Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام تقنيات زراعة الأنسجة للحصول على نباتات بطاطس خالية من بعض الفيروسات /
المؤلف
محمد , صافيناز عبد السلام .
هيئة الاعداد
باحث / صافيناز عبد السلام محمد
مشرف / فكرى جلال محمد فهمى
مناقش / محمد سامى محمد
مناقش / على محمد مأمون عبد السلام
الموضوع
البطاطس
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
137ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
الناشر
تاريخ الإجازة
26/1/2011
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - امراض النبات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

يتعرض محصول البطاطس فى مصر للعديد من الفيروسات التي تحدث خفضا شديدا للمحصول خلال موسم النمو ، لذا فان هذا البحث قد أجرى بهدف مقاومة هذه الفيروسات بواسطة تقنية زراعة أنسجة الميرستيمات متحدة مع المعاملة الحرارية والكيماوية ، كما أن هذه الدراسة قد تناولت أيضا إنتاجا سريعا لنباتات الأنابيب الخالية من الفيروسات وذلك لستة أصناف من البطاطس تمهيدا لزراعتها فى الصوبة للحصول منها على درنات خالية من بعض الفيروسات.
ويمكن تلخيص نتائج الدراسة فيما يلي :
1. تم الحصول على ستة أصناف من البطاطس من محافظتي المنيا وأسيوط وهى ديامنت، كنج ادوارد ، سبونتا ، جيجانت ، ميركل وبيورينا وكانت تبدو على هذه الأصناف إصابة طبيعية بالفيروسات فى صورة موزايك وأيضا تلطخ مصفر كطراز موزايكى ناتج عن الإصابة بفيروس موزيك البرسيم ( ألفا ألفا موزيك فيرس AMV).
2. تم تعريف الفيروسات فى الستة أصناف البطاطس المختبرة بواسطة النباتات المفرقة ، والاختبارات السيرولوجية (الارتباط المناعى بطريقه التنقيط DBIA ، الارتباط المناعى بطريقه طباعه الانسجه TBIA ، وكذلك بواسطة اختبار الاليزا ELISA ، وأيضا باستخدام الميكروسكوب الالكتروني ) .
3. تم عدوى بعض النباتات الكاشفة بالفيروسات التي تصيب البطاطس مثل فيروس موزيك البرسيم ( ألفاالفا موزيك فيرس (AMV وتبين أن نبات السالفيا
Salvia splendens L. قد تكونت عليه بقعا مصفرة تحولت فيما بعد إلى بقع قرمزية نكروزية بعد حقن أوراقه بالفيروس بعد 12-17 يوم ، بينما نبات روبينا سيدو أكاسيا
Robinnia pseudoacacia L. عند حقن أوراقها بفيروس موزيك البرسيم (ألفاالفا موزيك فيرس AMV ) قد أنتجت بقعا مصفرة بعد 10-25 يوم من حقنها ميكانيكيا بالفيروس، وهذه البقع قد أصبحت بعد ذلك بقعا نكروزية، والنباتين الكاشفين السابقين قد يكونان من النباتات الكاشفة الجديدة لفيروس موزيك البرسيم (ألفا ألفا موزيك فيرس AMV ).
4. أظهرت نتائج الميكروسكوب الالكتروني باستخدام تقنية الصبغ السالب أن جزيئات فيروس موزيك البرسيم ( ألفا ألفا موزيك فيرس AMV ) قد وجدت فى عصير النباتات المصابة به للصنفى كنج ادوارد ، جيجانت واللذان كانا يبدو على أوراقهما أعراض الموزايك مع وجود تلطخ أصفر واضح.
5. تبين أن أصناف البطاطس الستة المختبرة كانت مصابة بالفيروسات على النحو التالي :
صنف البطاطس ميركل كان مصابا بفيروس PVS، والصنف كنج ادوارد كان مصابا بألفا موزيك فيروس AMV، والصنف سبونتا كان مصابا بفيروس PYV، والصنف جيجانت كان به إصابة مختلطة من فيروسي (AMV + PXV) بينما الصنف ديامنت كان به أيضا إصابة مختلطة من فيروسي (PSV+ PYV)، والصنف بيورينا كان به إصابة مختلطة من فيروسي (AMV + PXV).
6. تم دراسة التغيرات التي يحدثها فيروس موزايك البرسيم (ألفا ألفا موزيك فيرس AMV) في خلايا صنف البطاطس كنج ادوارد وذلك من خلال استخدام قطاعات دقيقة بواسطة الميكروسكوب الالكتروني النافذ وتبين أن تغيرات وتركيبات سيتولوجية قد شوهدت فى خلايا البطاطس المصابة ، حيث تم ملاحظة انتفاخ وتكون فجوات فى داخل البلاستيدات الخضراء فى النسيج المصاب بالفيروس، كما لوحظ وجود جزيئات الفيروس فى داخل البلاستيدت الخضراء وفى الميتوكوندريا وكذلك تواجد تلك الجزيئات الفيروسية فى صورة مجمعة فى السيتوبلازم، كما أن الإصابة الفيروسية قد أدت إلى إتلاف الغشاء البلازمي للخلايا وأحدث الفيروس تحللا للمادة الكروماتينية للنواة.
7. تم استخدام المعاملة الحرارية متحدة مع تقنية زراعة الأنسجة (قطع الميرستيمات الطرفية) وزراعتها in vitro على بيئة غذائية وذلك للحد من فيروسات البطاطس لستة أصناف مختبرة وتبين أن تقنية زراعة أنسجة القمم الطرفية كانت قادرة على تحرير هذه الأصناف من بعض الفيروسات، ولقد تم الحصول على أعلى نسبة تحرير من الفيروس في نباتات الأنابيب للاصناف سبونتا، ديامنت، وجيجانت، وكانت15 ،20.15 ، 15% على التوالي، بينما كانت اقل نسبة تحرير من الفيروس تم الحصول عليها 10 ،0 ،0 % فى الأصناف كنج ادوارد ، ميريكل ، بيورينا على التوالي.
8. أظهرت النتائج أنه باستخدام المعاملة الحرارية للدرنات متحدة مع تقنية قطع الميريستيمات الطرفية وزراعة الأنسجة in vitro أنها كانت قادرة على تحرير أنسجة البطاطس من بعض الفيروسات، بينما استخدام تلك التقنية بدون معاملة حرارية لم يؤدى إلى تحرير أنسجة البطاطس من الفيروسات .
9. تم إنتاج أنسجة كالوسية من أصناف البطاطس المختبرة على بيئة موراسيج وسكوج المحـورة واتضح أنها كانت ملائمة لتكوين الكالوس عليها، ولقد أدى إضافة مادة 2,4-D إلى بيئة التنمية بتركيزات مختلفة أن تكون كالوس من أنسجة أصناف البطاطس المختبرة وبدا مختلفا فى شكله وفى حجمه.
10. تبين أن نسيج الكالوس الذي أنتج من صنف البطاطس سبونتا كان هو الوحيد الذي تحرر من الفيروس وذلك بعد أربعة نقلات فقط على بيئة موراسيج و سكوج المحورة، بينما احتاجت باقي الأنسجة الكالوسية لأصناف البطاطس الأخرى إلى نحو 150 يوما لتتحرر من بعض الفيروسات على نفس البيئة الغذائية .
11. تبين أن نباتات الأنابيب التي نتجت من أنسجة كالوسية لم تكن كلها خالية من الفيروسات ، وكان صنفي البطاطس ميركل وديامنت قد أنتجا أعلى نسبة تحرر من بعض الفيروسات عن طريق تكوين أنسجة كالوسية من أنسجتها وكانت نسبة تحررها من الفيروسات هي 60 ، 55% على التوالي. بينما بلغت نسبة التحرر من الفيروسات 15 ،10 ،5 ،15 % في الأصناف كنج ادوارد، سبونتا وجيجانت على التوالي عن طريق تكوين الكالوس .
12. تم اختبار مجموعة من المواد الكيماوية والطبيعية in vivo مثل أنزيم الريبونيكليز، حمض السليسيليك والشيتوزان وصمغ الكايا للوقوف على مدى تاثيريهما التثبيطى ضد فيروس موزيك البرسيم (ألفاالفا موزيك فيرس AMV) وأظهرت النتائج أن استخدام أنزيم الريبونيكليز بتركيز 16 ملليجرام/لتر قد احدث خفضا شديدا فى أعداد البقع الميتة على أوراق النباتات الكاشفة مقارنة بنباتات الكنترول غير المعاملة بهذه المواد . كما أظهرت النتائج أيضا أن صمغ الكايا وحمض السليسيليك والشيتوزان كانوا أقل فى ذلك التأثير على الفيروس.
13. تم إضافة المواد الكيماوية والطبيعية السابقة وهى صمغ الكايا، أنزيم الريبونيكليز، حمض السليسيليك, الشيتوزان إلى البيئة الغذائية لإحداث مقاومة مستحثة فى نباتات الأنابيب لزيادة قدرتها فى التحرر من بعض الفيروسات.
14. أظهرت النتائج أن استخدام المعاملة الحرارية متحدة مع المعاملة الكيماوية وزراعة ميريستيمات البطاطس للصنف ديامنتin vitro قد حررت الميرستيمات من فيروسي PYV ،PSV وبلغت نسبة هذا التحرر من الفيروسات إلى 100 % عند إضافة حمض الريبونيكليوز بتركيز 16 ملليجرام /لتر مع صمغ الكايا، والشيتوزان، وحمض السليسيليك بتركيز 10 ملليجرام /لتر إلى بيئة النمو، بينما أظهرت النتائج أيضا أن أقل نسبة تحرر من الفيروسات كانت عند إضافة حمض الريبونيكليز بتركيز 16 ملليجرام /لتر منفردا فى البيئة بدون المواد السابقة.
15. ومن أجل إسراع إنتاج نباتات بطاطس خالية من الفيروسان فى الأنابيب in vitro لستة أصناف من البطاطس فان بعض التحويرات قد تمت على بيئة النمو موراسيج وسكوج لتناسب سرعة إكثار هذه الأصناف المختبرة استعدادا لنقلها إلى التربة فى الصوبة لتكوين الدرنات الأولية منها .
16. بينت النتائج أن البيئة المحورة M25 قد أثرت بدرجة كبيرة على أطوال السيقان لنباتات الأنابيب للأصناف ديامنت، سبونتا، ميريكل حيث أعطت أعلى طول لسيقان نباتات الانابيب5.75 ، 4.32، 5.85 سـم على التوالي.
17. تبين أن البيئة الاصلية لموراسيج وسكوجM1 قد أثرت على طول السيقان لنباتات الأنابيب in vitro للأصناف ديامنت، سبونتا، ميريكل، جيجانايت وبيورينا حيث كان أعلى متوسط لطول الساق 4.35،3.5 ، 3.25،4 ، 3.5 سـم على التوالي، وكانت هذه الزيادة أكبر من تأثير البيئة المحورةM¬¬4 وM25. ولقد لوحظ أن البيئة المحورةM25 قد أعطت أقل متوسط فى عدد السيقان المتكونة لنباتات الأنابيب فى أصناف البطاطس المختبرة.
18. أظهرت النتائج أن بيئة النمو مواسيج وسكوج M1 والبيئة المحورة M¬¬4 قد أثرتا بدرجة ملحوظة على متوسط عدد الدرنات الصغيرة فى الأنابيب in vitro للصنف ديامنت الخالي من الإصابة الفيروسية وبلغ هذا المتوسط4.5. بينما اتضح أن البيئة المحورة M25 قد أعطت أعلى متوسط للدرنات الصغيرة المتكونة فى الأنابيب للصنف ميركل وكان هذا المتوسط أعلى مما أعطته البيئة الأصليةM1 والبيئة المحورة M4.
19. تم إضافة صمغ الكايا والسكروز إلى بيئة النمو المحورة M25 من أجل تنبيه تكوين الدرنات الصغيرة فى الأنابيب وأظهرت النتائج أن إضافة السكروز بتركيز 40جرام/لتر قد اثر على تكوين هذه الدرنات فى الأنابيب وتم الحصول نتيجة لذلك على اعلي عدد منها فى الأنابيب.
20. أثر إضافة تركيز 30 جرام من السكروز إلى بيئة النمو المحورة M25 وتسبب فى الحصول على أعلى وزن للدرنات الصغيرة in vitro.
21. أظهرت النتائج أن إضافة صمغ الكايا إلى البيئة المحورة M25 بتركيزات مختلفة قد أحدث تأثيرا على تكوين الدرنات الصغيرة فى الأنابيب in vitro، وقد أعطى التركيز 1.5 جرام /لتر أعلى عدد من الدرنات الصغيرة فى الأنابيب، وعند نقل نباتات الأنابيب الخالية من الفيروسات إلى التربة فى الصوبة أنتجت هذه النباتات الدرنات الأولية خالية من الفيروسات لأصناف البطاطس الستة المختبرة.
22. تم مقارنة وزن الدرنات الأولية المنتجة فى الأصص بالصوبة لأصناف البطاطس الستة المختبرة ناتج زراعة الأنسجة والخالية من الفيروسات مع درنات بطاطس لنفس الأصناف ولكنها مصابة بالفيروسات وذلك لموسمي 2007/2008م ، 2008/2009م وأظهرت النتائج أن النباتات ناتج زراعة الأنسجة والخالية من الفيروسات قد تفوقت بدرجة ملحوظة فى محصول الدرنات الأولية عن النباتات المصابة بالفيروسات، كما أظهرت النتائج أيضا أن النباتات المصابة بالفيروسات قد قل محصولها من الدرنات الناتجة في الصوبة بدرجة ملحوظة.