الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 392 |  |  |
| | | from | 392 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة عرض النتائج الرئيسية التى توصل اليها الطالب من كل فصول الدراسة حيث تم التحقق من صحة فروض الدراسة و هى كالآتى: تتعدد تعريفات السياحة الدينية و تتنوع بتنوع اغراض الزائرين و بناءا على ذلك تتعدد صور السياحة الدينية الاسلامية منها سياحة التراث الاسلامى و سياحة زيارة اضرحة آل البيت و سياحة للمناسبات الدينية و سياحةزيارة أضرحة اهل الفقه و العلم الاسلامى و سياحة زيارة أضرحة الصحابة و سياحة زيارة الاضرحة الملكية و السياحة المتحفية و يرجع تعدد انشطة السياحة الاسلامية فى القاهرة الى وجود مجموعة من العوامل المختلفة كانت مسئولة عن نشاة المزارات الدينية الاسلامية اهمها العوامل الجغرافية و الدينية السياسية كما توجد سبعة عصور اسلامية شيدت فيها تلك المزارات الدينية الاسلامية اهمها العوامل الجغرافية و الدينية السياسية كما توجد سبعة عصور اسلامية شيدت فيها تلك المزارات الاسلامية و هذا ما يبرزه الفصل الاول .
اظهرت الدراسة فى الفصل الثانى ان القاهرة تمتلك العديد من المقومات السياحية الاسلامية المتمثلة فى المزارات الدينية الاثرية حيث يتوفر بالقاهرة 537 اثرا اسلاميا تنتشر فى معظم مناطق القاهرة الاسلامية هذا فضلا عن مزارات للمناسبات الدينية ( الموالد - الاعياد الاسلامية) هذا بالاضافة الى خدمات الاعاشة السياحيةو خدمات المطاعم و الكافيتريات و خدمات النقل و المواصلات و غيرهما.
تبرز الدراسة فى الفصل الثالث ان القاهرة تضم مناطق للمزارات الدينية الاثرية و تتنوع هذه المناطق لتضم مناطق المساجد التاريخية و مناطق مزارات المناسبات الدينية و مناطق مزارات الاضرحة الملكية لحكام مصر الاسلاميةهذا بالاضافة الى مناطق مزاراتاضرحة الصحابة و مواقع مزارات رحلة طريق الفتح الاسلامى لمصر .
اتضح فى الفصل الرابع ان حركة السياحة الدينية الاسلامية تنوعت ما بين حركة سياحية للمزارات الدينية الاثرية و التى شكلت ما نسبته 15.8% من اجمالى الحركة السياحية الى مصر ( حركة السياحة الوافدة ) بينما حركة الزوار للمزارات الدينية ذات الموالد شكلت ما نسبته 31.4% من اجمالى الحركة المحلية لمزارات اهم الوالد على المستوى الوطنى و هذا يعطى مؤشر على ان حركة السياحة الدينية الاسلامية فى القاهرة فى اغلبها حركة محلية .
اوضحت نتائج الدراسة فى الفصل الخامس ان مزارات السياحة الدينية الاسلامية تواجه الكثير من المعوقات و المشكلات اهمها عدم الاهتمام بالمزارات الدينية الاثرية من حيث ترميمها و صيانتها و تطوير المناطق العشوائية المحيطة بها و انخفاض مستوى النظافة و كذلك عدم ملائمة الخدمات و المرافق و البنية الاساسية فى المناطق المزارات الدينية الاثرية لاستقبالهذه الشريحة من السائحين و بالتالى فان ايجاد حلول لتلك المشكلات و تنمية و اعادة تخطيط تلك المناطق الاثرية سوف يبرز النتج السياحى الدينى الاسلامى بصورة جيدة و سوف يشجع شركات السياحة على ادراجها ضمن برامجها السياحية و ان تسويق المنتج الدينى الاسلامى و ابرازاهميته بصورة جيدة سوف يؤدى الى زيادة حركة السياحة الدينية الاسلامية الى القاهرة لانه يجذب شريحة خاصة من السائحين المهتمين بزيارة مناطق المزارات الاسلامية المقدسة من اجل التبرك بها و معايشه تجربة روحانية تقربهم من الله سوف يضاف الى الخريطة السياحية فى مصر منتج جديد و متميز .