير كان معنويا .
16- تأثير التفاعل بين كمية مياه الري و صور السماد الفوسفاتي كان كبيرا على توزيع الفوسفور في منطقة انتشار الجذور .
17- أدت إضافة المستخلص المائي للسوبر فوسفات عند استخدام كميه اقل من مياه الري إلى انخفاض صلاحية الفوسفور في الطبقات السطحية في حين أدت إضافة اليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك و سماد فوسفات أحادى البوتاسيوم إلى زيادة صلاحية الفوسفور و ذلك في عينات التربة المأخوذة بعد 45 يوم من زراعة القمح . زادت صلاحية الفوسفور من كل صور الأسمدة الفوسفاتية عند زيادة كمية مياه الري و أعطت اليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك أعلى قيم للفوسفور الميسر .
18- انخفض تركيز الفوسفور الميسر بعد 75 يوم من الزراعة و لكن ظل لكمية مياه الري تأثير واضح و كذلك ظل التباين بين صور السماد الفوسفاتي موجودا. عند مستوى الرطوبة المنخفض لم تكن هناك اختلافات معنوية بين صور السماد الفوسفاتي و أعطت إضافة سماد أحادى فوسفات البوتاسيوم و اليوريا فوسفات أعلى قيم للفوسفور الميسر عند زيادة مستوى رطوبة التربة.
19-اثر عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي و صور السماد الفوسفاتي معنويا على زيادة صلاحية الفوسفور في منطقة انتشار . أعطت إضافة اليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك بعدد اقل من الدفعات أعلى قيم للفوسفور الميسر.
2- تحليلات النبات:
1- تأثر امتصاص الفوسفور خلال فترة نمو القمح معنويا بكمية مياه الري و صورة السماد الفوسفاتي و عدد مرت إضافة السماد الفوسفاتي .
2- زاد امتصاص الفوسفور خلال فترة نمو نباتات القمح و كذلك في القش و الحبوب زيادة معنوية بزيادة كمية مياه الري .
3- تأثر امتصاص و تركيز الفوسفور في نباتات القمح بشكل معنوي بصور السماد الفوسفاتي . بعد 45 يوم من الزراعة فان النباتات التى تم تسميدها بسماد فوسفات أحادى الأمونيوم و التى تم تسميدها باليوريا فوسفات امتصت كمية اكبر من الفوسفور مقارنة بالصور الأخرى و لكن بعد 75 يوم من الزراعة فان النباتات المسمدة باليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك كانت تحتوى على قيم أعلى من الفوسفور .
4- التأثير الرئيسي لعدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي على امتصاص و تركيز الفوسفور لم يكن معنويا في العينات النباتية الماحوذة بعد 45 يوم من زراعة القمح و لكن بعد 75 يوم من الزراعة زاد امتصاص الفوسفور زيادة معنوية عند إضافة الأسمدة الفوسفاتية بعدد اقل من الدفعات . فى حين ان اضافة الاسمدة الفوسفاتية بعدد اقل من الدفعات ادت الى انخفاض معنوى فى تركيز و امتصاص الفوسفور فى القش.
5- التفاعل بين كمية مياه الري و صورة السماد الفوسفاتي كان له تأثير معنوي على تركيز و امتصاص الفوسفور خلال فترة نمو نباتات القمح و كذلك في نهاية موسم النمو . في فترة النمو الخضري ( 45 و 75 يوم بعد زراعة القمح) أدت زيادة كمية مياه الري إلى زيادة معنوية في كمية الفوسفور الممتص بواسطة نباتات القمح من جميع صور السماد الفوسفاتي و تم الحصول على أعلى قيم لتركيز و امتصاص الفوسفور عند التسميد باليوريا فوسفات و حامض الفوسفوريك
6- عند الحصاد أدت زيادة كمية مياه الري إلى انخفاض الفوسفور الممتص بواسطة القش من جمع صور السماد الفوسفاتي .
7- أدت زيادة كمية مياه الري إلى زيادة إنتاج المادة الجافة في فترة النمو الخضري .
8- زادت كمية الفوسفور الممتص بواسطة الحبوب زيادة معنوية نتيجة زيادة كمية مياه الري من جميع صور السماد الفوسفاتي باستثناء سماد أحادى فوسفات البوتاسيوم.
9- تأثر امتصاص و تركيز الفوسفور خلال فترة النمو الخضري بشكل معنوي بالتفاعل بين صور السماد و عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي .في كلتا طريقتي إضافة السماد الفوسفاتي فان الاختلافات في تركيز و امتصاص الفوسفور كانت معنوية.و أظهرت اليوريا فوسفات تفوقها على باقي صور السماد الفوسفاتي.
3- الحبوب و القش و المحصول الكلى :
1- تأثر إنتاج المادة النباتية و محصول القمح بكمية مياه الري و صور السماد الفوسفاتي و عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي .
2- أدت زيادة كمية مياه الري إلى زيادة إنتاج المادة النباتية في معظم موسم النمو و كذلك محصول القش و محصول الحبوب و المحصول الكلى .
3- التأثير الرئيسي لصور السماد الفوسفاتي على إنتاج المادة النباتية كان غير معنويا و لكن سماد أحادى فوسفات البوتاسيوم و اليوريا فوسفات أعطت أعلى قيم من محصول القش و محصول الحبوب و المحصول الكلى.
4- التأثير الرئيسي لعدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي على إنتاج المادة النباتية خلال فترة نمو نباتات القمح و كذلك محصول القش و الحبوب و المحصول الكلى لم يكن معنويا و لكن زيادة عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي أدت إلى زيادة إنتاج المادة النباتية في بداية موسم النمو و كذلك زيادة محصول القش و الحبوب و المحصول الكلى
5- تأثر إنتاج المادة النباتية و محصول القش و الحبوب و المحصول الكلى لنباتات القمح بشكل غير معنوي بالتفاعل بين صور الأسمدة الفوسفاتية و كمية مياه الري .
6-عند استخدام كمية اقل من مياه الري كان المحصول الكلى يتراوح ما بين 6038-6600 كجم و كانت أعلى قيمة للمحصول الكلى عند استخدام اليوريا فوسفات .
7- عند استخدام كمية أعلى من مياه الري كانت قيم المحصول الكلى تتراوح ما بين 5963- 7163 كجم وكانت أعلى قيمة للمحصول الكلى عند استخدام سماد فوسفات أحادى البوتاسيوم و اقل قيمة عند استخدام سماد فوسفات أحادى الأمونيوم .
8- تأثير التفاعل بين عدد مرات إضافة السماد الفوسفاتي و صور السماد الفوسفاتي على إنتاج المادة النباتية الجافة و محصول القش و محصول الحبوب و المحصول الكلى لم يكن معنويا .
9- إضافة اليوريا فوسفات بعدد اكبر من الدفعات اعطى أعلى كمية من المحصول الكلى ( 6825 كجم / فدان) مقارنة بإضافتها بعدد اقل من الدفعات (6225 كجم / فدان)

مما سبق يتضح أن نمو القمح و الذرة الشامية في الأراضي الرملية الجيرية يحتاج إلى إدارة جيدة لنظام الري و كذلك إضافة الأسمدة الفوسفاتية الحامضية مع مياه الري بعدد اكبر من الدفعات .